مي عمر: «قضايا المرأة» تجذبني
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلة محمد القفاص.. «رائد الدراما الخليجية» محمد مصطفى: «خطّاف» فرصتي الذهبية في الدراما المحلية الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملةمع عرض أولى حلقات مسلسل «نعمة الأفوكاتو»، ضمن سباق الماراثون الدرامي الرمضاني، تصدرت الممثلة مي عمر، مؤشر البحث، وجذبت المشاهدين لمتابعة الأحداث، حيث تقدم في المسلسل شخصية المحامية «نعمة أبو غالب»، وتواصل التعاون من خلاله مع زوجها المخرج محمد سامي.
نصف المجتمع
أوضحت مي لـ«الاتحاد»، أن شخصية نعمة تؤكد أن المرأة قادرة على العمل في مختلف المجالات مهما كانت صعبة، وهو ما جذبها، كما لفت انتباهها بشدة مضمون الشخصية، لأنها لم تقدم مثلها من قبل، بالإضافة إلى أنه عمل درامي ينصف المرأة، ويسلط الضوء على قضاياها، كونها نصف المجتمع.
وتعترف مي بأن شخصية المحامية نعمة أرهقتها للغاية بسبب طول فترة التحضير لها، والتي استغرقت 3 أشهر، كما أن الدور يتضمن الكثير من المصطلحات القانونية والمرافعات التي يجب أن تقدم بدقة، لذلك استعانت بمصحح لغة ومستشار قانوني، وكانا موجودين خلال التصوير وقبل كل مشهد لتقوم بمراجعته بعد التصوير، ما تطلب جهداً مضاعفاً من الجميع، وأحياناً كان تصوير المشهد الواحد يستغرق 6 ساعات.
مسؤولية كبيرة
وأشارت إلى أن أصعب المشاهد التي واجهتها أثناء التصوير كان مشهد داخل أحد القبور، وكان في غاية الصعوبة والألم النفسي، واحتاج مجهوداً كبيراً حتى تستطيع أن تتماسك وتؤديه بصورة سليمة. وتعتبر «نعمة» من أقرب الشخصيات إلى قلبها، لأنها تشبه الكثيرين في مجتمعنا، ويتقبلها المشاهد كشخصية طبيعية لا تتصنع أو تؤدي دوراً تمثيلياً. وأضافت أنها عشقت شخصية «نعمة» التي تتولى الدفاع عن المظلومين الباحثين عن يد العون والمساعدة، وتعتبرها من أهم تجارب مشوارها الفني، لاسيما أنها تقدم شخصية مركبة في أولى بطولاتها المطلقة لموسم دراما رمضان. وبالرغم من أنها سبق وخاضت البطولة المطلقة في مسلسل «لؤلؤ»، الذي عُرض بعيداً عن رمضان، لكن هذه البطولة لها طعم مختلف، لأنها في أهم موسم درامي، فرمضان دائماً موسم الأعمال الكبيرة التي عرفها الجمهور من خلاله، لذلك تشعر بمسؤولية كبيرة.
نقلة فنية
أعربت مي عن سعادتها بالتعاون مع زوجها محمد سامي، وقالت: أؤمن بقدرته على توظيف الممثلين بصورة مختلفة، وأنا محظوظة بلعب بطولة هذا العمل معه، وهو صاحب فضل عليّ، لأنه وضعني في الصفوف الأولى، وبذل مجهوداً غير عادي في «نعمة الأفوكاتو» الذي أعتبره نقلة فنية، وأشعر بالارتياح في العمل معه نتيجة موهبته وثقتي به. وتتمنى العمل مع المخرجَين شريف عرفة وطارق العريان، ولا تتردد في قبول العرض الجيد والعمل الذي يقدمها بشكل مختلف.
سريعة ومركبة
عن المسلسلات القصيرة من 15 حلقة، قالت مي: حققت هذه الأعمال صدىً كبيراً لدى المشاهدين ولفتت انتباههم بشدة، لذلك لم أتردد في تقديمها.
وأشارت إلى أن الصعوبات ليست في عدد الحلقات، ولكن التحضير للشخصية يحتاج إلى جهد كبير، والاختلاف الوحيد يكون في مدة التصوير فقط، وفي مسلسل «نعمة الأفوكاتو» بذلت المجهود نفسه الذي تقدمه في مسلسلات الـ30 حلقة، ليخرج بصورة مشرّفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مي عمر دراما رمضان الدراما الدراما المصرية الدراما الرمضانية مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية
إقرأ أيضاً:
"ممكن" لدعم عودة المرأة إلى سوق العمل
وقعت منصة "ممكن"، وهي شركة مصرية تسعى إلى توفير فرص عمل متكافئة، مذكرة تفاهم مع إحدى المؤسّسات المالية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تهدف هذه الشراكة إلى تمكين المرأة وتعزيز التنوع بين الجنسين في بيئة العمل، وتؤكد على التزام الطرفين بالتنوع والشمولية؛ حيث تسعى إلى إتاحة فرص عمل قيمة للنساء اللاتي انقطعن عن مسيرتهن المهنية من خلال مبادرة المشرق "جددي روح التحدي".
في إطار هذا التعاون، سيسعى الجانبان إلى خلق فرص عمل ملموسة للنساء الراغبات في العودة إلى سوق العمل بعد فترة انقطاع، تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج "جددي روح التحدي" الذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال تقديم برامج مخصصة للإرشاد والتطوير المهني، وكذلك فرص عمل مناسبة.
وتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى تدريب النساء وتوجيههن في مسيرتهن المهنية. صممت هذه الورش خصيصًا لإكساب المشاركات المهارات والثقة اللازمة للعودة بنجاح إلى سوق العمل، وشملت إرشادات حول كيفية كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات المقابلات الفعّالة، واستراتيجيات التكيف مع بيئات العمل الديناميكية الحالية.
وقد مكنت هذه الأنشطة المشاركات من اتخاذ خطوة جديدة في مسيرتهن المهنية بثقة، كما أتيحت لهن الفرصة لتقديم سيرهن الذاتية مباشرة إلى فريق التوظيف في المشرق، مما يسهل عليهن الوصول إلى فرص عمل محتملة.
قالت عبير الليثي، الشريك المؤسس لمنصة "ممكن": "تسعى هذه الشراكة إلى تغيير المفاهيم وإتاحة الفرص؛ فالنساء العائدات إلى سوق العمل يمتلكن ثروة من الخبرة والتفاني التي يمكن أن تحدث تأثيرا كبيراً، ومن خلال التعاون مع المشرق، نبني مستقبلاً يحتفي بجميع المسارات المهنية ويقدر مساهمات الجميع".
وأضافت رضوى العطار، الشريك المؤسس في "ممكن": "تعكس شراكتنا مع المشرق رؤية شاملة تقدر المسارات المتنوعة التي يسلكها الأفراد. ومن خلال تمكين النساء لاستئناف مسيرتهن المهنية، نضع معياراً جديداً لاحتضان بيئة العمل للمواهب المتميزة."
تمثل الشراكة خطوة محورية نحو تعزيز الشمولية في بيئة العمل؛ حيث تساهم في النظر إلى الفجوات المهنية كخبرات حياتية قيمة تُثري التنوع ومرونة أماكن العمل، وتهدف هذه المبادرة المشتركة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقق تغيير اجتماعي مستدام من خلال إعادة دمج النساء في سوق العمل، مما يساهم في تحسين حياة الأفراد ويعزز الاقتصاد بشكل عام.