أعلنت السلطات التونسية يوم الخميس إحباط 31 عملية هجرة غير شرعية جرى خلالها إنقاذ 1335 مهاجرا غير شرعي من الغرق في البحر المتوسط.

وذكر الحرس الوطني التونسي في بيان، أن وحداته تمكنت من إحباط عشرات الهجرات غير الشرعية عبر السواحل الشرقية للبلاد القريبة من إيطاليا.

وأفاد في بيانه بأن غالبية الأشخاص الذين تم إنقاذهم يحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات أمنية في ولاية صفاقس جنوبي البلاد، ثمانية منظمين للرحلات غير الشرعية وحجزت 14 مركبا حديديا، و23 محركا بحريا تستخدم في هذه الرحلات.

وتشهد السواحل التونسية والليبية منذ سنوات تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت هذه العمليات عن غرق الآلاف وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة

إقرأ أيضاً:

"الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا.. رؤية شرعية ومعاصرة".. ندوة بمعرض الكتاب

عُقدت ندوة توعوية بعنوان: "الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا"، ضمن أنشطة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وكيل وزارة الأوقاف: نهدف من الفعاليات تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع بالإسكندرية وزير الأوقاف يشهد إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية للأشقاء الفلسطينيين

هدفت الندوة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقت في الإسلام وكيفية استثماره بفعالية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

شارك في الندوة كل من الشيخ محمد محمود العدل، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة -رضي الله عنها-؛ والواعظة الدكتورة جيهان ياسين.

استهل الشيخ محمد العدل حديثه بتأكيد عظمة الوقت في الإسلام، مستشهدًا بآيات قرآنية أقسم الله فيها بالزمن، مثل قوله تعالى: "والعصر إن الإنسان لفي خسر"، مشيرًا إلى أن الوقت أمانة عظيمة سيُسأل الإنسان عنها يوم القيامة. كما تناول ضرورة التوازن بين العمل والعبادة بما يحقق استقامة حياة المسلم. واستشهد -أيضا- بقول الحسن البصري: "ياابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك فقد ذهب بعضك، وإذا ذهب بعضك يوشك أن يذهب الكل".

من جانبها، أوضحت الدكتورة جيهان ياسين مكانة الوقت في السنة النبوية، مسترشدة بوصية النبي ﷺ: "اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك". وأكدت أن العبادة المنتظمة تساعد على تطويع النفس وتنظيم الوقت.

كما تناولت الدكتورة جيهان المخاطر الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا، مثل الإدمان الإلكتروني وإهدار الساعات الطويلة بلا فائدة. وشددت على ضرورة التخطيط الجيد للوقت، وتحديد ضوابط للاستخدام التكنولوجي، مع استغلالها في الأمور النافعة كالقراءة والتعلم.

كما قدمت نصائح عملية للحفاظ على الوقت، منها الالتزام بمواقيت العبادة، ووضع جدول يومي للأنشطة، وتجنب الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

أشرف على تنظيم الندوة الدكتور هيثم رمضان، بمشاركة الواعظة الدكتورة مروة غزال، التي ركزت على تقديم رؤية تربوية مؤثرة حول استثمار الوقت كعنصر أساسي لتحقيق النجاح الفردي والمجتمعي.

نال الحضور استفادة كبيرة من النقاش، وأشادوا بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتعزيز القيم الإيجابية. كما أعربوا عن رغبتهم في استمرار تنظيم فعاليات توعوية تجمع بين الرؤية الشرعية والواقع المعاصر.

وفي ختام الندوة، طُرح سؤال تفاعلي على الحاضرين، وتم تكريم الطالبة رانيا راضي عبد الحميد، التي أجابت عليه بجائزة قيمة مقدمة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

 

مقالات مشابهة

  • حكومة الوحدة: لم تغادر أي سفارة طرابلس باتجاه تونس
  • سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين
  • سموتريتش: نجهز خطة مع نتنياهو لتشجيع هجرة سكان غزة
  • عرقاب يتحادث مع وزير الطاقة الجنوب إفريقي ووزيرة الطاقة والمناجم التونسية
  • "الحفاظ على الوقت في ظل إغراءات التكنولوجيا.. رؤية شرعية ومعاصرة".. ندوة بمعرض الكتاب
  • المغرب.. إحباط عملية ارهابية واعتقال المشتبه بهم
  • المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة
  • سموتريتش وبن غفير يرحبان باقتراح ترامب: علينا تشجيع هجرة الغزيين
  • الشرطة التونسية تقتل رجلا أضرم النار في نفسه خارج كنيس يهودي
  • شرعية الاختلاف في زمن الاستنساخ