الثورة نت../

ثمّن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، اليوم الخميس، بمواقف القوات المسلحة اليمنية والمقاومة اللبنانية وفصائل المقاومة العراقية من عمليات استهداف الكيان الصهيوني ومصالحه، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة .

وأشاد حمدان، في مؤتمر صحفي عقدته حماس في بيروت بالعمليات البطولية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، معتبرها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وإسناداً لغزة ومقاومتها في قطاع غزَّة،
وتأكيداً على تلاحم الشعب الفلسطيني ووحدته حول خيار المقاومة سبيلاً للتحرير والعودة.

وأكد حمدان ، أن لا تقدم في المفاوضات حتى الآن رغم المرونة والإيجابية العالية التي أبدتها الحركة، لأجل تسهيل الوصول إلى اتفاق.

وقال حمدان ” أبلغنا الوسطاء بأننا متمسكون بموقفنا المتمثل بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة”.

وأشار إلى أنّ موقف العدو الصهيوني لا زال متعنتًا ورافضًا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية.

وأضاف “لا تزال حكومة الاحتلال تراوغ، وأصبحت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة، ولا يزال نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين”.

وشدّد حمدان على “ما عجز الاحتلال عن نيله عبر القتل والإجرام وحرب الإبادة الجماعية، لن يفلح في إحرازه عبر إطالة أمد المفاوضات”.
وعن جرائم العدو الصهيوني بمجمع الشفاء الطبي، استهجن حمدان الصمت الدولي الرسمي المطبق تجاه اقتحام المجمع وتدميره وحصاره وقتل من فيه والتنكيل بالأطقم الطبية، مضيفًا “هذا الصمت المثير للاستغراب، يجعلنا نتساءل كيف يتعايش هذا العالم بكل قوانينه ومعاهداته، ومنظومة العدالة فيه؛ مع كيان مارقٍ مفسِدٍ، يدوس على كافة القوانين، ويتصرّف وكأنه فوق المساءلة والمحاسبة؟”

وأكد حمدان أنّ استمرار الصمت والعجز الدولي تجاه هذه المجازر، يشكّل ضوءا أخضر لارتكاب المزيد من المجازر، وما استهداف قافلة للعاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، إلا ترسيخ بأنَّ هذا الكيان منفلت من كل القيم الإنسانية، مشدّدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لردع وكبح جماح إرهابه ومحاكمته.

وأشار حمدان إلى ما كشفته وسائل إعلام صهيونية وعالمية عن انتهاكات ممنهجة وأساليب تعذيب قاسية ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزَّة، تمثل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش الاحتلال، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين والمعتقلين الذين يتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي.

كما حمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عن جرائم الحرب، والتي أكد أنها لن تكون بمعزل عن المحاسبة لدعمها وشراكتها الكاملة للاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية، بدعمها الاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وامداده بجسور لا تنقطع من السلاح والقنابل والعتاد والذخائر.

وحذّر حمدان من كل المخططات المشبوهة والدنيئة الساعية إلى بث البلبلة وزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مشيدًا بمدى الوعي واليقظة والمسؤولية الوطنية لدى كل مكوّنات العمل الوطني والفصائلي والعشائري في تعزيز الوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال .

وذكر حمدان استشهاد 138 صحفيًا في هذه الحرب الهمجية، لافتًا إلى أنّ استمرار الاحتلال في منع دخول ووصول الوسائل الإعلامية العالمية إلى قطاع غزَّة هو محاولة لمنع التغطية الإعلامية لجرائمه ومجازره على مدار 6 أشهر
ودعا إلى كسر الصمت الدولي والضغط على العدو لدخول الوسائل الإعلامية منعًا لارتكاب المزيد من الجرائم بعيداً عن عيون الإعلام والشهود على حرب الإبادة الجماعية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة الرّباط وشدّ الرّحال والاعتكاف في المسجد الأقصى، “ولتكن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك التي تصادف يوم القدس العالمي، ميداناً للانتصار للقدس والأقصى”.

وأشاد القيادي في حماس بالحراك والدعوات الشبابية العالمية لجمعة الغضب لفلسطين، والاحتشاد أمام السفارة الأمريكية والصهيونية، رفضاً للعدوان، داعيًا إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة في هذه الفعاليات غداً الجمعة وفي الأيام القادمة.

كما دعا جماهير أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، “إلى الانتفاض في وجه الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال، وتصعيد حراكهم وتكثيف ضغوطهم على الكيان الصهيوني وداعميه، نصرة لغزة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غز

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني

يمانيون/ الحديدة

شهدت محافظة الحديدة، اليوم، حشودا بشرية في 133 ساحة بعموم مدن وأرياف حارس البحر الأحمر، تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مسيرات “مع غزة ثبات وانتصار”

واكتظت الساحات بحشود كبرى تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدا للموقف المشرف لليمن قيادة وشعبا في مساندة قطاع غزة ورفع راية الجهاد والمقاومة واستنهاض وعي الأمة لإسناد المعركة المقدسة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها في مربع مدينة الحديدة وزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم والثقافة الدكتور علي اليافعي والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، الهتافات المعبرة عن الاعتزاز بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء على طريق القدس.

وباركت مسيرات الحديدة، التي شارك فيها وكلاء المحافظة، ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما جسده الموقف الإيماني العروبي الإسلامي الإنساني الأخلاقي المبدئي في الوقوف إلى جانب الحق، ومواجهة الظلم والطغيان.

وجددوا التأكيد على الثبات مع هذا الموقف حتى تحقيق النصر المبين، وحيوا تضحيات ودور المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين كانوا خير سند في هذه المعركة المقدسة.

كما عبروا عن اعتزاز، وفخر أبناء اليمن بالانتصارات العظيمة للقوات المسلحة اليمنية، التي نكلت بشركاء العدو الصهيوني في البحر، والتي هزمت الأمريكيين، وجعلت جزءا كبيرا من البحار خارج الهيمنة الأمريكية، مؤكدا أن اليمن تحدت كل العالم وحاصرت إسرائيل بحرا وقطعت امدادها.

وشددت حشود تهامة، أن كيان الاحتلال الصهيوني، خرج مهزوما أمام صمود أبطال المقاومة وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، محذرين من أن هذا العدو لن يعيش في أمان طالما أن هناك ثائرين أحرار ومجاهدين يرفعون راية الجهاد والمقاومة، وأن أمان هذه المنطقة واستقرارها لا يتحققان إلا بزوال هذا الكيان الغاصب.

وأكدوا أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.

كما أكد أبناء حارس البحر الأحمر، أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.

وطالبوا المجتمع الدولي بإجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ اتفاق اطلاق النار وتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة، التي تعرضت لكافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وراح ضحيتها أكثر من 46 ألف شهيد وإصابة أكثر من 110 آلاف جلهم من النساء والأطفال فضلاً عن حجم الدمار.

وبارك بيان صادر عن المسيرات، للشعب الفلسطيني نصر غزة على العدوان والهمجية والإجرام الصهيوني، مجددا الوفاء لقضايا الأمة والانتصار للشعب الفلسطيني، والاستعداد لجولات الصراع القادمة مع العدو.

وشدد على أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية طالما استمرت المظلومية الفلسطينية، وأن الشعب اليمني ماض على هذا الثبات وعلى هذا الموقف حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الصهاينة.

وندد البيان، بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة المحاصر منذ 15 شهرا، مبينا أن هذه الجولة من الصراع مع كيان العدو الصهيوني، جسدت أقوى صور الوحدة والقوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات الإسناد.

كما أشار إلى أنه في جولة الصراع مع العدو الصهيوني الذي ارتكب فيها أبشع الجرائم، فقد قابله صمود أسطوري من الشعب الفلسطيني تحطم عليه العدوان الصهيوني والأمريكي، وتلقى أقسى الضربات على مدى تاريخ احتلاله لفلسطين.

وأشاد بجبهات الإسناد لفلسطين ضد العدو الصهيوني، لافتا إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم يعد تتويجا لخروجه على مدى 15 شهرا تعبيرا عن موقفه الثابت والمتصاعد، والذي سيستمر نصرة لفلسطين حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.

وبارك لغزة وللمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها “القسام” وفصائل المقاومة هذا الانتصار الإلهي الذي أشفى صدور المؤمنين وسود وجوه الظالمين، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد الذي أرغم العدو على إيقاف عدوانه.

ونوه البيان بتضحيات القادة العظماء إسماعيل هنية ويحيى السنوار الذين كانوا أول المضحين، وكذلك أبناء غزة، مباركا هذا الانتصار لجبهات المقاومة وفي مقدمهم حزب الله والشعب اللبناني وفي مقدمتهم الشهيد السيد حسن نصر الله، كما هنأ المقاومة العراقية بهذا النصر.

وبارك البيان، للقائد السيد عبدالملك الحوثي هذا الانتصار، معاهدا إياه على الثبات على الموقف والاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجه أي تصعيد إجرامي، خلال هذه الأيام أو ما بعدها، والاستعداد لمواجهتها في كل المجالات، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير القدرات في مختلف المجالات.

وأكد بيان مسيرات الحديدة، التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، مخاطبا الشعب الفلسطيني بقوله ” أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم ونحن معكم ولن نترككم”.

مقالات مشابهة

  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • مجلس الصحوة الثوري – قيادة موسى هلال: الاحتفالات التي عمت أرجاء البلاد استفتاء حقيقي لدعم الشعب للقوات المسلحة
  • الحديدة.. مسير طلابي في مديرية باجل نصرةً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
  • وقفة للهيئة النسائية في تعز نصرة للشعب الفلسطيني
  • محافظة ريمة تشهد 80 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني
  • الضالع.. مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسيرات ووقفات حاشدة بالضالع نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني