سعد عبد الراضي، أحمد عاطف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «العيد عندنا».. أبوظبي تحتفل بتجارب ترفيهية وفعاليات عائلية آسرة «استقبال المولود».. طقوس بألوان الفرح

الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة عشرة تلقوا خبر حصولهم على الجائزة بسعادة وفخر كبيرين لما تمثله الجائزة من قيمة وأهمية على المستوي العربي والعالمي، وأعرب عدد من الفائزين في حديثهم إلى «الاتحاد» عن عميق شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وللقائمين على الجائزة، مؤكدين اعتزازهم بالحصول على الجائزة في فروعها المختلفة.

في البداية، قال الدكتور حسام الدين شاشية (تونس) الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع «المؤلف الشاب»: «أنا سعيد وفخور جداً بالفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب، فهي حسب رأيي أهم جائزة عربية في مجالها، وتتمتع بسمعة مرموقة في الأوساط العلمية والأكاديمية العالمية. الجميل في الجوائز هو أن يتم تقييم ما نقوم به من عمل، والجميع يعرف المصداقية الكبيرة لهذه العملية في جائزة الشيخ زايد للكتاب، والتي تتم على امتداد مجموعة من المراحل، ويسهر عليها نخبة من أهم الباحثين في المنطقة العربية وفي العالم. أنا ممتن كثيراً للساهرين على الجائزة وللجنة العلمية والمحكمين، فأن يفوز كتابي في فرع الباحث الشاب الذي ترشح له هذه السنة 1078 عملاً، هو تشريف كبير لي وتتويج مُبهج للمجهود المبذول في الكتاب تحديداً ولعموم مسيرتي المتواضعة في حقل الدراسات الموريسكية».
من جهتها، أعربت الكاتبة ريم بسيوني (مصر) عن سعادتها بفوزها بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب عن روايتها «الحلواني.. ثلاثية الفاطميين»، مشيرة إلى قيمتها المعنوية الكبيرة في الوطن العربي. وقالت بسيوني لـ«الاتحاد»: «إن سعادتها تضاعفت كون رواية (الحلواني.. ثلاثية الفاطميين) هي التي حققت الجائزة، لأن الدولة الفاطمية كانت فترة مهمة وغامضة في تاريخ مصر، لذلك جاءت كتابة ثلاثية تناقش بداية العصر الفاطمي وبناء القاهرة».
تكمل: «اهتممت في الرواية بالإنسان والمكان الذي ينتمي إليه، وتحدثت عن شخصيات مهمة مثل جوهر الصقلي وشخصية بدر الجمالي مجدد القاهرة الفاطمية، وعن دخول صلاح الدين الأيوبي إلى مصر كوزير للخليفة الفاطمي».
ومن ناحيته، قال الدكتور مصطفى سعيد (مصر) الفائز بالجائزة عن فرع تحقيق المخطوطات: «الجائزة تستمد أهميتها من اسمها وارتباطها باسم رمز عربي كبير هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، معرباً عن سعادته بالحصول عليها.
وأضاف سعيد لـ«الاتحاد» أن تتويجه إنما هو دليل على اهتمام القائمين على الجائزة بالحضارة العربية، وتأكيد منهم على أهمية عودة تدريس الموسيقى والأنغام باللغة العربية في المعاهد الموسيقية، والشعور بأهمية حضارتنا ومكانتنا.
وأشار الدكتور مصطفى سعيد إلى أهمية أن يعاد تعليم النغم واستيعابه في الوطن العربي، وأن يفهم الإيقاع والأنغام بالمنطق اللغوي، لما في ذلك من ارتباط بجذورنا الفنية والإيمان بها، وهو ما تناقشه دراسته بعنوان «سفينة المُلك ونفيسة الفُلك (شهاب الدين) الموشح وموسيقى المقام الناطقة بالعربية بين التنظير والمراس». ومن الجدير، بالذكر أن إطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب، جاء تقديراً لمكانة الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، حيث تقرَّر إنشاء جائزة علمية تحمل اسم «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، وهي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. وقد تأسست هذه الجائزة التابعة لمركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب الإمارات بجائزة الشیخ زاید للکتاب جائزة الشیخ زاید للکتاب على الجائزة

إقرأ أيضاً:

اليمن يحصد الجائزة الأولى في المهرجان ‎العربي بتونس

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

فازت اليمن بالجائزة الأولى عن السهرة الفنية “نغم يمني في باريس”، ضمن فئة المنوعات والسهرات الفنية في المهرجان ‎العـربي لـلإذاعـة والتلفزيون بالدورة الرابعة والعشرون والذي أقيم تحت شعار “نصرة فلسطين” في تونس خلال الفترة من ٢٦ وحتي ٢٩ يونيو الجاري.

وفي حفل الختام، تم إعلان الفائزين بالمسابقات الإذاعة والتلفزيونية التي تشارك فيها الهيئات الأعضاء بالاتحاد بالإضافة إلى الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الدولية الناطقة باللغة العربية.

وتوجت اليمن بالجائزة الأولى عن العمل الفني والتراثي والثقافي “نغم يمني في باريس” والذي أقيم في مسرح موغادور- باريس- في 2 أكتوبر الماضي، بقيادة المايسترو محمد القحوم ومشاركة نخبة من الفنانين اليمنيين من مختلف محافظات اليمن ورعاية وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ومؤسسة حضرموت للثقافة والسفارة اليمنية في باريس.

‏ويعد العمل الفني اليمني ملحمة ثقافية وتراثية كبيرة أسهمت بالتعريف باليمن وتسليط الضوء على ثراء التراث اليمني وتنوعه.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • جمعية مهندسي البترول بجامعة الإسكندرية تفوز بجائزة التميز
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • «كهرباء دبي» تحصد جائزة التميز في التحول الرقمي
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • ” خليفة التربوية ” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً .. وتكرم الفائزين مايو المقبل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • اليمن يحصد الجائزة الأولى في المهرجان ‎العربي بتونس
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لجائزته