الرئيس اليمني يُشيد بموقف مصر الداعم لبلاده (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور رشاد العليمى، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، بزيارة وفد الإعلاميين المصريين لليمن، مؤكدًا أن هذه الزيارة تؤكد مواقف مصر الداعمة وهي رسالة قوية للعالم الخارجي والداخلي أيضا بوقوف مصر مع شقيقتها اليمن.
مصطفى بكري يكشف تفاصيل اللائحة التنفيذية لقانون التصالح في مخالفات البناء (فيديو) "بكري" يكشف أصداء حفل تنصيب الرئيس السيسي في اليمن (فيديو)وقال "العليمي" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "نعمل بروح الفريق الواحد داخل المجلس الرئاسي اليمني منذ أن تشكل في أبريل 2022".
وأضاف "أشكر كل من ساند مجلس القيادة في اليمن، قطعنا شوطا كبيرا في التوافق داخل المجلس الرئاسي منذ تشكيله والعمل من أجل اليمن واستقراره وإعادة بناء المؤسسات داخل العاصمة المؤقتة عدن من خلال التوافق داخل المجلس".
وأشار إلى أن اليمنيين، قادرون على الشراكة والتوافق والشرعية، لافتًا إلى أن الحكومة اليمنية مشكلة من كافة الأطياف والفئات، ويتم على إعادة العاصمة المركزية صنعاء لتحقيق الاستقرار، وهي رسالة للمليشيات الحوثية من أجل استعادة الدولة وتجسيد ذلك من خلال الشرعية بالمجلس الرئاسي والحكومة.
إعادة بناء المؤسساتونوه إلى أن إعادة بناء المؤسسات على رأس أولويات المجلس الرئاسي في اليمن لإعادة أمنه واستقراره بعد تحرير جميع المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين خاصة وأن جميع الأجهزة والمؤسسات معطلة إلا أنه تم بدء إعادة المؤسسات من جديد.
وتابع "عملنا على إعادة مؤسسة الأمن في العاصمة المؤقتة عدن بدرجة رئيسية ثم أعادنا القضاء والعدالة إلي طبيعتها في المحافظات المحررة وتشكيل مجلس القضاء الأعلى من أجل تحقيق العدل لأن دولة دون عدل وقضاء لا معنى لها، ثم محور المؤسسات المدنية".
واستطرد "حين تم تشكيل المجلس الرئاسي كان لدينا طائرتين فقط واليوم لدينا 7 طائرات الآن في اليمن خلال عامين وفتح وجهات جديدة لخدمة اليمنيين وهو ما تحقق في عهد المجلس الرئاسي اليمني بالإضافة إلى مجالات التنمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين الحكومة اليمنية الرئيس اليمني مصطفى بكري اليمنيين الإعلاميين المصريين الرئاسي اليمني المجلس الرئاسي اليمني فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.