صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@17:16:08 GMT
سفارة الإمارات في سيؤول تستضيف إفطاراً رمضانياً
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سيؤول (وام)
أخبار ذات صلة توعية مطاعم أبوظبي بإجراءات «إفطار صائم» «حميد الخيرية» توزع المير الرمضاني على 2000 أسرة في عجماناستضاف عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا، إفطاراً رمضانياً تحت عنوان «التسامح» في مقر إقامة السفير في العاصمة الكورية سيؤول، احتفاء بقيم الحوار والتفاهم والتعايش وتعزيزها.
حضر المناسبة، التي تهدف إلى ترسيخ قيم التعايش السلمي والتفاهم المشترك والتسامح، عدد من المسؤولين الكوريين البارزين مثل تشانج مو كيم، الأمين العام للمجتمع الكوري العربي، وضيوف من أديان عدة، ومسؤولين من المجالين الأكاديمي والإعلامي، وعدد من الشخصيات العامة والمؤثرين. وألقى السفير النعيمي كلمة ترحيبية قال فيها: «في دولة الإمارات نحتفل بشهر رمضان من خلال كسر حواجز العرق واللون والجنسية. وهنا، بين الثقافات واللغات والتقاليد المتنوعة نتبنى قيمة التسامح التي تميز أمتنا». وقبل بدء الإفطار، عرض على الحضور مقطع فيديو حول التسامح باعتباره من الركائز والقيم المتجذرة بين أبناء دولة الإمارات. كما أتيح للحضور فرصة معايشة الأجواء والتقاليد الإماراتية، والاطلاع على تجربة التنمية والازدهار في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيؤول سفارة الإمارات رمضان جمهورية كوريا شهر رمضان الإفطار الرمضاني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف مؤتمر وزراء التعليم العالي في الوطن العربي
تستضيف دولة الإمارات المؤتمر الـ 19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" الألكسو" يومي 27 و28 نوفمبر "تشرين الثاني" الحالي في أبوظبي.
وتشارك في فعاليات المؤتمر وفود رفيعة المستوى برئاسة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في الدول العربية، ووفود عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية بتطوير التعليم، وعدد من قادة مؤسسات التعليم العالي بدولة الإمارات، ونخبة من الخبرات والمتخصصين.وتقام الدورة الـ 19 من المؤتمر تحت شعار "نظام تعليم عال مرن مواكب للتغيرات العالمية السريعة والمطّردة"، بهدف بحث سبل تطوير سياسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العربي، وتعزيز كفاءة موارده البشرية ومناهجه التعليمية، وصولاً لتحقيق الجودة الشاملة فيه، بما يساهم في إرساء منظومة تعليم عالٍ رائدة ومتقدمة وتنافسية في الدول العربية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن هذه الاستضافة تعكس المكانة التعليمية المتميزة لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي، وتتماشى مع سعي الدولة لتطوير التعليم باعتباره من بين أبرز الأولويات الوطنية، وحجر الأساس لبناء وتأهيل الكفاءات القادرة على قيادة وتنفيذ مشاريع التنمية الشاملة والمستدامة التي تعزز الرفاهية والتقدم المجتمعي.
وأشار إلى أن المؤتمر يوفر منصة تفاعلية لتبادل التجارب والخبرات على المستوى العربي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يمكّن الجهات المسؤولة من تصميم مستقبل نظم التعليم العالي، وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات التنموية للدول العربية.
وقال: "في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم من حولنا، أصبح من الضرورة أن نعمل على تعزيز مستويات التنسيق والتعاون البيني للدول العربية، لوضع سياسات وأطر عمل تتسم بالمرونة والاستباقية، بما يساهم في رفع كفاءة وجودة المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم العربي، ويعزز تنافسيتها وحضورها على الصعيد الدولي".
وأضاف: "نستعرض خلال المؤتمر تجربة دولة الإمارات الرائدة في مجال تطوير وتحديث منظومة التعليم العالي، والارتقاء بجودة مخرجاتها من خلال رفع كفاءة وفعالية مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وربط برامجها الأكاديمية باحتياجات القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات سوق العمل وسنعمل مع أشقائنا العرب والإخوة في منظمة "الألكسو" على أن يخرج المؤتمر بتوصيات وقرارات تحول الرؤى الطموحة إلى مبادرات وبرامج عملية، قابلة للتطبيق تلبي تطلعات الشعوب والشباب العربي".