الداخلية البريطانية تشتري الخيام لإقامة مؤقتة لألفين من اللاجئين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أفادت قناة سكاي نيوز، بأن وزارة الداخلية البريطانية اشترت كمية كبيرة من الخيام، لاستيعاب 2000 مهاجر في المواقع العسكرية المهجورة لتوفير المال اللازم لإقامتهم في الفنادق.
وقالت القناة: "يتوقع حرس الحدود أن عدد اللاجئين الذين يعبرون القنال الإنجليزي عن طريق القوارب سيزداد بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، كما في العام الماضي، لذلك تفضل وزارة الداخلية الاستعداد لحالات الطوارئ من أجل تجنب الإنفاق على فنادق للمهاجرين".
ووفقا للقناة، هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الحكومة البريطانية، الخيام لإيواء المهاجرين: في الخريف الماضي، تم نصب عدة خيام في مركز استقبال اللاجئين في مانستون. وشراء الخيام هو جزء من استراتيجية حكومية أوسع لخفض تكلفة السكن للمهاجرين. وتؤكد السلطات بأن إيواء اللاجئين في الفنادق يكلف الخزينة 6 ملايين جنيه في اليوم.
وبحسب القناة، سيتم نقل أول 50 مهاجرا الثلاثاء المقبل على بارجة بابي ستوكهولم، الراسية في ميناء بورتلاند في دورست.
وعلى الرغم من احتجاجات السكان المحليين وانتقادات نشطاء حقوق الإنسان الذين أطلقوا على البارجة اسم "السجن العائم"، من المتوقع أن يتم استيعاب ما يصل إلى 500 شخص في الأشهر المقبلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية لاجئون
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.
وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.
وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.
وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.
وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.
وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.
وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم