إليكم حقيقة حمل كايلي جينر بطفلها الثالث من تيموثي شالاميت
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أكّدت مصادر مطلعة خلال الأيام الماضية، أنّ كايلي جينر ليست حاملاً بطفلها الثالث من تيموثي شالاميت، وذلك بعدما ادّعى أحد الكوميديين أنّها كانت تنتظر طفلاً من الممثل.
وفي التفاصيل، زعم الممثل الكوميدي، دانييل توش، في البودكاست الخاص به، أنّ كايلي (26 عاماً)، صوّرت مشهداً في محل بقالة في ماليبو في حلقة من مسلسل The Kardashians يَكشف عن حَملها بطفل شالاميت.
وزعم توش (48 عاماً) أنّه حصل على هذه المعلومات من موظف يعمل في متجر البقالة، بعدما سأله عن سبب إغلاق المتجر في اليوم الذي سبق قدومه. وأشار توش إلى أنّ الموظف أخبره أنّهم استأجروا المتجر بأكمله، من أجل تصوير الحلقة الأخيرة من الموسم الخامس لبرنامجهم الواقعي The Kardashians، وتمّ تصوير مشهد تقوم فيه كايلي بالكشف عن حملها من تيموثي.
رغم ذلك، اعترف توش بأنّ ما قيل له قد لا يكون صحيحاً قائلاً: “قد لا يكون هذا صحيحاً. أنا لا أتحقق من أي شيء. هذا ما أخبرني به موظف في محل بقالة في ماليبو”.
ورداً على هذه الأخبار، قال مصدر لموقع DailyMail.com إنّ ادعاءات الكوميدي “كاذبة بالكامل” وعارية عن الصّحة، وكانت بمثابة خدعة لجذب الانتباه إلى البودكاست الخاص به “The Tosh Show”.
وكانت كايلي قد بدأت بمواعدة تيموثي منذ كانون الثاني (يناير) 2023 عقب انفصالها عن حبيبها السابق، ترافيس سكوت.
ورغم انتشار أخبار انفصال الثنائي في الآونة الأخيرة، ينفي مصدر مطلع هذه الإشاعات، مؤكّداً أنّ الثنائي مستمران في المواعدة.
main 2024-04-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن قضية التكفير تُعد واحدة من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات في هذا العصر، واصفًا إياها بالطاعون أو الوباء الذي يتسبب في أضرار جسيمة على المستويات الفكرية والمجتمعية.
وأضاف في تصريح له، أن إطلاق حكم التكفير بلا ضوابط شرعية يترتب عليه نتائج خطيرة، مثل منع الميراث والزواج، واستباحة الدماء، وحرمان الشخص من الدفن في مقابر المسلمين، وهو أمر شديد الخطورة يتطلب حذرًا بالغًا من الأفراد والمؤسسات.
وأوضح المفتي أن المؤسسات الدينية، بالتعاون مع الجهات القضائية، تضطلع بمسؤولية تحرير المصطلحات ووضعها في سياقاتها الصحيحة، مشددًا على أن الحكم بالتكفير ليس من صلاحيات الأفراد، وإنما هو مسؤولية الجهات المختصة، مثل القضاء.
وأضاف أن دور العلماء يتمثل في الحكم على الأفعال أو الأقوال لا على الأشخاص، بينما يظل الحكم النهائي من اختصاص القضاء، لتجنب الفوضى والاعتداء على حرمات الدين والإنسان.
واستشهد المفتي بتحذيرات النبي صلى الله عليه وسلم من التسرع في إطلاق أحكام التكفير، مستدلًا بحديثه: "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما"، مشيرا إلى أن الإسلام يدعو إلى التماس الأعذار للآخرين والبعد عن الظنون السيئة، موضحًا أن الجهل، والخطأ، والإكراه، وسوء التأويل من الموانع التي تحول دون الحكم بالكفر على الشخص.
وأكد المفتي أن التسرع في إطلاق أحكام التكفير قد يكون مدفوعًا بالهوى الشخصي أو الإعجاب بالرأي، مما يؤدي إلى فساد في الأرض واستباحة النفوس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مستشهدا بقول الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد
نوه بأن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يعتمد بشكل كبير على هذا الجانب، مؤكدا أن الأمن المجتمعي لا يتعلق فقط بالاستعداد، بل يجب أن يكون هناك تصديق حقيقي بأهمية هذا النوع من الأمن، الذي يعتبر وسيلة أساسية للمحافظة على الكليات الخمس التي تم ذكرها.
وذكر أن الحديث عن الأمن المجتمعي يجب أن يُسبق بالحديث عن الأمن الفكري، لأن أمن المجتمع يتوقف على هذا الجانب بشكل كبير، وعندما نتناول قضية الأمن المجتمعي، يجب أولاً أن نوضح أن المقصود بهذا المعنى هو ليس مجرد الاستعداد فحسب، بل هو استعداد مع تصديق بأهمية هذا النوع من الأمن، باعتباره أحد الوسائل التي تحقق المحافظة على الكليات الخمس.
ولفت إلى أن النعمة التي امتن الله بها على قريش عندما تحدث عن نعمة الأمن في قوله: (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)، تُبرز أهمية الأمن، فكما أن الإنسان يرتكز على ركيزتين مهمتين: الغذاء، الذي يضمن بقائه، والأمن والاستقرار، الذي هو أساس البناء والعمران، لذا عندما يتحدث النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)، فإنه يشير إلى أن الأمن والصحة هما قاعدة الحياة بأسرها، فإذا ما عدمت قاعدة من هاتين القاعدتين أدى ذلك إلى اختلال نواميس الكون وفساد البلاد وهلاك العباد".
وأكد أنه عندما تتوقف عند قضية الأمن المجتمعي تجد أن هناك علاقة قوية بين الأمن الفكري والأمن المجتمعي، بل يمكن القول أن أحدهما مقدمة والآخر نتيجة، ولهذا المؤسسات الدينية تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، إذ تحرص على احترام وتقدير مفهوم الأمن الشمولي والفكري، لأن سعادة الإنسان تتوقف على توفر الأمن في حياته، سواء في النفس أو المال أو العقل أو الدين.