بعد تعرضه للطعن.. حاكم مقاطعة مورمانسك يرقد بالعناية المركزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
صرح يوري شيرييف، كبير الأطباء في مستشفى أباتيتي-كيروف، أن حالة حاكم مقاطعة مورمانسك الروسية أندريه تشيبيس خطيرة، وذلك بعد تعرضه لهجوم بسكين، مشيرا إلى أنه يرقد في العناية المركزة.
وقال شيرييف: "الحالة خطيرة، إنه في العناية المركزة، وقد كان محظوظا للغاية لأن الشريان الأورطي لم يتأثر، لذلك سيتم إجراء المزيد من العلاج في العناية المركزة".
وأضاف كبير الأطباء أنه تم إجراء عملية جراحية لتشيبيس استمرت لأكثر من ساعة.
وتوجه وزير الصحة في مقاطعة مورمانسك، دميتري بانيشيف، مع فريق من الأطباء، إلى المستشفى الموجود فيه أندريه تشيبيس لرؤيته والاطمئنان عليه.
وتعرض حاكم مقاطعة مورمانسك لهجوم بسكين من قبل رجل، عند خروجه من المركز الثقافي المحلي، وبحسب ما نشرته صحيفة "فيتشيرني مورمانسك"، فإن تشيبيس أصيب في بطنه وتم نقله إلى مستشفى في مدينة كيروفسك المجاورة.
واعتقل أحد موظفي الحرس الوطني الروسي الرجل الذي هاجم الحاكم، وبحسب لجنة التحقيق، هو من سكان مدينة أباتيتي في أقصى شمال غرب روسيا، وأصيب أثناء اعتقاله.
وقال مصدر لوكالة "ريا نوفوستي" في وكالات إنفاذ القانون إن المشتبه به من مواليد عام 1981، وكان يعمل في السكك الحديد واتهم في السابق بتهمة التسبب في الإضرار بالصحة.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث مورمانسك
إقرأ أيضاً:
مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في لبنان ما زال صامدا فهو الجيش الأبيض الذي مر بأزمات كبيرة من كرونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.
وأضاف «حلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي زاد بشكل مرعب، وبيروت تحترق في ظل صمت من المجتمع الدولي كما أن منظمة الصحة العالمية لم تستطع توفير الأدوية للجرحى اللبنانيين.
ووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات إلى لبنان خاصة بالنسبة للمستلزمات الطبية، كما وجه الشكر للدولة المصرية والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران، مشيرا إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية.
وأكد أن الوضع الصحي في لبنان تحت السيطرة فالمستشفيات في بيروت مليئة بالجرحى، كما يتم نقل الجرحى في مستشفيات في جبل لبنان والشمال والمستلزمات الطبية تكفي 4 أشهر وكل المساعدات الطبية من الدول العربية يتم توزيعها على المستشفيات الحكومية والخاصة التي تستقبل جرحى ومصابين.
وتابع: «الشعب اللبناني لا يريد الحرب وإنما فرضت عليه، وخلال 48 ساعة نزح ما يقرب من مليون ونصف نازح، ولا توجد أي دولة في العالم تستطيع أن تتحمل هذا النزوح».