الخارجية الأمريكية تعد عرضا جديدا لتبادل سجينيها لدى روسيا غيرشكوفيتش وويلان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تستعد لتقديم عرض جديد لموسكو لتبادل إيفان غيرشكوفيتش، وبول ويلان المدانين بالتجسس في روسيا.
وقال المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن روجر كارستينز والذي يعمل في وزارة الخارجية الأمريكية خلال اجتماع مع مجموعة "كُتاب الدفاع بواشنطن": "نحن نحاول جمع ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد نهاية الشهر الفائت أن موسكو مستعدة لمواصلة الحوار مع واشنطن بشأن تبادل الأسرى في إطار الاتفاقيات بين رئيسي البلدين، لكن الولايات المتحدة تستخدم "أساليب غير نزيهة".
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمن الفدرالية الروسية، أعلنت في مارس العام الماضي، احتجاز الصحفي إيفان غيرشكوفيتش في مدينة يكاترينبورغ من مكتب "وول ستريت جورنال" في موسكو للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح حكومة الولايات المتحدة.
كما يقضي الأمريكي بول ويلان عقوبة السجن بعد أن صدر في حقه حكما بالسجن 16 عاما في روسيا في عام 2020 بتهمة التجسس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس التجسس الأمريكي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":
أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.
وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.
ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.
أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.
وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب