زنقة20ا علي التومي

إستدعت النيجر السفير الجزائري بخدة مهدي “لإبلاغه احتجاجا” من جانب السلطات النيجرية، على خلفية الأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية​.

وتأتي هذه الخطوة إثر ما تقوم به السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات من ترحيل آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى النيجر في ظروف لا إنسانية، دون النظر إلى وضعهم القانوني في الجزائر أو وضعياتهم الهشة.

وكان التلفزيون الوطني للنيجر قد اجرى مقابلات مع عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، قالوا إن السلطات الجزائرية داهمت مناطق يعيش فيها المهاجرون، أو اعتقلهم في الشوارع أو في مواقع البناء، وتم طردهم جماعيا عبر الحدود مع النيجر، في معظم الحالات بدون طعام أو الماء​.

وإلى غاية اليوم لازالت السلطات الجزائرية تتجاهل الإجراء النيجيري ولم تعلق الجزائر على انتقادات السلطات النيجيرية خاصة وأن الموضوع ياتي بعد رحيل آلاف الأفارقة بطرق مشينة وعبر وسائل غير قانونية ومهينة لكرامة الإنسان.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: السلطات الجزائریة

إقرأ أيضاً:

قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»

 

في ظل الصراع الدائر في السودان، يتعرض المواطنون للعديد من التحديات والصعوبات. واحدة من هذه التحديات هي الإهانة والاعتداء الذي يتعرض له المواطنون على يد بعض الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة أو الجيش.
الخرطوم  ـــ التغيير
هذه هي قصة سمير ابراهيم، متطوع سوداني يعمل في غرف الطوارئ والتكايا في مدينة أم درمان. سمير يروي قصة إهانة واعتداء تعرض لها هو وصحبه أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في شرق النيل.

يقول سمير “كنا مجموعة من الشباب، جميعنا من شرق النيل، يعملون متطوعين في مراكز العلاج والتكايا في أم درمان. كنت أنا وصحبي قد نزلنا لاستلام تصديقنا، ولكن عندما وصلنا إلى كبري الحلفايا، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي الشرطة.”

و أضاف “بدأت المجموعة في سؤالنا عن هويتنا وأين كنا ذاهبين. عندما أخبرناهم أننا من شرق النيل، بدأوا في الإهانة والاعتداء علينا. قالوا لنا إننا متعاونين مع الدعم السريع، وبدأوا في الضرب والشتيمة. كانوا يستخدمون ألفاظاً يعجز اللسان عن وصفها.”

وتابع سمير :”لم نستطع التحدث أو الدفاع عن أنفسنا، لأنهم كانوا يعتدون علينا بشكل عنيف. كانوا يضربوننا بالكفوف والركلات، ويستخدمون ألفاظاً مهينة. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة.”

ويحكي “بعد فترة من الإهانة والاعتداء، جاء واحد من الضباط واطلع على الوضع. عندما أخبره عن ما حدث، قال لي إنهم كانوا يعتدون علينا لأنهم يعتقدون أننا متعاونين مع الدعم السريع. قال لي إنهم سيوقفون هذه الأعمال، ولكنني كنت أشعر أنني لا أستطيع الثقة بهم بعد ما حدث.”

وقال : “هذه هي قصة إهانة واعتداء تعرضت لها أنا وصحبي. كنت أشعر بالخزي والعار، لأنني كنت أشعر أنني لا أستحق هذه المعاملة. ولكنني كنت أشعر أيضاً بالغضب والاستياء، لأنني كنت أشعر أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة.”

و أضاف :”أنا أريد أن أقول للجميع أن هذه المعاملة كانت غير عادلة وغير مبررة. أريد أن أقول إننا نستحق الاحترام والتقدير، لأننا نعمل من أجل بلدنا ومن أجل شعبنا. أريد أن أقول إننا نستحق أن نعامل باحترام وكرامة، وليس بالإهانة والاعتداء.”

الوسوماعتداء سمير عسكريين متطوع

مقالات مشابهة

  • في المثنى وأربيل.. نهر يبتلع شاباً وسرقة على ضوء فلاش الموبايل (فيديو)
  • الشرطة الفرنسية تجلي مئات المهاجرين من مسرح في باريس
  • بوغالي: التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نموذج دولي
  • قصة إهانة واعتداء: «شهادة متطوع سوداني»
  • الجزائر تريد توريط المغرب بإرسال عميل دخل المملكة بجواز فرنسي وحرض ضد الوحدة الترابية من مراكش
  • وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر لا تريد إحترام الإتفاقيات الدولية ويؤسفنا أن نشرع في تطبيق العقوبات
  • الأزمة تتصاعد..الجزائر ترفض استقبال مطرودين من فرنسا
  • بتعليمة مصنفة “سري للغاية”.. أوامر فرنسية بتعميم التعذيب ضد الشعب الجزائري
  • تفاصيل نشوب حريق في مخيم للمهاجرين الأفارقة بتزنيت
  • وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين