أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عن عزم الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها "مضاعفة جهودهم" لإيجاد الموارد التي لا تزال أوكرانيا بحاجة إليها.

وقال بلينكن: "بناء على ما سمعته اليوم، فإن جميع (أعضاء "الناتو")، بما في ذلك الولايات المتحدة، سوف يضاعفون الجهود للعثور على الموارد التي تحتاجها أوكرانيا".

إقرأ المزيد ستولتنبرغ يتنبأ بسيناريوهين محتملين لتطور الصراع في أوكرانيا

وأضاف: "نحن نسير على مسار ستتمكن فيه أوكرانيا، على المدى المتوسط ​​والطويل، من الوقوف بثبات على قدميها من الناحية العسكرية والاقتصادية والديمقراطية".

كما أشار الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أمس الأربعاء إلى أنه يجب على أعضاء الحلف ضمان إمدادات أسلحة على المدى البعيد لأوكرانيا.

وعقدت في مقر حلف "الناتو" في بروكسل يومي الأربعاء والخميس اجتماعات لوزراء خارجية دول الحلف وكذلك مجلس "الناتو-أوكرانيا" شارك فيها وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو إلى واشنطن للقاء بايدن الثلاثاء ومخاطبة الكونغرس الأربعاء

غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس جو بايدن الثلاثاء ومخاطبة الكونغرس الأمريكي.

وقال نتنياهو للصحفيين في مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، قبيل مغادرته: « أنا أشرع في زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة لأن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة وفي وقت من عدم اليقين السياسي الكبير في واشنطن ».

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: « من المفترض أن ألتقي بالرئيس جو بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من 40 عاما ».

وأضاف: « ستكون هذه فرصة لشكره على الأشياء التي فعلها لإسرائيل، سواء خلال الحرب أو خلال سنواته كعضو في مجلس الشيوخ ونائب للرئيس ورئيس ».

وتابع نتنياهو: « في الأشهر المقبلة، سنتعاون لتحرير جميع مختطفينا، وسنتعاون في تحقيق النصر على حماس، وسنتعاون في صد « إرهاب وعدوان » محور الشر الإيراني، وسنضمن أيضا عودة جميع سكاننا، في الشمال (حدود لبنان) والجنوب (غلاف غزة)، بأمان إلى ديارهم » وفق تعبيراته.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في بيان، الأحد، إن نتنياهو سيلتقي بايدن الثلاثاء دون تحديد مكان الاجتماع، ويخاطب نتنياهو الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء.

وقال نتنياهو: « في هذه الزيارة، سأخاطب مجلسي الكونغرس للمرة الرابعة كرئيس لوزراء إسرائيل »، مضيفا، « في خطابي، سأؤكد على أهمية دعم الحزبين لإسرائيل، وسأخاطب أصدقائنا من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) وأخبرهم أنه بغض النظر عمن سيتم انتخابه لقيادة الشعب الأمريكي، فإن إسرائيل هي أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهي حليف لا يمكن استبداله »، وفق القناة 12.

ويرافق نتنياهو في رحلته المباشرة من تل أبيب إلى واشنطن عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن نتنياهو قرر عدم التوقف في أي دولة في طريقه إلى واشنطن خشية صدور مذكرة اعتقال ضده من المحكمة الجنائية الدولية بشبهة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

وقالت القناة 12 العبرية: « من المتوقع أيضا أن يلتقي نتنياهو مع نائبة الرئيس والمرشحة الرئيسية للترشح بدلا من بايدن للرئاسة، كامالا هاريس ».

وأضافت: « وفي الوقت نفسه، تبذل جهود لتنسيق لقاء بين نتنياهو ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية ».

وتابعت: « سيكون خطاب نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس مساء الأربعاء، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 500 من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب ».

وبداية يونيو الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل « لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين »، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة « المسلحين » الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه) »، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • بالتفاصيل.. محادثات صينية لإنهاء الهجمات الروسية على أوكرانيا
  • بلينكن يقوم بجولة آسيوية تشمل ست دول
  • نتنياهو إلى واشنطن للقاء بايدن الثلاثاء ومخاطبة الكونغرس الأربعاء
  • وزير الإعلام يؤكد استمرار جهود الدولة لتوفير الخدمات وزيادة الإنتاج
  • بالصور.. الأولمبي يكثف تحضيراته لمواجهه أوكرانيا الأربعاء المقبل
  • يهود أميركيون يعتزمون تنظيم احتجاجات في واشنطن على زيارة نتانياهو
  • واشنطن: فرصة التوصل إلى وقف إطلاق نار هي الأفضل الآن
  • الصندوق الأوروبي لأوكرانيا يحصل على 1.5 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة
  • كم تحتاج إيران لإنتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب
  • كم تحتاج إيران لانتاج قنبلة نووية؟.. بلينكن يجيب