حزب الوفد يكرم حفظة القرآن الكريم للعام الخامس على التوالي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شهد المقر الرئيس لحزب الوفد، الحفل الختامي للمسابقة السنوية الكبرى لحفظة القرآن الكريم، لتكريم حفظة كتاب الله، تحت رعاية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، التي تقام للعام الخامس على التوالي، وتقيمها النائبة أمل رمزي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ.
حفظة القرآن الكريمفي بداية الاحتفالية رحب الدكتور النائب ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، بالحضور في الحفل الختامي للمسابقة السنوية الكبرى لحفظة القرآن الكريم لتكريم حفظة كتاب الله.
ووجه الهضيبي الشكر للنائبة أمل رمزي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، على الاستمرار في تنظيم هذا الحفل، مشيرا إلى أن القرآن الكريم نبراس في هذه الدنيا.
وأضاف الهضيبي: «هنيئا لكل من تعلم القرآن وعلمه، وأقدم التحية لكل الحضور من أعضاء الهيئة العليا وشيوخ الوفد والمرأة الوفدية، وأهنئ أيضا أولياء الأمور الذين حرصوا على تعليم أبنائهم القرآن الكريم، وهذه أكبر جائزة قدموها لهم».
وأعربت النائبة أمل رمزي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادتها بحضور قيادات الوفد في هذا الحفل، ومنهم الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب، واللواء سفير نور، والمهندس مصطفى رسلان، والمهندس حمدي قوطة ومحمد الإتربي على الحضور والتشريف.
وقال اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، إن المسابقة تؤكد المحبة داخل حزب الوفد، هذه المسابقة التي تنظمها النائبة أمل رمزي، وهي نائبة رمز لكل فعل خير.
وتابع مساعد رئيس الحزب: «القرآن الكريم أهم شيء، وتعليم الأبناء القرآن الكريم من الصغر أمر إيجابي، يزرع في نفوس الأطفال الطمأنينة والسكينة، فكل التحية لأولياء أمور الأطفال المكرمين اليوم، على جهدهم في تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظة القرآن الكريم الوفد حزب الوفد القرآن الكريم حفظة القرآن الکریم الهیئة العلیا لحزب الوفد حزب الوفد أمل رمزی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.