لي لي قاسم تكشف سر غيابها عن دراما رمضان: منشغلة بالصلاة والعبادة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة لي لي قاسم، تفاصيل دخولها مجال الفن وهي في الفرقة الثالثة بالجامعة، موضحة أنها كانت تحلم بالتمثيل منذ نعومة أظافرها ولكن لا تعلم كيف تبدأ.
وأضافت لي لي قاسم خلال لقائها مع برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة "الحدث اليوم"، الخميس: "ذهبت مع صديقة لي في كلية الإعلام لحضور أوديشن لمسلسل يا ورد مين يشتريك وفوجئت بالفنانة القديرة سميرة أحمد تطلبني لتمثيل مشهد في المسلسل على سبيل التجربة لتحقق مقولة رب صدفة خير من ألف ميعاد".
تابعت: "ولدي تعصب عندما علم برغبتي في التمثيل واشترط عليا تمثيل مسلسلات فقط، وبعد أن اطمئن عليّ في المجال سمح لي بالعمل في السينما ولم يعترض على ذلك".
طقوس لي لي قاسم في رمضانوكشفت عن طقوسها الرمضانية، قائلة إنها لا تتابع أي أعمال درامية، سوى برنامج رامز جلال لأنه يعرض في وقت الفطار وأنها تنشغل بالصلاة والعبادة.
وعن عودتها لمجال الإعلام والعمل كمذيعة قالت لي لي قاسم: "أنا خريجة إعلام وده تخصصي وتعشق العمل في المجالين الإعلامي والفني".
وعن سر غيابها عن دراما رمضان 2024، أوضحت: "متعرضش عليا ورق كويس وكل شيء في الآخر نصيب ورزق ولكني أنتقي أدواري بعناية شديد ولا أواقف على أي عمل".
سبب رفض لي لي قاسم عمل ابنتها في الفنوعن سبب رفضها دخول ابنتها عالم التمثيل، أوضحت الفنانة لي لي قاسم: "لا أتمنى دخول ابنتي عالم الفن خوفا عليها مما يحدث في المجال لأنه يفتقد للأمان".
وأكدت: "الفن غدار وملوش أمان وهناك فنانين ماتوا بالاكتئاب، لذلك وصلت لقناعة مهمة جدا وهي التعامل مع الفن على أنه هواية ولا يمكن الاعتماد عليه وهناك بيزنس خاص بي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن رمضان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تحيي عيد الميلاد بالصلاة دون احتفالات تضامنا مع غزة
على عكس الأعوام السابقة، لم تتزين بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة بشجرة الميلاد أو أضواء الفرح، بل عاشت اليوم الثلاثاء ليلة عيد الميلاد بأجواء يطغى عليها الحزن تضامنا مع قطاع غزة حيث تتعرض الأرواح البريئة لإبادة جماعية منذ أكثر من عام.
إذ خيّم هدوء غير مألوف على ساحة المهد في قلب مدينة بيت لحم، مهد النبي عيسى عليه السلام، فيما انتشرت قوات الأمن الفلسطينية في محيط كنيسة المهد التي كانت ساحتها شبه فارغة.
وغابت للسنة الثانية على التوالي زينة عيد الميلاد وحشود السياح والحجاج مما يعكس الأجواء الكئيبة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتحدث رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان -لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- عن قراره بعدم وضع شجرة الميلاد هذا العام قائلا "كان من الصعب علينا أن نحتفل وسط هذه المأساة. بيت لحم ليست منفصلة عن غزة، ونحن أردنا أن نعبر عن وحدة الحال بين كل الفلسطينيين. العيد بالنسبة إلينا هذا العام هو صلاة لأجل أرواح الشهداء وأمل في أن ينتهي هذا الظلم".
أما محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، فأكد أن الأوضاع في بيت لحم تعكس الواقع الفلسطيني بأسره، مؤكدا أن مسؤوليته العمل على تأمين الأجواء المناسبة للشعائر الدينية، لكنه يعلم أن الغصة موجودة في كل بيت، بحسب ما نقلته وفا.
أطفال في ساحة كنيسة المهد يطالبون بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز) "المدينة حزينة"وسيقتصر الاحتفال في عيد الميلاد على الطقوس الدينية إذ سيتم تنظيم قداس منتصف الليل في الكنيسة بحضور بطريرك القدس اللاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.
إعلانووصل موكب بطريرك القدس اللاتين إلى بيت لحم قادما من القدس المحتلة لترؤس قداس منتصف الليل لمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي، بحسب ما أكدته وفا.
ونقلت الوكالة تأكيد بطريرك القدس اللاتين في كلمة له لحظة وصوله، أن عيد الميلاد هذا العام يحمل رسالة محبة وسلام في وقت تشتد فيه الحاجة إلى إنهاء الحروب وإحلال العدل والكرامة الإنسانية، إذ إنه للسنة الثانية يمر على بيت لحم ميلاد حزين، والمحلات التجارية مغلقة والمدينة حزينة.
وأشار إلى أنه زار غزة أمس، وشاهد الدمار الشامل، لكن في الوقت ذاته لاحظ "إرادة الشعب الفلسطيني القوية الذي لن يستسلم لكل الدمار والخراب"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين ينتمون إلى النور وليس إلى الظلام.
بطريرك القدس اللاتين أكد أن عيد الميلاد يحمل رسالة السلام في وقت تشتد فيه الحاجة إليها (رويترز) غياب السياحةوتعيش مدينة بيت لحم ظروفا صعبة، كغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في فلسطين، نظرا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي انعكست على اقتصاد المدينة نتيجة غياب السياح.
وقال يوسف ناصر، وهو صاحب متجر صغير قرب كنيسة المهد، لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن "هذا العيد مختلف. كان المحل يعج بالزوار والسياح في مثل هذه الأيام، أما الآن فالشوارع شبه خالية. قلبي مع غزة، لكنني أتيت اليوم لأشارك في القداس، وأدعو أن تكون هذه آخر الأحزان".
وينشر الجيش الإسرائيلي حواجزه في محيط المدينة مما تسبب بتقييد الحركة ومنع الفلسطينيين من مدن أخرى من زيارتها.