أبوظبي: عماد الدين خليل وشيخة النقبي

أكد عدد من أولياء الأمور المقيمين في أبوظبي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين بالدولة والمسجلين في جميع المدارس الحكومية، عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم، تجسد قيم العطاء والتكاتف والتلاحم بين المواطنين وإخوانهم المقيمين، والتي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، كما أدخلت البهجة والفرح في نفوسهم مع قرب حلول عيد الفطر.

قال عبد السلام طلعت سرور، أحد أولياء الأمور، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، تجسد قيم العطاء، وأدخلت البهجة والفرح في نفوس أولياء الأمور المقيمين مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، وتساهم في تعزيز وتشجيع كل من يقيم في الدولة على التميز والنجاح.

مبادرة إنسانية

قال عمار الكردي، ولي أمر، إن هذه المبادرة الرائعة تضاف إلى سجل حافل من المبادرات الإنسانية، وتؤكد أن نهج الإمارات الاهتمام بالمقيمين على أرضها والارتقاء بجودة التعليم للجميع، وهو نهج ثابت مدعوم من رؤية ثاقبة لتوفير جميع أسباب النجاح والتفوق للطلبة، فضلاً عن تعزيز قيم المجتمع الإماراتي الأصيل في التكاتف والتلاحم بين أبنائه وإخوانهم المقيمين.

وأضاف أن دعم التعليم هو عماد وأساس رفعة الشعوب وتقدمها وتطورها، كما أن المبادرة ضاعفت من الفرحة بعيد الفطر وأصبحت الفرحة فرحتين في هذه الأيام المباركة.

غير مسبوقة

قال أحمد صادق، ولي أمر: إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تهدف دوماً لدعم ومساعدة مختلف فئات المجتمع وتعزيز استقرارهم، وهذه المبادرة من شأنها دعم أولياء أمور الطلبة المقيمين بالدولة وتحقيق الرخاء وبث الطمأنينة في نفوسهم، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تضاف إلى المبادرات التي تسعد الجميع لأهميتها في توفير جميع أسباب التفوق والنجاح التعليمي.

وأضاف أن توجيهات سموه تعزز الولاء والوفاء والانتماء إلى دولة الإمارات، وتساهم في خلق جيل جديد يقوم على ثقافة أن الإمارات وطنه الثاني وجزء لا يتجزأ منه، ويريد أن يعمل بجد واجتهاد لخدمته والمشاركة في مسيرة الازدهار والنمو والتطور، ويحرص على التواجد في المحافل الدولية لرفعة اسم الدولة.

مميزات المدارس

قالت هانيا الديب، ولية أمر، إن الإمارات وطننا الثاني الذي احتضننا وأولادنا ووفر لنا كافة وسائل وسبل الراحة والدعم، مؤكدة أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تؤكد حرص سموه على إيصال الدعم لمختلف فئات وشرائح المجتمع، واختيار توجيه الدعم للطلبة المقيمين يدل على الرؤية الثاقبة لخلق جيل مثقف وواعٍ ويكن كل الحب والتقدير للإمارات.

وأضافت أن القيادة الرشيدة لم تكتف بتوفير أفضل وسائل التعليم الحديث من خلال مدارس متطورة وعصرية تواكب المتغيرات التكنولوجية ومزودة بأحدث الأجهزة عالمياً، كما تحتضن نخبة مختارة بعناية من الكوادر التدريسية من مختلف الجنسيات لضمان توفير تجربة علمية تأسيسية للطلبة، بل امتد دعمها ليصل إلى تقديم كل هذه الخدمات مجاناً بدون أي مقابل.

تطور وتقدم

عادل رمزي، ولي أمر، أكد أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تنسجم مع حرصه وتوجيهاته المستمرة لتعزيز منظومة التعليم بالدولة، باعتبار أن التعليم من أهم الأساسيات في تطور وتقدم الدول، كما تؤكد أن الإمارات تنظر بعين الرعاية والاهتمام لكافة الموجودين على أرضها وتقدم الدعم للجميع من منطلق التمكين للإنسان أياً كان جنسه ووطنه، ويشهد على ذلك مبادراتها ومساعداتها الخارجية التي تضعها على رأس الدول المانحة، فأياديها البيضاء لا تنكرها العين في كل ربوع الدنيا، ودائماً هذه المبادرات يكون لها تأثير وتحول جذري في حياة الشعوب لأنها تتميز بالاستدامة.

