قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مساء يوم لاخميس إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة يوم الاثنين.

كما وجه رئيس أركان الجيش توبيخا لقائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء ناحال، حسب القناة 14 العبرية.

ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس مؤسس "المطبخ المركزي العالمي"، صمته حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عمال الإغاثة بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.

ورفض أندريس بشكل متكرر الإدعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة.

وصرح خوسيه أندريس خلال مقابلة مع وكالة "رويترز": "حتى لو لم نكن ننسق مع الجيش الإسرائيلي، لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد".

وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".

ووفق "وورلد سنترال كيتشن" فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة فلسطين المملكة المتحدة الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين

تستمر الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة في ظل القصف العنيف الذي يستهدف المدنيين، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 مواطنين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال لعدة مناطق في القطاع صباح الخميس. 

وتأتي هذه المجازر بعد ساعات من استشهاد نحو 50 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، في قصف مكثف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، في واحدة من أفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال في الفترة الأخيرة.

عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة ‏مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة المجازر في غزة

وأكدت وزارة الصحة أن من بين الشهداء الذين سقطوا في قصف الاحتلال، اثنان استشهدا في قصف استهدف خيمة نازحين في شارع الطينة جنوب بلدة القرارة شمال غرب خان يونس، بينما استشهد طفل في قصف مدفعي على حي العمور ببلدة الفخاري شرق القطاع. 

كما سقط شهيد آخر نتيجة قصف خيمة نازحين شمال غرب مدينة الزهراء وسط غزة.

منذ بداية هذا الأسبوع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 30 شخصًا في مجزرة حي الشجاعية، التي خلفت العديد من الجرحى من بينهم نساء وأطفال.

الوضع في الضفة الغربية

في الضفة الغربية، تزايد الدمار الناتج عن هجمات الاحتلال، حيث أظهرت صور الأقمار الاصطناعية دمارًا واسعًا في مخيمات اللاجئين في جنين ونور شمس وطولكرم نتيجة للغارات الجوية والمداهمات العسكرية.

وتفيد التقارير بأن قوات الاحتلال ستظل في هذه المناطق حتى أوائل عام 2026، بينما يُمنع الفلسطينيون من العودة إلى مناطقهم.

وفي هذا السياق، أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح، أن هناك ضرورة ملحة لتحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الضفة الغربية وغزة والقدس، محذرًا من أن ما يحدث في قطاع غزة يعد حرب إبادة جماعية، يستهدف فيها الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع ومحاولة جعلها غير صالحة للحياة.

"الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيينالضغط الدولي والإنسانية

من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع حاليًا دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، مما يزيد من معاناة سكان غزة، الذين يقدر عددهم بحوالى 2.1 مليون نسمة.

وأضاف جوتيريش في تغريدة له أن "إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي بما في ذلك القوانين الإنسانية وحقوق الإنسان".

سياسة الاحتلال ورفض المساعدات

على الرغم من المناشدات الدولية، صرح المسؤولون الإسرائيليون بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. 

هذه السياسات تزيد من معاناة السكان المدنيين في القطاع وتضاعف من الضغوط على المجتمع الدولي لإيجاد حلول عاجلة.

ردود الفعل الداخلية في إسرائيل

في إسرائيل، تزايدت الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف القتال. حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منح نتنياهو مزيدًا من الوقت لمواصلة العمليات العسكرية في غزة، ولكن مع تكهنات بأن ترامب قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبًا.

في الوقت نفسه، شهدت إسرائيل جدلًا داخليًا بسبب احتجاجات من جنود احتياط نشطين، حيث وقعوا عريضة تطالب بوقف الحرب، وهو ما دفع رئيس الأركان الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار بفصل هؤلاء الجنود.

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يُصادق على فصل الجنود المحتجين: لا يمكن رفض القتال والعودة إلى الخدمة
  • "الانتهاكات المستمرة في غزة".. مجازر الاحتلال وآثارها على المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة رئيس أركان كتيبة للمشاة بالقطاع العسكري بالوادي
  • رئيس أركان القوات المسلحة يتفقد الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
  • مقتل قائد الدعم السريع قطاع غرب أم درمان وأكبر مجمع سكني في قبضة الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إعادة لواء غولاني إلى قطاع غزة
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
  • انطلاق عملية أمنية بإشراف رئيس أركان الجيش