«اليونيسيف»: آثار مدمرة على أطفال غزة جراء الدمار ومنع المساعدات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بلينكن: سياستنا تجاه إسرائيل ستتبدل إذا لم نشهد التغييرات المطلوبة المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: 1.5 مليون نازح في رفح يواجهون ظروفاً صحية كارثيةقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» إن الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية في غزة والرفض المتكرر في السماح بوصول القوافل الإنسانية للقطاع أديا إلى آثار مدمرة على الأطفال.
جاء ذلك في كلمة نائب المدير التنفيذي للمنظمة تيد شيبان خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول، حول الأطفال والنزاعات المسلحة.
واستمع الأعضاء خلال الاجتماع إلى إحاطتين من قبل شيبان والممثل الخاص للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا.
وأشار شيبان إلى التدهور المذهل في حالة أطفال غزة والذي شاهده بنفسه مؤخراً خلال زيارته للقطاع حيث يخضع السكان للحصار ويعانون نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والاتصالات.
وتطرق كذلك إلى الهجمات على العاملين في المجال الإنساني التي أثرت أيضاً بشكل خطير على وصول المساعدات الإنسانية فيما شهدت الأمم المتحدة أعلى عدد من القتلى من موظفيها في تاريخ المنظمة.
واعتبر منع وصول المساعدات الإنسانية «انتهاكاً خطيراً»، مشيراً إلى أنه تم التحقق من قبل الأمم المتحدة منذ إنشاء آلية المراقبة بهذا الشأن من وجود نحو 23 ألف انتهاك من هذا القبيل منها 15 ألفاً في السنوات الخمس الماضية وحدها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي: غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة جراء إعلاء صوت الحرب على حساب السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بالمنتدى الحضري العالمي إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات خاصة الحرب الدائرة فى قطاع غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة التى تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب والصراع على حساب السلام والاستقرار.
ويهدف المنتدى في دورته الحالية إلى بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية.
ويعود المنتدى العالمي إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمرها للتغير المناخي ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة وبحث معالجة قضية التحضر العالمي، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
وتستقبل القاهرة أكثر من 30 ألف مشارك من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية.
وأقيمت في وقت سابق اليوم احتفالية رفع علمي مصر والأمم المتحدة إيذانا بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات