العلاج بالطاقة وجلب الحظ عن طريق الأحجار الكريمة، هي الأحداث التي يناقشها مسلسل فراولة، الذي يعرض في السباق الرمضاني لهذا العام، وشهدت الأحداث الماضية، اعتماد «فراولة» صاحبة شركة العلاج بالطاقة، التي تجسد شخصيتها نيللي كريم، على علاج زبائنها بالأحجار الكريمة، ومنحهم بعض الأنواع منها لجلب الحظ، ما أبرز أنواع تلك الأحجار؟ 

الزبرجد 

يعد «الزبرجد» أهم أنواع الأحجار الكريمة التي يعتمد عليه خبراء الطاقة، بحسب موقع «CALDERA»، المتخصص في عرض وبيع الأحجار الكريمة، يساعد هذا الحجر في الشفاء من الأمراض، كما يعزز من شعور الشخص بالتفاؤل وحبه للحياة.

اليشم 

يعد هذا النوع من الأحجار الكريمة، أكثر الأنواع طلبًا، يعتقد الكثير أنه يجلب الحظ والطاقة الإيجابية، كما يجب على من يحتوي على هذا الحجر، يتبع أساليب الحفاظ عليه، لكي يضمن جلب الحظ، أبرز هذه الأساليب عدم تعرضه للحرارة. 

افينتورين

يساعد هذا الحجر في تحقيق الثروة، يحظى حامل «افينتورين»، بالعديد من الفرص التي تساعده على تحقيق المكاسب المالية في الحياة، كما يعتقد البعض أيضًا أنه قد يساهم في جلب الحظ.

رأي العلم

دائمًا ما يكون للعلم رأي في كمجالات الحياة، وبحسب ما أكدته استشاري الطب النفسي ناهد شوقي، ليس هناك أي تأثير من الأحجار الكريمة على حياة الأشخاص، وأن كل ما يقال عن هذا الأمر، مجرد معتقدات راسخة في ذهون البعض، مثل التشاؤم والتفاؤل من الألوان أو أيام الأسبوع.

قصة مسلسل فراولة 

تدور أحداث مسلسل فراولة، حول فتاة فقيرة تجيد قراءة الفنجان، ومع تصاعد الأحداث تصبح سيدة أعمال شهيرة وتتجع للعمل في مجال العلاج بالطاقة والأحجار الكريمة، العمل من بطولة نيللي كريم، شيماء سيف، أحمد فهيم، صدقي صخر، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد الملك وإخراج محمد علي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيللي كريم فراولة الحظ الأحجار الكريمة الأحجار الکریمة مسلسل فراولة

إقرأ أيضاً:

الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع  

20 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحت عنوان “عودة الجدل حول التعداد السكاني في كركوك”، يشهد المشهد السياسي والاجتماعي في العراق توتراً متصاعداً إثر موجة جديدة من عودة العوائل الكردية إلى المدينة من اجل التعداد السكاني، وهي خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية، فيما رأى آخرون أنها حق مشروع.

وأثار توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك خلال الأيام الأخيرة، عاصفة من الانتقادات، لا سيما من الأحزاب العربية والجبهة التركمانية.

ووفق معلومات، فإن هذه العوائل تسعى للتسجيل في التعداد السكاني الذي يعدّ أداة حاسمة لتحديد مستقبل السيطرة الإدارية والسياسية في المدينة.

مصدر كردي أكد أن “العودة إلى كركوك تتم بناءً على حق السكن الأصلي الذي لا يمكن مصادرته”، مشددًا على أن “قرار الحكومة بتنظيم التعداد هو خطوة عادلة”. وأضاف، في حديثه لمنافذ إعلامية محلية: “لماذا يزعجهم أن يعود الناس إلى ديارهم الأصلية؟ أليس هذا تطبيقاً للحقوق الدستورية؟”.

على النقيض، اعتبرت الجبهة التركمانية أن هذه العودة بمثابة “محاولة لإعادة رسم خريطة ديمغرافية المدينة”، وأشارت في بيان إلى أن “استقرار كركوك مبني على توازن حساس بين مكوناتها”، محذرة من أن أي تغييرات ستؤدي إلى تأزيم الوضع.

من جهته، قال النائب التركماني أرشد الصالحي في تغريدة: “كركوك ليست ملكًا لفئة أو قومية واحدة، ومن واجبنا حماية هويتها التعددية”. وأضاف: “لن نقبل بأي خطوة تؤدي إلى زعزعة استقرار المدينة”.

تحليلات الخبراء ترى أن هذه الأحداث تأتي في سياق أوسع من محاولات تعزيز النفوذ السياسي على الأرض في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان. وذكرت تقارير تحليلية أن “الوقت الحالي يُعتبر حاسمًا بالنسبة للأكراد لإعادة تعزيز موقفهم في كركوك، خاصة في ظل الجمود الذي يعانيه مجلس المحافظة منذ ما يقرب من عام”.

وقال مصدر سياسي مطّلع: “التعداد السكاني ليس مجرد إجراء إحصائي؛ بل هو مفتاح السيطرة السياسية والإدارية على المدينة”. وأضاف أن “الأحزاب السياسية تدرك تمامًا أن نتائج هذا التعداد ستؤثر على صياغة خارطة النفوذ في كركوك لسنوات قادمة”.

في المقابل، تداولت منصات التواصل الاجتماعي آراء متباينة حول الخطوة. مواطن عراقي علق في تدوينة: “كركوك لجميع العراقيين، لكن يجب أن تُحترم خصوصية مكوناتها”. بينما كتب ناشط كردي على تويتر: “العودة إلى كركوك ليست جريمة، إنها تصحيح لخطأ تاريخي”.

فيما تحدثت مصادر ميدانية عن استياء بين سكان المدينة الأصليين الذين يرون أن عودة الأكراد قد تزيد من الضغط على الخدمات الأساسية مثل السكن والبنية التحتية، خاصة مع غياب خطط حكومية واضحة لإدارة تداعيات التعداد.

وفقاً لتحليلات سياسية، فإن كركوك قد تواجه تصعيداً سياسياً خلال الأشهر القادمة إذا لم تُبذل جهود لتخفيف حدة التوتر بين المكونات المختلفة. وقالت تحليلات: “السيناريو الأسوأ هو أن تتحول قضية التعداد إلى أزمة وطنية، بينما يمكن أن تكون فرصة لتحقيق تفاهم شامل إذا أديرت بحكمة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضمن حياة كريمة.. فحص وعلاج 1146 مريضا بقرية براوة ببني سويف
  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • وزير السياحة: 32% من المنشآت الفندقية المصرية تعمل بالطاقة النظيفة
  • خبيرة طاقة المكان: الحيوانات الأليفة تجلب الطاقة الإيجابية ولا تمنع الحظ
  • الأكراد يهرعون الى كركوك للمشاركة في التعداد وفرض أمر واقع  
  • توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
  • بعد فيديو «تكسير الهرم».. «علاء مبارك» يوجّه رسالة شديدة اللهجة!
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • اطلع على مشاريعها المتعلقة بالطاقة والتشجير.. أمير “الحدود الشمالية” يتفقد شركة أسمنت الجوف
  • تساقط أحجار ضخمة بسبب سوء الأحوال الجوية يغلق طرقات نواحي مراكش