مسلسل جودر الحلقة 10.. شهر زاد تعود للقصر وتجد مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ذهبت شهر زاد التي تؤدي دورها الفنانة ياسمين رئيس، إلى منزل والدها وتركت القصر والملك شهريار «ياسر جلال»، بسبب «تودد» التي يصاحبها زوجها الملك، لكن طلب منها أبيها أنّ تعود للقصر ولا تترك زوجها وحده حتى لا تستغل «تودد» الفرصة في أحداث مسلسل جودر الحلقة 10.
وتأثر الملك شهريار بغياب شهر زاد وجلس يشرب الخمر مع مسرور السياف «أحمد فتحي» في مسلسل جودر الحلقة 10، لكن حدثت مفأجاة بمجئ «تودد» في لحظة دخول شهر زاد وعودتها للقصر، لتغضب وتقرر أنّ تعود لأبيها ثانية.
وطلب شهريار من شهر زاد أنّ تنتظر وطرد «تودد»، وقال لها إنها فهمت الأمور بشكل خاطئ وأنّ من أتى بـ«تودد» هو مسرور السياف وليس هو، لكنها لم تصدقه ليهدد بقتل مسرور إنّ لم يعترف بذلك وبالفعل اعترف، لتبدأ شهر زاد في قص حكاياتها مجددا وسط سعادة من الملك بعودتها.
مسلسل جودر ينتمي للمسلسلات القصيرة التي تعرض في النصف الثاني من شهر رمضان ويدور حول روايات ألف ليلة وليلة، وبالأخص قصة جودر المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل جودر مسلسل جودر الحلقة 10 ياسر جلال ياسمين رئيس مسلسل جودر الحلقة 10 شهر زاد
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيل محجوب شريف. الحلقة ٤ الاخيرة
*********
كان “محجوب شريف” وقبل ان يصاب بداء الرئة الذي أقعده عن الحركة الواسعة لعدة سنوات ماضية يحب جدا عمل الخير الميداني والتطبيقي، حيث أسس في الثورات البعيدة بام درمان مؤسسة أو منظمة (رد الجميل) التي كان يستقطب من أجلها العفش المتهالك الذي ترميه الأسر في أركان الحوش أو في المخزن، فيشجعهم على التبرع به ليصنع من ذلك الأثاث بواسطة الصبية المشردين أثاثاً جديداً يمكن تسويقه ومساعدة هؤلاء الصبية والأطفال واسرهم النازحين بريع بيعه لسد حاجاتهم وحاجات أسرهم الحياتية، وقد نذر نفسه لهذه الخدمة كما كان ناشطاً في تأسيس جمعية مرضى الفشل الكلوي للأطفال بطريقة لا تخطئها العين.
ظل “محجوب شريف” يلبي دعوة الجاليات السودانية في الدول العربية والأوروبية، فيستغل الفعاليات ورحلات العلاج لجمع المزيد من الدعم لمنظمته الخيرية التي صنع بها المستحيل فوضع بصمته القوية في خارطة العمل الطوعي لسنوات طويلة وبلا إعلام مصاحب اوجلب دعم رسمي مكتفياً بمساهمات الخيرين داخل الوطن وخارجه .
وإننا حين نعيد ذكري الأستاذ “محجوب شريف”، ندعو الله تعالى بأن يتقبله القبول الحسن، ذلك أنه هو الإنسان البسيط الذي لم نره يسبب أذى في حياته كلها لأحد، ولم نعرفه مترفعاً ولا متعجرفاً ولا متعالياً كشأن العديد من المثقفاتية والسياسيين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً وبلا طحين.
إننا حين نتذكرك يا “محجوب” يا “شريف” فإننا نظل نردد معك وبعدك:
يا شعباً تسامى …. يا هذا الهمام
تشق الدنيا ياما .. وتطلع من زحاما
زي بدر التمام
تدي النخلة طولا … والغابات طبولا
والأيام فصولا .. والبكري الغمام..
ورحم الله شاعر الشعب “محجوب شريف”.
abulbasha009@gmail.com