أكثر الهجمات دموية.. “هيومن رايتس ووتش” تكشف عن مجزرة مروعة للاحتلال في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية عن مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في 31 أكتوبر الماضي، عقب استهدافه مبنى سكنياً بغارة جوية بشكلٍ متعمد.
وقالت المنظمة إن قوات الاحتلال “هاجمت بشكلٍ غير قانوني مبنىً سكنياً مكوناً من 6 طوابق يضم مئات الأشخاص وسط قطاع غزة، من دون وجود أي هدف عسكري”، مضيفةً أن “الغارة الإسرائيلية على المبنى قتلت 106 مدنيين على الأقل، منهم 54 طفلاً”.
وأضافت أن الهجوم على المبنى السكني “من أكثر الهجمات دموية منذ بدء القصف والتوغل البري الإسرائيليين في غزة عقب 7 أكتوبر”، وأنه يشكل جريمة حرب مفترضة.
ووفقاً لتفاصيل هذه الجريمة التي أكدتها المنظمة، فإن غارة جوية إسرائيلية استخدمت فيها 4 قنابل استهدفت بعد الظهر من يوم 31 أكتوبر الماضي مبنى عمارة المهندسين المكون من 6 طوابق فدمرته.
وبيّنت “هيومن رايتس ووتش” أن المبنى يقع في منطقة سكنية “تبعد نحو 400 متر عن الحدود الجنوبية لمخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة”، مشدّدة على أن تحقيقها “لم يسفر عن أي مؤشر على وجود هدف عسكري داخل المبنى أو إلى جواره يوم 31 أكتوبر”.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم أي مبرر للهجوم أو حتى إنذاراً قبل هجومه، موضحةً أن سجل جيش الاحتلال “حافل بالتقاعس عن التحقيق بشكلٍ موثوق في جرائم الحرب” يبرز أهمية دعم تحقيق “المحكمة الجنائية الدولية” في فلسطين، وفرض عقوبات موجهة ضد المسؤولين المتورطين في انتهاكات قوانين الحرب.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش”، حلفاء الاحتلال الإسرائيلي “بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة له طالما أن قواته ترتكب انتهاكات منهجية وواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين وتفلت من العقاب”.
هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من المجازر التي يواصل الاحتلال ارتكابها منذ أكتوبر الماضي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد عن 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافةً إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقاً لآخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة.
الغارة الجويّة الإسرائيليّة على مبنى سكنيّ من ستّة طوابق يأوي مئات الأشخاص وسط قطاع #غزة يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشكل جريمة حرب مفترضة. https://t.co/HsSH8pBRwe pic.twitter.com/JHvD2scyXd
— هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 4, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: هیومن رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهذه الجرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
أكاذيب لتبرير المجزرة
وكشفت الحكومة في غزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ إنه قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مطالبات لبريطانيا بالتدخل
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثة والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025
وقدم النائب البريطاني، تعازيه إلى أسر الشهداء وطلب من الحكومة البريطانية التحقيق في الموضوع، فيما غردت شخصيات أخرى للمطالبة بدعم المؤسسة التي تقدم العون في غزة.
Distressing news from Gaza. My heart and deepest condolences goes out to the Al Khair Foundation following the shocking killing of their volunteers and journalists in Gaza. I will be personally contacting the charity, which has offices in my constituency and writing to the… — Shockat Adam MP (@ShockatAdam) March 15, 2025
Less than an hour ago Israel broke the ceasefire in Gaza to kill humanitarian aid workers in Palestine. All worked for the British charity @alkhair Don’t get angry, get even. Punish the Zionists by donating to Al Khair by phoning their hotline 03000 999 786 in answer to the Beit… pic.twitter.com/r7pd2RrU3m — Yvonne “Newcastle” Ridley (@yvonneridley) March 15, 2025