5 أطمعة تناولها للتخلص من لدغات الناموس في الربيع والصيف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ينتشر الناموس بشكل كبير خلال أيام فصل الربيع، ويزداد أكتر في الصيف، وهو أمر مزعج يحاول البعض التخلص منه بأساليب مختلفة، عن طريق مبيدات الحشرات الطائرة أو غيرها، لكن هناك طريقة مختلفة يمكن من خلالها إبعاد الناموس عنك، وهي تناول بعض الأطعمة التي تبقي الناموس بعيدًا عن جسدك.
يعتقد أن الطعام الذي تتناوله يمكن أن يجعلك غير مرئي للناموس، فهو لا يستطيع تحمل روائح معينة وتمنعه المركبات الكيميائية الموجودة في بعض الأطعمة من ذلك، بحسب ما نشرته إحدى شركات مكافحة الحشرات الأمريكية عبر موقعها الرسمي.
الفاصوليا والعدس والطماطم، جميعها أطعمة غنية بفيتامين B1، ويُعتقد أن هذا الفيتامين طارد طبيعي للناموس، وبمجرد إفرازه عن طريق الجلد، فإنه يساعد على إخفاء الروائح البشرية الطبيعية التي تجذب الحشرات.
الثوم والبصليمكن أن يساعد تناول الثوم والبصل على طرد الناموس، فهي تُحفز إطلاق مركب يسمى الأليسين، وقد أظهرت الدراسات أن الأليسين لديه القدرة على منع عدوى الملاريا التي تنتقل عن طريق لدغات الناموس أو البعوض.
الفلفل الحاردمج الفلفل الحار في نظامك الغذائي يساعد على طرد الناموس بفضل مادة الكابسيسين، وهو مركب ينتج الحرارة ولا يحبه الناموس.
جريب فروتالجريب فروت هي فاكهة مليئة بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وتحتوي على مركب يسمى نوتكاتون يمكن استخدامه بطرق متعددة للتخلص من الناموس، كما يمكن استخدام زيت الجريب فروت على بشرتك للتخلص من الناموس.
خل التفاحيمكن تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح يوميًا، إذ تساهم في تغيير رائحة العرق، وقد لا يمكن اكتشافه عن طريق أنف الإنسان، لكن بالنسبة للناموس، فالرائحة الكريهة للعرق الأكثر حمضية ستبقيه بعيدًا عن الجسد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناموس لدغات الناموس التخلص من الناموس عن طریق
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.