الإندبندنت تواصل مهاجمة الاحتلال بمانشيتاتها.. أوقفوا تسليح إسرائيل الآن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، خرجت صحيفة الإندبندنت البريطانية، بمانشيت يهاجم الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بوقف بيع السلاح له.
ونشرت الصحيفة، صورة على كامل صفحتها الأولى، لعدد يوم الجمعة، لأحد جنود الاحتلال، بمنطقة مدمرة من قطاع غزة، وكتبت مانشيتا عريضا "أوقفوا بيع السلاح لإسرائيل الآن".
وكتبت الصحيفة: "في الوقت الذي يشعر فيه العالم بالرعب من سلوك إسرائيل المتهور في الحرب في غزة، واتهامها بالاستهداف الممنهج لعمال الإغاثة، فإننا نضم صوتنا إلى 600 خبير قانوني ونائب في البرلمان، وقادة عسكريين يطالبون بوقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل الآن".
وكان 600 ما بين قضاة سابقين بالمحكمة العليا البريطانية، ومحامي ونواب بريطانيين، أرسلوا رسالة إلى رئيس الحكومة ريشي سوناك، طالبوه فيها بوقف إرسال الأسلحة إلى الاحتلال، احتجاجا على المجازر التي تجري في غزة، وتورط الاحتلال في جرائم إبادة جماعية، وهو ما سيجر بريطانيا إلى المحاسبة الدولية جراء ذلك.
قالت وسائل إعلام بريطانية، إن موظفي الخدمة المدنية الذين يشرفون على مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، هددوا بوقف عملهم، بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وقالت شبكة "سكاي نيوز" إن الموظفين التابعين لوزارة الأعمال والتجارة، يدرسون اتخاذ إجراءات قانونية بشأن استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
فيما ذكر موقع "آي نيوز" البريطاني، أن مسؤولين في وزارة الأعمال والتجارة (DBT) حذروا موظفي الخدمة المدنية من أنهم قد يتحملون المسؤولية الشخصية إذا اعتبروا أن إسرائيل قد انتهكت القانون الإنساني الدولي بسبب سلوكها في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) دخلت على خط الأزمة الناشئة، وتدرس ما إذا كان يمكنها تقديم طعن قانوني ضد الحكومة لمنع أعضائها من القيام بأعمال يمكن اعتبارها "غير قانونية" في القانون الدولي.
وقال بول أوكونور المسؤول في النقابة: "لقد وضعوا أعضاءنا في خط النار"، مشيرا إلى أن مواصلة العمل في تصدير الأسلحة لإسرائيل يعني انتهاكا للقوانين والالتزامات الدولية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة لضغوط متزايدة لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في أعقاب اغتيال قوات الاحتلال سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة المجازر بريطانيا بريطانيا غزة الاحتلال مجازر صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أوروبا لإحياء يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على غزة
شهدت مدن ألمانية، إلى جانب لندن وباريس ومانشستر، مظاهرات حاشدة أمس السبت، إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني، حيث طالب المحتجون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
احتجاجات في ألمانيا وفرنسا وبريطانيافي ألمانيا، خرجت مظاهرات ووقفات احتجاجية في دورتموند وبون وفرانكفورت، بدعوة من مؤسسات فلسطينية وعربية ومجموعات مناصرة للقضية الفلسطينية. إلا أن السلطات الألمانية تدخلت لوقفها في بعض المدن، ما أثار انتقادات من الناشطين الحقوقيين بشأن التضييق على حرية التعبير فيما يخص القضية الفلسطينية.
وفي برلين، شاركت حركات ومنظمات بارزة مثل "الصوت اليهودي"، و"عين على فلسطين"، و"فلسطين تقاوم" في مظاهرات طالبت بوقف دعم الحكومة الألمانية لإسرائيل، ونددت بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وانطلقت المسيرة من ساحة بوتسدام وسط العاصمة، حيث دعا المتظاهرون الحكومة الألمانية إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح ووقف شلال الدم الفلسطيني.
أما في فرنسا، فقد نظّمت جمعية "يورو فلسطين" مظاهرة حاشدة تحت شعار "فلسطين لا يمكن أخذها ولا بيعها". وانطلقت المسيرة من محطة الشرق للقطارات واتجهت نحو محطة شاتليه وسط باريس، حيث طالب المشاركون بوقف الدعم الفرنسي لإسرائيل ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم في غزة.
وفي بريطانيا، خرج مئات المتظاهرين في مدينة مانشستر، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ونددوا بما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب" من خلال استمرار تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومحاسبة قادتها بتهمة الإبادة الجماعية.
ويُحيي الفلسطينيون يوم 30 مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين في أراضي الـ48 وقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، بعد مصادرة الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية. وأصبح هذا اليوم رمزًا للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال والاستيطان، حيث يتم إحياؤه سنويًا بفعاليات ومظاهرات تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم الوطنية.