فرق الإنقاذ التايوانية تحاول الوصول لعشرات المحاصرين عقب الزلزال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
هوالين (وكالات)
أخبار ذات صلةيسعى عناصر الإنقاذ في تايوان للوصول إلى عشرات الأشخاص المحاصرين في أنفاق طرق سريعة، فيما بدأ المهندسون عملية واسعة لإصلاح الأضرار، غداة أعنف زلزال تشهده الجزيرة منذ ربع قرن.
ولقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب نحو 1100 بجروح في الزلزال الذي ضرب، أمس الأول، وبلغت قوته 7.4 درجة، لكن معايير البناء الصارمة والتوعية من مخاطر الكوارث أسهمت على ما يبدو في تفادي كارثة كبرى في الجزيرة. وأمضى العشرات من سكان هوالين التي تعرضت لأسوأ الأضرار ليلتهم خارج شققهم، التي كانت لا تزال تتعرض لهزات ارتدادية، فيما بدأت عملية هندسية كبيرة لإصلاح الطرق المتضررة وتدعيم المباني المائلة.
وأظهرت مقاطع مسجلة، أمس، نشرها مركز عمليات الطوارئ المركزي مروحية تقوم بطلعتين لانتشال ستة عمال مناجم علقوا في مقلع جبس بمقاطعة هوالين قرب مركز الزلزال. وحدد عناصر الإنقاذ أماكن وجود 12 شخصاً آخرين عالقين في شبكة أنفاق قوية في المقاطعة، تنتشر في الطرق التي تعبر الجبال والهضاب الخلابة المؤدية إلى مدينة هوالين من ناحية الشمال والغرب.
وتقطعت السبل بمئات الأشخاص في فندق فخم ومركز لأنشطة الشباب قرب حديقة تاروكو الوطنية، بعد أن قُطعت الطرق المؤدية إليها جراء انزلاقات التربة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تايوان الزلازل فرق الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
النائب محمد إسماعيل يضع روشتة لإصلاح الإعلام الرياضي.. فيديو
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن الإعلام الرياضي في مصر أصبح سلاحًا ذا حدين، حيث يلعب دورًا بارزًا في تغطية الأحداث الرياضية، لكنه في الوقت نفسه قد يثير الفتن والبلبلة بين الأندية والجماهير، خاصة عندما تغيب الموضوعية وتحكمه المصالح الشخصية.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الإعلام الرياضي يعكس بشكل واضح ما يحدث داخل الدوري المصري، حيث لا تزال العدالة الرياضية مطلبًا أساسيًا لنجاح المنظومة.
وأضاف أن تدخل الدولة في بعض الملفات الرياضية، مثل مشاركات مصر في الأولمبياد، كشف عن أوجه القصور في العمل المؤسسي، مما يتطلب رؤية شاملة لإصلاح القطاع الرياضي.
وأشاد إسماعيل بالجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، خاصة في تطوير البنية التحتية وإصدار قانون الرياضة الجديد، لكنه شدد على ضرورة وجود رؤية مستقبلية عادلة تعزز الاحتراف الحقيقي في كرة القدم المصرية.
وعبّر عن حزنه الشديد بسبب غلق باب الاحتراف أمام اللاعبين الصاعدين، مشيرًا إلى أن الأندية الكبرى في مصر، مثل الأهلي والزمالك، تضع بطولات الدوري المحلي فوق مصلحة اللاعبين، مما يعطل احترافهم الخارجي.
وأوضح أن المحترفين المصريين الأكثر نجاحًا، مثل محمد صلاح وعمر مرموش، خرجوا من أندية غير جماهيرية، وهو ما يكشف أن سياسة الاحتراف في مصر تحتاج إلى إعادة نظر.
وأضاف إسماعيل أن الإعلام الرياضي يساهم أحيانًا في تأجيج الأزمات، بدلًا من حلها، نتيجة تأثره بمصالح مجالس إدارات الأندية، إلى جانب بعض الأخطاء التحكيمية التي تثير الجدل.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة وجود سياسات واضحة للبيع والشراء، بالإضافة إلى تسويق الناشئين بشكل احترافي، لضمان مستقبل أكثر إشراقًا للكرة المصرية.