تصريح حاسم لسيناتور أمريكي عن الجمع بين عضوية الولايات المتحدة وأوكرانيا في حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعتبر السيناتور الأمريكي مايك لي أن حلف "الناتو" يمكن أن يضم إما الولايات المتحدة أو أوكرانيا، ولكن ليس كلا البلدين.
وكتب السيناتور لي على منصة "إكس" معلقا على بيان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخير بأن كييف ستصبح عضوا في الحلف: "يمكن لحلف "الناتو" أن يضم أوكرانيا. أو الولايات المتحدة. ولكن ليس كليهما".
وأرفق لي منشوره بمقالته السابقة في صحيفةThe American Conservative، والتي انتقد فيها بشدة انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وأضاف: "يجب أن نرسم خطا أحمر في العلاقات مع "الناتو": يمكن أن يكون لديكم إما أوكرانيا أو الولايات المتحدة. إذا وطأت أي من قوات الحلفاء أراضي أوكرانيا، فيجب علينا الانسحاب بشكل كامل من "الناتو"".
واعتبر بلينكن في وقت سابق أن مستقبل أوكرانيا في حلف "الناتو".
وأضاف: "هدفنا الآن هو إنشاء جسر نحو العضوية الكاملة لأوكرانيا من خلال تقديم دعم إضافي وتعاون أوثق بينما تقوم أوكرانيا بالإصلاحات اللازمة للانضمام إلى الحلف".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".