رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقيل قائدان بعد مقتل عمال إغاثة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مساء يوم لاخميس إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة يوم الاثنين.
كما وجه رئيس أركان الجيش توبيخا لقائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء ناحال، حسب القناة 14 العبرية.
ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس مؤسس "المطبخ المركزي العالمي"، صمته حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عمال الإغاثة بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.
ورفض أندريس بشكل متكرر الإدعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة.
وصرح خوسيه أندريس خلال مقابلة مع وكالة "رويترز": "حتى لو لم نكن ننسق مع الجيش الإسرائيلي، لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد".
وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
ووفق "وورلد سنترال كيتشن" فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين المملكة المتحدة الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق برنامجا لسكان الشمال وبيانا بشأن عملياته في لبنان وغزة
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إطلاق برنامج “المدافع عن الشمال” الذي يخصص حوالي 35 مليون دولار لإقامة منشآت ومكونات أمنية للسكان القاطنين شمالي إسرائيل، وبالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي ،الأحد، حصيلة عملياته في لبنان وغزة، مؤكدا أنه “قتل اثنين من العناصر البارزين في حزب الله جنوب لبنان، فيما قتل في قطاع غزة عنصرا من وحدة النخبة كان شارك بالهجوم على كيبوتس نيرعوز في 7 أكتوبر”.
وأفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان لخص آخر تحديثات العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وغزة، بأن “قوات فرقة 91، قامت بالتعاون مع طائرات سلاح الجو، بمهاجمة وتصفية المدعو فاروق أمين العشي، قائد منطقة الخيام التابعة لحزب الله”.
ولفت أدرعي، إلى أن “العشي كان مسؤولا عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات إصبع الجليل، وخاصة المطلة”.
وأضاف أنه “تم القضاء أيضا على المخرب يوسف أحمد نون، قائد فصيل في قوة الرضوان بمنطقة الخيام، والذي كان ينفذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات الجليل والقوات المناورة في المنطقة”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن “الفرقة 36 تواصل عملياتها في جنوب لبنان، حيث تم القضاء على عناصر من قوة الرضوان وعناصر أخرى من حزب الله عبر غارات جوية واشتباكات مباشرة، كما تم العثور على عدد من الوسائل القتالية التابعة لحزب الله”.
وفي قطاع غزة، أعلن أدرعي، أنه “خلال الأسبوع المنصرم قامت طائرة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي من اللواء الجنوبي، بمهاجمة وتصفية رأفت إبراهيم محمود أقديح، الذي كان عنصرا من وحدة النخبة وشارك في الهجوم على كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، وعمل خلال الحرب، كمساعد لمسؤول وحدة النخبة في لواء خان يونس التابع لتنظيم الجهاد الإسلامي”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أنه “في الساعات الـ24 الماضية، قضت قوات فرقة 162 على عشرات المخربين في منطقة جباليا بشمال قطاع غزة، كما انضمت قوات لواء كفير إلى القتال في المنطقة، حيث قضت عبر غارات جوية على خلية مخربين كانت تشكل تهديدا على القوات الميدانية”.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن “قوات فرقة غزة وفرقة 252 تواصل عملياتها في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تعثر على وسائل قتالية وتقضي على خلايا مخربين. خلال الساعات الأخيرة، تم تدمير مخازن أسلحة والقضاء على خلايا مخربين كانت تشكل تهديدا على القوات”.
إسرائيل تطلق برنامج “المدافع عن الشمال”
كما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن إطلاق برنامج “المدافع عن الشمال” الذي يخصص حوالي 35 مليون دولار لإقامة منشآت ومكونات أمنية للسكان القاطنين شمالي إسرائيل.
ويشمل البرنامج إقامة 150 منشأة عامة وتعليمية ضمنها روض أطفال و200 ملجأ عام في مناطق متفرقة من الجليلين الأعلى والغربي.
كما يتضمن البرنامج تخصيص ملايين الدولارات للسلطات المحلية في الشمال لإقامة ما يلزم من البنى التحتية الأمنية. وكانت إسرائيل قد أدرجت في وقت سابق إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال ضمن أهداف الحرب القائمة مع “حماس وحزب الله”.