قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إن واشنطن ستطرح الأسبوع المقبل قرارا للتصويت في مجلس الأمن ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء وتنتظر دعم روسيا بشأن ذلك.

وأوضح كيربي: "في الشهر الماضي، أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن الولايات المتحدة واليابان ستقدمان قرارا إلى مجلس الأمن يدعو جميع الدول إلى عدم نشر أسلحة نووية في الفضاء أو تطوير أسلحة نووية مصممة خصيصا لوضعها في مدار الأرض".

وأضاف: "هذا القرار سيطرح للتصويت في نيويورك مطلع الأسبوع المقبل".

كما أكد كيربي أن "البيت الأبيض يعول على الدعم الروسي للقرار".

وقال: "سمعنا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأن موسكو ليس لديها أي نية لنشر أسلحة نووية في الفضاء، لذلك نتطلع إلى تصويت روسيا لصالح هذا القرار".

هذا ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، وجود مثل هذه الخطط لدى موسكو، مشيرا إلى أن تلك المزاعم تهدف إلى جر روسيا في مفاوضات تفيد الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد موسكو: تصريحات واشنطن عن استعدادها للحوار حول الأمن نفاق

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاسلحة النووية البيت الأبيض الفضاء مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية

أكد جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب لا يؤيد نشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا الشرقية، مشيرًا إلى أنه سيكون "مصدومًا" إذا دعم ترامب مثل هذا القرار.

وفي حديثه لشبكة فوكس نيوز، أوضح فانس أنه لم يناقش هذا الموضوع مع ترامب بشكل مباشر، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر، قائلاً: "علينا أن نكون حذرين، فنحن نخاطر بحياة الأجيال القادمة".

وجاءت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ردًا على دعوة الرئيس البولندي أندري دودا لنقل الرؤوس النووية الأمريكية إلى بولندا، وهو ما اعتبره خطوة ضرورية في ظل توسع حلف الناتو نحو الشرق منذ عام 1999. وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، قال دودا: "من الواضح أن ترامب يمكنه نقل الرؤوس الحربية النووية الأمريكية الموجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية إلى بولندا".

الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسياترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسياروسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانياترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيااعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسياترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنازيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا

من جانبه، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 5 مارس، بأن روسيا باتت تشكل تهديدًا لفرنسا وأوروبا، داعيًا إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة غيّرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها في حلف الناتو، وهو ما يفرض على أوروبا إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية.

لكن هذه التصريحات أثارت انتقادات داخل فرنسا، حيث أدانت المعارضة دعوة ماكرون إلى "تضحيات جديدة"، معتبرة أن تصريحاته قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب مع روسيا.

موسكو ترد على تصريحات ماكرون

في المقابل، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على خطاب ماكرون، معتبرًا أنه يشكل "تهديدًا مباشرًا لروسيا"، وقارنه بتصريحات هتلر ونابليون.

أما المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فقد وصف تصريحات ماكرون بأنها "تصعيدية وغير مسؤولة"، مشيرًا إلى أنها تتجاهل توسع البنية التحتية العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي دولة من دول الناتو، موضحًا أن مثل هذا السيناريو "لا معنى له". كما أشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يستخدمون "التهديد الروسي" كذريعة لصرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، مؤكدًا أن "الأشخاص الأذكياء يدركون أن هذا كذبة".

مقالات مشابهة

  • فانس: ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
  • بولندا تطلب من ترامب نشر أسلحة نووية على أراضيها ردعا لروسيا
  • وفد أمريكي إلى روسيا.. اتصالات ولقاءات لإقناع موسكو بمقترح وقف إطلاق النار
  • بولندا تطالب ترامب بنشر أسلحة نووية أمريكية على أراضيها
  • الشرع يصدر قرارا بتشكيل مجلس الأمن القومي.. يتألف من 6 أعضاء
  • البيت الأبيض: ويكتوف سيزور موسكو هذا الأسبوع
  • البيت الأبيض: نحن الآن أقرب من أي وقت مضى إلى السلام في أوكرانيا
  • البيت الأبيض: ترامب وضع زيلينسكي في موقفه الحقيقي وأكد جدية واشنطن بشأن السلام
  • روسيا تعلنها رسميا : أي حل للأزمة مع أوكرانيا بشروط موسكو وليس واشنطن