العطاء المستمر

قال جهاد صقر، ولي أمر، إن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري ورفع مستوى المعيشة إلى أعلى المستويات العالمية، حيث إن المكرمة تحرص على التعليم وتفوق الطلاب، وإن مثل هذه المبادرات ليست جديدة على القيادة الرشيدة التي عودتنا على العطاء المستمر في شتى نواحي الحياة، المتمثلة في المسكن والرعاية الصحية والتعليم وغيرها، لتحقيق أفضل وسائل وسبل العيش الكريم لكل من يقيم على أرض دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات صاحب السمو رئیس الدولة هذه المبادرة حفظه الله ولی أمر

إقرأ أيضاً:

مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”

أعلنت وزارة التعليم بالتعاون مع منصة إحسان عن إطلاق خدمة “المحسن الصغير” مع أول أيام الدراسة اليوم 2 رمضان.
وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال من التبرع للمشاريع الخيرية بطريقة سهلة ومبسطة، بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم، وتعزيز ثقافة العطاء والإحسان لديهم منذ سن مبكرة، من خلال توفير فرص تبرع تتناسب مع أعمارهم واهتماماتهم الشخصية.


توظيف البيئة المدرسية للإحسان

أخبار متعلقة لأول مرة في المسجد الحرام.. إطلاق خدمة التحلل من النسكصور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو

يأتي إطلاق هذه الخدمة بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، حيث تسعى وزارة التعليم إلى توظيف البيئة المدرسية في نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري وتعزيز روح التكافل الاجتماعي بين الطلاب. تستمر المبادرة حتى 13 مارس، مستهدفة الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة.


كما تشمل المعلمين والمعلمات لدورهم التوجيهي، بالإضافة إلى الموجهين الطلابيين الذين يسهمون في تعزيز الوعي حول أهمية التبرع والعمل الإنساني، إلى جانب أولياء الأمور والمجتمع لدعم مشاركة الأطفال في هذه المبادرة الخيرية.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دعم المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان" - سدايا

حرصًا على تحقيق أهداف المبادرة سيتم تنفيذ خطة اتصالية شاملة خلال الفترة من اليوم 2 إلى 13 مارس، وتهدف هذه الخطة إلى التعريف بالخدمة المقدمة وآلية التبرع، وتسليط الضوء على المشاريع الخيرية المتاحة عبر منصة إحسان.
سيتم تنفيذ هذه الحملة عبر المدارس، والمنصات الرقمية، ووسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية تستهدف المعلمين والموجهين الطلابيين وأولياء الأمور لضمان تفاعل الأطفال مع المبادرة بشكل إيجابي.


تنمية حس المسؤولية الاجتماعية

تعد خدمة “المحسن الصغير” خطوة مهمة في تنمية حس المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، حيث تسهم في غرس ثقافة العطاء لديهم وتحفيزهم على الإسهام في الأعمال الخيرية بطرق تتناسب مع أعمارهم.
كما أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم المستمرة لتعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس الطلاب، بالتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الخيري مثل منصة إحسان، التي تتيح للأطفال المشاركة الفعالة في دعم المشاريع الخيرية بسهولة وأمان.

دعت وزارة التعليم جميع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور إلى التسجيل في خدمة “المحسن الصغير” ابتداءً من اليوم عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة، حيث يمكن للطلاب اختيار المشاريع الخيرية التي يرغبون في دعمها وفق اهتماماتهم.
كما دعت الوزارة كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه المبادرة والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء لدى الأجيال القادمة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تعاونًا وتكافلًا، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في نفوس الأطفال منذ الصغر.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يلتقي رئيس جمهورية بالاو
  • سفيرة الدولة تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • سفير الإمارات يبحث التعاون مع رئيس بالاو
  • رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه نصائح للطلاب استعدادا لامتحانات مارس
  • سفيرة الإمارات تقدم أوراق اعتمادها إلى رئيس الباراغواي
  • الملك سلمان مهنِّئًا المواطنين والمقيمين: رمضان شهر التراحم والعطاء
  • مع عودة الدراسة في رمضان..  التعليم تطلق خدمة “المحسن الصغير”
  • صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
  • العراق يحذر المواطنين والمقيمين من المجاهرة بالإفطار