أشاد الدكتور رشاد العليمى، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، بزيارة وفد الإعلاميين المصريين لليمن، مؤكدًا أن هذه الزيارة تؤكد مواقف مصر الداعمة وهي رسالة قوية للعالم الخارجي والداخلي أيضا بوقوف مصر مع شقيقتها اليمن.

مصطفى بكري يكشف تفاصيل اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء (فيديو) "بكري" يكشف أصداء حفل تنصيب الرئيس السيسي في اليمن (فيديو)

وقال "العليمي" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "نعمل بروح الفريق الواحد داخل المجلس الرئاسي اليمني منذ أن تشكل في أبريل 2022".

الحكومة اليمنية 

وأضاف "أشكر كل من ساند مجلس القيادة في اليمن، قطعنا شوطا كبيرا في التوافق داخل المجلس الرئاسي منذ تشكيله والعمل من أجل اليمن واستقراره وإعادة بناء المؤسسات داخل العاصمة المؤقتة عدن من خلال التوافق داخل المجلس".

وأشار إلى أن اليمنيين، قادرون على الشراكة والتوافق والشرعية، لافتًا إلى أن الحكومة اليمنية مشكلة من كافة الأطياف والفئات، ويتم على إعادة العاصمة المركزية صنعاء لتحقيق الاستقرار، وهي رسالة للمليشيات الحوثية من أجل استعادة الدولة وتجسيد ذلك من خلال الشرعية بالمجلس الرئاسي والحكومة.

إعادة بناء المؤسسات

ونوه إلى أن إعادة بناء المؤسسات على رأس أولويات المجلس الرئاسي في اليمن لإعادة أمنه واستقراره بعد تحرير جميع المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين خاصة وأن جميع الأجهزة والمؤسسات معطلة إلا أنه تم بدء إعادة المؤسسات من جديد.

وتابع "عملنا على إعادة مؤسسة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن بدرجة رئيسية ثم أعادنا القضاء والعدالة إلي طبيعتها في المحافظات المحررة وتشكيل مجلس القضاء الأعلى من أجل تحقيق العدل لأن دولة دون عدل وقضاء لا معنى لها، ثم محور المؤسسات المدنية".

واستطرد "حين تم تشكيل المجلس الرئاسي كان لدينا طائرتين فقط واليوم لدينا 7 طائرات الآن في اليمن خلال عامين وفتح وجهات جديدة لخدمة اليمنيين وهو ما تحقق في عهد المجلس الرئاسي اليمني بالإضافة إلى مجالات التنمية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين الحكومة اليمنية الرئيس اليمني مصطفى بكري اليمنيين الإعلاميين المصريين الرئاسي اليمني المجلس الرئاسي اليمني فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إن المستشار الألماني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز، ساهم في شل حركة بلاده بسبب تردده في الوقت الذى جعل فيه، منافسه من التحالف المسيحي المحافظ، فريدريش ميرز الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه، من إحياء الثنائية الفرنسية الألمانية أولوية.
وأوضحت /لوفيجارو/في افتتاحيتها اليوم ان ألمانيا باتت تري الذهب يتلألأ في أعماق نهر الراين بعد أن أصابتها لعنة أولاف شولتز لمدة ثلاث سنوات، ودون أن نذهب إلى حد الرغبة في الهيمنة على العالم كما وعدت أوبرا فاجنر، فإن جيراننا يأملون على الأقل في استعادة مكانتهم بفضل فريدريش ميرتس، الذي تتوقع كل استطلاعات الرأي فوزه، فقد أدى المستشار الديمقراطي الاجتماعي المنتهية ولايته إلى شل حركة البلاد. وعلى الصعيد الدولي، أدى تردده وموقفه المتجهم ـ الذي يكاد يكون متوحدا ـ إلى القضاء على القوة الأوروبية الرائدة. وعلى الصعيد المحلي، دفعه هوسه بالتسوية إلى حد السخافة، كما أدى افتقاره إلى السلطة إلى جعل ائتلافه غير قابل للحكم.
وأضافت الصحيفة أن كل شيء في المانيا يحتاج إلى إعادة بناء. فقد تحطم "النموذج" الألماني الذي اعتمد على الغاز الروسي الرخيص، والتصدير إلى الصين، والمظلة الأمنية الأمريكية.ونتيجة لذلك دخلت البلاد عامها الثالث على التوالي من الركود، ولم يتبق لها سوى جيش ممزق يواجه تهديد روسيا التوسعي. وقد أدت الجرائم المتعلقة بالهجرة إلى تحويل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إلى ثاني أكبر قوة في البلاد.
وأشارت إلى أن ألمانيا ترغب في استعادة مكانتها ولكن السؤال الذى يطرح ذاته هل سيكون فريدريش ميرتس قادرا على القيام بهذه المهمة..إن المحافظ القادم من الطبقة الحاكمة التقليدية في منطقة الراينلاند، التي جعلت ألمانيا مزدهرة بعد الحرب العالمية الثانية، قد نأى بنفسه عن إرث أنجيلا ميركل. فهو صارم في التعامل مع الهجرة غير الشرعية، وأكثر مرونة في التعامل مع العقيدة المالية، ولا يبدي عداء أيديولوجيا تجاه الطاقة النووية. ولكونه من محبي اللغة الفرنسية، فقد جعل من إحياء الثنائي الفرنسي-الألماني - الذي بدونه تعمل أوروبا ببطء - أولوية. وتعهد بمحاربة تعدد الادارات في ألمانيا وبروكسل بشكل حاسم.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه مع ذلك فان هناك أيضا حالة من عدم اليقين بشأن ميرتس: فعلي الصعيد السياسي، لم يقم منافس ميركل السابق، الذي أطاحت به المستشارة، بقيادة أي حزب باستثناء مجموعة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج. كما تقتصر خبرته في مجال الاعمال على دور استشاري. وفي حال انتخابه، فسيتعين على ميرتس التعامل مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو الخضر في أفضل الأحوال. وإذا تم تقسيم المشهد السياسي بعد انتهاء التصويت، فسيجد نفسه مضطرا لقيادة ائتلاف مكون من ثلاثة أحزاب يصعب ادارتها.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: المنفي رحب باستمرار التعاون مع تيتيه
  • صحيفة لوفيجارو: في ألمانيا كل شيء يحتاج إلى إعادة بناء
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش بـ التعامل الصارم مع الحوثيين
  • الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
  • «مصطفى بكري»: مشروع الدلتا الجديدة حلم يتحقق على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي «فيديو»
  • نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
  • الرئاسي: اللجنة الاستراتيجية للتعليم العالي قدمت للمنفي شرحاً وافياً عن عملها