أعلنت شركة فورد للتو عن بعض التأخيرات في السيارات الكهربائية، بما في ذلك السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ذات الثلاثة صفوف التي طال انتظارها. 

كان من المفترض أن يتم طرح السيارة العام المقبل ولكن تم تأجيلها الآن حتى عام 2027، حيث اقترحت الشركة أنها ستستخدم الوقت الإضافي "للاستفادة من تكنولوجيا البطاريات الناشئة".

 تقول شركة فورد إنها ستتخذ خطوات "للتخفيف من تأثير تأخير الإطلاق" على القوى العاملة الكندية.

سيتم أيضًا تأجيل الجيل التالي من البيك أب الكهربائي، الذي يحمل الاسم الرمزي "T3"، من أواخر عام 2025 إلى عام 2026. 

يتم بناؤه في مصنع تجميع Tennessee Electric Vehicle Center في مجمع BlueOval City التابع للشركة، على الرغم من أن فورد تقول إنها تقوم الآن بتركيب معدات ختم سوف تنتج الصفائح المعدنية للشاحنة.

 

وإلى جانب هذه الإعلانات، كشفت الشركة عن دفعة جديدة للسيارات الهجينة. وقد ذكرت أنها تخطط لتقديم محركات هجينة عبر تشكيلة فورد بلو بأكملها بحلول عام 2030. وعلى الرغم من التأخير المذكور أعلاه والمحور نحو السيارات الهجينة، تقول فورد إنها تظل ملتزمة بالمركبات الكهربائية وأنها مستمرة في بناء مصانع البطاريات في ميشيغان وتينيسي وكنتاكي. .

ومع ذلك، ليس سرًا أن سوق السيارات الكهربائية ليس قويًا تمامًا كما كانت تأمل الشركات في السابق. ربما يكون السبب هو ارتفاع سعر الدخول، أو البنية التحتية المتقطعة للشحن، أو حقيقة أن بعض المركبات الكهربائية غير مؤهلة للحصول على الإعفاء الضريبي الفيدرالي. تبا، ربما يتم استبعاد المستهلكين ببساطة من قبل مدير تنفيذي معين لا يجوز ذكر اسمه.

وفي كل الأحوال فإن التباطؤ حقيقي، وإن كان مبالغاً فيه بعض الشيء. شهدت شركة فورد انخفاضًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 11 بالمائة في يناير، لكن الشركة تقول إنها انتعشت مرة أخرى وأن المبيعات زادت بنسبة 86 بالمائة طوال الربع الأول بأكمله مقارنة بالعام الماضي. ومع ذلك، خسرت عروض السيارات الكهربائية للشركة 4.7 مليار دولار في عام 2023.

قال جيم فارلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد: "نحن ملتزمون بتوسيع نطاق أعمال السيارات الكهربائية المربحة". ولتحقيق هذه الغاية، أعلنت الشركة العام الماضي أنها ستؤخر أو تلغي إنفاقًا مخططًا بقيمة 12 مليار دولار على السيارات الكهربائية. ومن غير الواضح كيف ستسير الأمور اليوم ستؤثر الإعلانات على خطط فورد لزيادة الإنتاج إلى 600000 سيارة كهربائية سنويًا، وعلى أي حال، يمكن للعملاء الآن استخدام Tesla Superchargers في الولايات المتحدة وكندا، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تهدئة بعض مخاوف البنية التحتية تلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

هندسة أسيوط تنافس في مسابقة «Ever Egypt» لتصنيع السيارات الكهربائية

تأهل فريق "موتور سبوت" بكلية الهندسة - جامعة أسيوط، للمنافسة على أحد المراكز الثلاثة الأولى، بمسابقة "Ever Egypt"، لتصنيع السيارات الكهربائية، والتي تنظمها أكاديمية البحث العلمي، بالتعاون مع جامعة عين شمس.

وأعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن صعود فريق "موتور سبوت" بكلية الهندسة، للمنافسة بمسابقة "Ever Egypt"، لتصنيع السيارات الكهربائية، والتي يشارك بها أكثر من (٣٠) فريقاً على مستوى الجامعات المصرية.

وأشاد رئيس جامعة أسيوط، بابتكار فريق "موتور سبوت" بكلية الهندسة، صناعة السيارة الكهربائية ذاتية القيادة، والمصنوعة بخامات محلية بنسبة (١٠٠٪)، مؤكدًا قدرة طلاب جامعة أسيوط على خوض المسابقات المحلية، والعالمية، في مختلف المجالات، والفوز بمراكز متقدمة فيها.

وأكد الدكتور المنشاوي، حرص الجامعة على تشجيع طلابها على المشاركة بالمسابقات المختلفة، وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع، والابتكار، والتواصل مع أقرانهم من مختلف الجامعات، لافتاً إلى أن صعود الفريق الطلابي يعد مؤشراً، على مواكبة المناهج الدراسية للتطور الأكاديمي في العالم.

كما أوضح الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن فريق "موتور سبوت" بكلية الهندسة، ابتكر سيارة تتميز بخفة وزنها عن مثيلاتها، نظراً لاستبدال بعض الأجزاء الحديدية بأجزاء من الألومنيوم، وتعد السيارة المشاركة في المسابقة هي الثالثة للفريق، مشيرًا أن المشروع حظي بدعم مالي من أكاديمية البحث العلمي بقيمة ٧٥٪ من قيمة تصنيع السيارة، و٢٥٪ من إدارة الجامعة من خلال وحدة المشروعات الابتكارية.

وأوضح الدكتور عزت الميرغني القائم بعمل عميد كلية الهندسة، إن الفريق مكون من (٨) طلاب من كلية الهندسة بالفرقة الرابعة ببرنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات بالكلية، بقيادة الطالب محمد علاء حمدي، وقد تم إطلاق اسم "غزة" على السيارة المشاركة في المسابقة، دعماً للقضية الفلسطينية، و أهل غزة.

كما أشارت لولا عطا مديرة إدارة وحدة المشروعات الابتكارية بالجامعة، إن المشروع حظي بدعم مالي من أكاديمية البحث العلمي بقيمة ٧٥٪ من قيمة تصنيع السيارة، و ٢٥٪ من إدارة الجامعة.

جدير بالذكر، أن الفريق يشارك في المسابقة تحت إشراف الدكتور محمد صفوت وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال عبد الناصر.

مقالات مشابهة

  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • هندسة أسيوط تنافس في مسابقة «Ever Egypt» لتصنيع السيارات الكهربائية
  • بأقل من 25 ألف يورو.. ما هي مواصفات سيارة هيونداي الجديدة؟
  • شركة فيسكر تعلن إفلاسها وتوقف إنتاج السيارات الكهربائية
  • الاتحاد للطيران تطلق حملة عالمية لتوظيف مئات الطيارين
  • أوبن إيه آي تؤجل إطلاق المساعد الصوتي لمواجهة مخاوف الأمان
  • فولكس فاجن وريفيان تتفقان على شراكة بقيمة 5 مليارات دولار
  • "تانج".. أحدث سيارة كهربائية من بي واي دي
  • أسهم «ريفيان» تقفز 36% بعد إعلان «فولكس فاجن» خطة لاستثمار يصل إلى 5 مليارات دولار