إطلاق دليل الصحة والسلامة المهنية والبيئة في حكومة دبي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الهلال» يوزع كسوة العيد على الأيتام في مصر سارة الأميري: مكرمة رئيس الدولة بدفع مستحقات الطلبة المقيمين مبادرة لصناعة المستقبلأعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاق «دليل الصحّة والسلامة المهنيّة والبيئة في حكومة دبي»، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الداعمة للسعادة وجودة الحياة والصحّة والسلامة المهنيّة والبيئة في مكان العمل في مختلف المجالات التي تخدم الإنسان أينما وُجد.
ويسهم «دليل الصحّة والسلامة المهنيّة والبيئة في حكومة دبي»، الذي أعدّته الدائرة بموجب «قانون إدارة الموارد البشريّة لحكومة دبي رقم (8) لسنة 2018»، وتشريعات الموارد البشرية العسكرية في إمارة دبي، في إرساء ثقافة إدارة مخاطر الصحة والسلامة المهنية والبيئة، ويشجع الدوائر على خلق بيئة عمل آمنة وصحية ومراعية للشروط والمعايير ذات الصلة بهدف ضمان الجاهزية لمواجهة المخاطر ذات الصلة ومعالجتها أو الحدّ منها.
وأكّد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أهمية هذا الدليل الذي يعكس نهج دولة الإمارات ورؤية القيادة الرشيدة الداعمة للسعادة وجودة الحياة والصحّة والسلامة المهنيّة والبيئة في مكان العمل في مختلف المجالات التي تخدم الإنسان أينما وُجد.
ويؤكد الدليل على أن نجاح إدارة الصحة والسلامة المهنية والبيئة يعتمد بشكل كبير على التزام الإدارة العليا، ووجود ثقافة داعمة تعزز الثقة بين الموظفين وتوفر فرصاً للتعلم والتطوير التخصّصي في مجال الصحة والسلامة المهنية والبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السلامة المهنية الإمارات دبي حكومة دبي دائرة الموارد البشرية الصحة والسلامة المهنیة والبیئة
إقرأ أيضاً:
محرز: صناعة الجلود القديمة في مجرى العيون تسببت في تلوث المياه والبيئة المحيطة
أكد المهندس محمود محرز، الرئيس التنفيذي للشركة المشرفة على مدينة الروبيكي، أن صناعة الجلود في مصر تمتد بجذورها إلى العصور الفرعونية، حيث كانت تُمارس في منطقة أثرية تُسمى “مجرى العيون”.
أوضح محرز في لقاء مع برنامج “بصراحة” عبر قناة “الحياة” أن هذه الصناعة كانت مقتصرة على مرحلة “الدباغة”، وهي المرحلة التي تسبق تصنيع منتجات الجلد مثل الأحذية، الحقائب، الأحزمة، والمحافظ.
وأضاف محرز أن منطقة مجرى العيون كانت تشهد عمليات دباغة الجلود التي تُستخدم في مختلف المنتجات، حيث كانت تُجلب جلود الذبائح، ثم يتم تمليحها وتجهيزها لتصبح قابلة للاستخدام في صناعة السلع الجلدية، ولكن بسبب الموقع الجغرافي للمنطقة المحاذي للنيل وتوسطها بين الكتل السكنية، كانت الدباغة تسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا، سواء على مستوى المياه أو البيئة المحيطة، ما كان يشكل تهديدًا لصحة السكان.
وأشار محرز إلى أن هذه الصناعة كانت تتم في مساحة لا تتجاوز 80 فدانًا، ولكن تلوث المياه والبيئة كان من أبرز آثارها السلبية، مما دفع الدولة إلى التفكير في حلول مستدامة لهذه المشكلة، من خلال تطوير مدينة الروبيكي كمركز جديد لصناعة الجلود بعيدًا عن المناطق السكنية.