اعلن وزير وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن سنة 2024 ستشهد اقرار نسخة ثانية من “مخطط عمل للمريض” تضع في صدارة اولوياتها ضرورة التكفل بمستخدمي قطاع الصحة مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات التي تفرضها القوانين الاساسية وشبكة التعويض الجديدة التي ستصدر خلال السنة التجارية.

ويأتي هذا خلال اجتماعه بمدراء الصحة للولايات والمؤسسات الصحية التابعة لها، أين دعا الوزير إلى ضرورة التكفل بكل المخلفات المالية لمستخدمي قطاع الصحة في آنها.

وأضاف سايحي في السياق ذاته، أن هذه النسخة يمكن أن تتدعم بنسخة إضافية تضمن وفرة الأدوية ومواصلة مسار تحسين التكفل بالمريض مع ايلاء الأهمية القصوى لمصالح الاستعجالات كونها واجهة المستشفيات و القطاع الصحي.

وفي بداية هذا اللقاء قدّم كل من مدراء الصحة و السكان لولايات تيزي وزو، المغيّر، الشلف، تيسمسيلت، الجلفة مداخلات تمحورت حول النتائج المحققة في القطاع في إطار تنفيذ مخطط عمل نشاطات المريض، من حيث الوضعية المهنية لمستخدمي الصحة وتحسين التكفل بالمريض

كما قدّمت مديرة الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة الدكتورة سامية حمادي عرض مفصل حول “ميثاق النعامة” الذي يهدف إلى تفعيل مبدأ الوقاية و الرقابة عن طريق تسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية و اتخاذ التدابير و الإجراءات اللازمة للحد من إنتشار بعض الأمراض المختلفة و التى قد تحدث من تنقل الأشخاص خارج الوطن او قدومهم له.

وأشار الوزير بعد الاستماع الى العروض المقدمة، الى أن هذا البرنامج وبالرغم من تسجيل بعض النقائص والسلبيات أعطى نتائج إيجابية خاصة من حيث تحسين عملية التكفل بالمريض وتلبية إحتياجاته سواء من حيث الفحوصات الطبية (تسجيل 12مليون فحص طبي على مستوى هياكل الصحة) أوالتدخلات الجراحية، مضيفا أن ما تم تحقيقه خلال سنة 2023 جاء بفضل تعليمات رئيس الجمهورية وبرنامج الحكومة الذي يولي اهمية كبيرة القطاع بدليل حجم الاعتمادات المالية التي تجاوزت 854 مليار دينار دون احتساب ميزانية التجهيز.

أما فيما يخص ،”ميثاق النعامة”، أكد عبد الحق سايحي، أن هذا الميثاق يوفر تكفّل خاص بمناطق الجنوب و الهضاب العليا، لتفادي أي خطر صحي يمكن أن يطرأ على هذه المناطق و التعامل مع بعض الأمراض المختلفة و التى تشكل خطرا على بلادنا في أوانها و منع انتشارها.
و في الأخير تحدث الوزير عن ضرورة تطوير القطاع في ظل توفر الإمكانيات البشرية و المادية اللازمة، مؤكدا أن سنة 2024 ستكون سنة لتحديث و عصرنة و رقمنة القطاع مع الاهتمام البالغ للحياة المهنية للمستخدمي الصحةو تسوية كل وضعياتهم الناجمة على تطور و ترقية في سلكهم .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تفقد سير العمل في هيئة مستشفى ذمار العام

تفقد وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطي اليوم، سير العمل في هيئة مستشفى ذمار العام، وكرم المشاركين في دورة مدربي الإنعاش القلبي الرئوي.

حيث اطلع الدكتور القباطي من رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، على سير العمل ومستوى الخدمات في عدد من الأقسام الطبية والصحية بالهيئة، والجهود المبذولة لتحسينها.

وخلال الزيارة، أكد وكيل وزارة الصحة والبيئة حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى خدمات القطاع الصحي، وتلبية احتياجات المجتمع في مختلف التخصصات الطبية والعلاجية.

وحث على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى خدمات الهيئة.. مثمنا جهود قيادة وكوادر هيئة مستشفى ذمار العام في تقديم خدمات طبية وصحية نوعية، والاهتمام بتجويدها ورفع كفاءة منتسبيها.

إلى ذلك، كرم وكيل وزارة الصحة ومعه مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور طارق الخيواني، ورئيس هيئة مستشفى ذمار ومسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، المشاركين في دورة تدريب مدربي الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي والمتقدم، التي نظمتها منظومة القطاع الصحي بالمحافظة لمدة ثمانية أيام بمشاركة كوادر صحية من مختلف المديريات.

وفي الاختتام، أكد وكيل وزارة الصحة والبيئة الدكتور نجيب القباطبي، أهمية هذه الدورات في تعزيز أداء القطاع الصحي واستدامة التنمية الصحية.

ولفت إلى حرص الوزارة على تعزيز جاهزية القطاع الصحي استعدادا لأي طارئ.. حاثا المشاركين في الدورة على نقل ما تلقوه من علوم ومهارات إلى جميع المديريات.

ونوه الدكتور القباطي بأداء كوادر القطاع الصحي بمحافظة ذمار.. مثمنا اهتمام قيادة السلطة المحلية والقطاع الصحي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.

من جانبه، أوضح مسئول التعبئة العامة بالمحافظة، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الطوارئ والاستعداد والجهوزية لأي طارئ في مختلف المجالات ومنها القطاع الصحي.

ولفت إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز الاستجابة العملية للقطاع الصحي سيما أوقات الطوارئ.

بدوره أكد الدكتور الخيواني، حرص القطاع الصحي على القيام بواجبه، والاستعداد لمواجهة أي طارئ.. لافتا إلى أن الدورات الإنعاشية القلبية والرئوية والإسعافية ستستمر لتشمل مختلف المديريات.

وكان وكيل وزارة الصحة والبيئة، افتتح في هيئة مستشفى ذمار العام دورة تنشيطية في الرعاية المجتمعية لصحة الأم وحديثي الولادة، خاصة بعيادات القابلات المجتمعيات في محافظة ذمار.

يشارك في الدورة التي ينظمها البرنامج اليمني للقبالة بالتعاون مع منظمة “ماري ستوبس” بالتنسيق مع مكتب الصحة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدى 11 يوما، كوادر صحية نسائية من مديريات الحداء وعتمة وعنس.

مقالات مشابهة

  • دعاء شهر رجب للمريض
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • سايحي يجتمع بأعضاء مكتب نقابة الأطباء الأخصائيين
  • سقوط عامل بأسانسير وزارة الصحة.. وتوجيه من الوزير
  • تفقد سير العمل في هيئة مستشفى ذمار العام
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • الصحة: أدوية الإيدز تنتج محليا وتصرف مجانا للمريض
  • كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص الدولي والمحلي
  • جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني