النظام العسكري الجزائري يبتلع لسانه أمام غضب النيجر بسبب المعاملة الوحشية للمهاجرين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
إستدعت النيجر السفير الجزائري بخدة مهدي “لإبلاغه احتجاجا” من جانب السلطات النيجرية، على خلفية الأعمال غير الودية التي قامت بها السلطات الجزائرية.
وتأتي هذه الخطوة إثر ما تقوم به السلطات الجزائرية منذ عدة سنوات من ترحيل آلاف الرجال والنساء والأطفال من المهاجرين من جنسيات مختلفة إلى النيجر في ظروف لا إنسانية، دون النظر إلى وضعهم القانوني في الجزائر أو وضعياتهم الهشة.
وكان التلفزيون الوطني للنيجر قد اجرى مقابلات مع عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، قالوا إن السلطات الجزائرية داهمت مناطق يعيش فيها المهاجرون، أو اعتقلهم في الشوارع أو في مواقع البناء، وتم طردهم جماعيا عبر الحدود مع النيجر، في معظم الحالات بدون طعام أو الماء.
وإلى غاية اليوم لازالت السلطات الجزائرية تتجاهل الإجراء النيجيري ولم تعلق الجزائر على انتقادات السلطات النيجيرية خاصة وأن الموضوع ياتي بعد رحيل آلاف الأفارقة بطرق مشينة وعبر وسائل غير قانونية ومهينة لكرامة الإنسان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطات الجزائریة
إقرأ أيضاً:
من الجزائر إلى المغرب.. رحلة استعادة جثمان لاعب اتحاد طنجة
تسلمت السلطات المغربية فجر الجمعة، جثمان لاعب اتحاد طنجة السابق عبد اللطيف أخريف، الذي توفي غرقا في حادث مأساوي يوم 6 يوليو 2024، بشاطئ ريستينغا بمدينة المضيق أثناء رحلة استجمام.
وكان على متن القارب 5 أفراد منتمين إلى نادي اتحاد طنجة، 3 تم إنقاذهم وأخريف، والخامس سلمان الحراق الذي لم يظهر له أثر حتى الآن.
ورغم نجاح الجهود في إنقاذ 3 من الركاب، بقي أخريف مفقودا.
وبعد أسابيع من البحث، عثر على جثمانه بمنطقة عين التراك بضواحي مدينة وهران الجزائرية، في أغسطس الماضي.
وعثر على الجثمان خلال رحلة بالدراجات المائية قام بها مصطافون جزائريون، حيث تطابقت مواصفات الجسم والملابس مع لاعب اتحاد طنجة المفقود.
وتدخلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية فور وقوع الحادث لمحاولة إنقاذ المفقودين، إلا أن الجهود لم تسفر عن العثور على أخريف إلا بعد أسابيع.
استعادة الجثمان
واستغرقت عملية تسليم الجثمان أكثر من 3 أشهر بسبب تعقيدات إدارية وفحوص ضرورية، بما في ذلك تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الجثمان.
ووصل الجثمان إلى معبر زوج بغال الحدودي فجر، الجمعة، حيث تم نقله إلى مستودع الوفيات بمدينة وجدة، قبل أن يتم دفنه مساء بمدينة طنجة.