أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته تواصل قصفها العنيف في مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى.

كما تواصل الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي قصفها على شواطئ القطاع من الشمال للجنوب.

ومساء أمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من المسجد الأقصى المبارك، وهما  فارس أبو غنام أثناء تواجده عند منطقة باب الأسباط، وحسام إياد العباسي من داخل المسجد الأقصى.

كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية حوسان، غرب بيت لحم، وتركزت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للقرية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مكثف المحافظة الوسطى قوات الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى

القدس المحتلة - صفا

قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.

وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.

وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.

ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين  في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.

وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.

وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.

وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث  كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.

ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع  عن مخططاتها.

مقالات مشابهة

  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تخريب جنين ومخيمها.. تفاصيل
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يعترف بخسائره أمام حزب الله.. 1000 جندي مصاب والحزب يواصل قصفه
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مسجدًا أقيم قبل 20 عامًا في القدس
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تواصل الغارات الصهيونية على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة
  • اشتباكات مسلحة وحملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية