محمد السيد عيد: منتج سوري أخبرني بأن تناول حسن الصباح دراميا بالشكل الحقيقي يعرضه للقتل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تحدث الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، عن فكرة إنتاج مسلسله الإمام الغزالي مع سوريا، موضحًا: "تواصل معي المنتج السوري وقالي أنت جيبت الكلام ده منين، فقالي في كتب بها الكلام اللي أنت كاتبه ده، فقلت له طبعا".
وأضاف "عيد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "طلب مني مثالا على اسم كتاب، فقلت له دائرة المعارف الإسلامية، ففوجئ، وقال لي أنتجنا مسلسلا اسمه عمر الخيام، والباطنية موجودون في سوريا ويستخدمون صور الممثل الذي جسد شخصية حسن الصباح باعتباره الشخصية الحقيقية".
وتابع، أن المنتج تراجع عن فكرة إنتاج المسلسل، لأن عرض شخصية حسن الصباح بالشكل الحقيقي يعرضه للقتل من الباطنيين: "قال لي إن ما كتبته عن الصباح كان مختلفا عما جاء في المسلسل السوري، فقال لي مقدرش أعمل ده، لو عملت ده يقتلوني في سوريا، فقلت له متعملهوش، وعملناه في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد السيد عيد حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 21 شهيدا وحوالي 64 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، على وقع استمرار العدوان ومجازر الإبادة الجماعية.
وأفادت الوزارة في بيان لها بارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و933 شهيدا و 116 ألفا و45 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء العدوان الوحشي على القطاع.
من جهة أخرى، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، من أن دولة الاحتلال حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وقال في بيان، إن "إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي".
وأكد المكتب الحكومي أن "إسرائيل" عطلت مؤخرا خطي مياه شركة "ميكروت" الواصلين إلى شرق مدينة غزة والمحافظة الوسطى، واللذان يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لما يزيد على الـ700 ألف فلسطيني.
وأوضح أن "إسرائيل" سبق وأوقفت "خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح بالوسطى، ما أدى إلى توقفها بالكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وقد عرضت حياة 800 ألف مواطن في محافظتي الوسطى وخانيونس لخطر العطش الشديد".
وذكر المكتب أن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90 بالمئة من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، كما أنها منعت وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدفت العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية، فضلا عن منعها دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية في ظل انقطاع الكهرباء منذ بداية الإبادة.