8030 حالة اعتقال نفّذها العدو الصهيوني في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس، لتشمل كل فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقًا.
وقال نادي الأسير، في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال نفّذ 8030 حالة اعتقال في الضفة والقدس، بعد السابع من أكتوبر الماضي، فيما يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
ولفت إلى أن حملات الاعتقال عكست مستوى عاليًا من التوحش والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، إذ رافقتها عمليات الضرب المبرح، والتحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين رهائن.
وأضاف النادي، “فضلاً عن عمليات الإعدام الميداني التي نُفذت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال الذين منهم أشقاء لمعتقلين استُشهدوا لحظة اعتقال أشقائهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية”.
يشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في قطاع غزة، بعد السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
خلال المؤتمر الصحفي، تناول القيادي عدة قضايا رئيسية تتعلق بتطورات العدوان الإسرائيلي والحصار والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
أكد شديد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وحمّل شديد الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن دعمها اللامحدود لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم القتل والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وطالب شديد المجتمع الدولي، بمؤسساته ومنظماته الأممية والحقوقية والإنسانية، بالتحرك الجاد والفاعل للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما شدد القيادي على ضرورة الضغط على الاحتلال للسماح بدخول الوسائل الإعلامية إلى الضفة الغربية والقدس، للوقوف على حقيقة جرائمه ومخططاته العدوانية.
كما دعا شديد جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والقوى الحية في الضفة الغربية والقدس إلى توحيد الكلمة والموقف، وتعزيز الصمود والمقاومة، ومواجهة مخططات الاحتلال بكل قوة وإرادة، وكسر الحصار عن المخيمات الفلسطينية الصامدة.
وطالب شديد السلطة الفلسطينية بوقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومين، والاستجابة للنداءات الوطنية والمجتمعية التي تدعو إلى تغليب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
كما دعا شديد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام وليالي شهر رمضان المبارك، والتصدي بكل الوسائل لمحاولات الاحتلال ومستوطنيه تدنيسه واقتحامه.
يأتي هذا الإدلاء الصحفي في إطار الجهود الدبلوماسية والميدانية التي تبذلها حركة حماس لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية.