زعيم الحوثيين: استهدفنا 90 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف 90 سفينة إسرائيلية وأمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، منذ بدء عمليات الجماعة اليمنية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي -في كلمة متلفزة لزعيم الحوثيين، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة- "جبهتنا في اليمن مستمرة في العمليات العسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي".
وأفاد أن عدد السفن التي استهدفتها الجماعة وصلت إلى 90 بين إسرائيلية وأمريكية وبريطانية، مشيرا إلى أن العمليات خلال شهر فقط بلغت 34 عملية نفذت بـ125 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي اسرائيل البحر الأحمر سفن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: زعيم الحوثيين في مرمى إسرائيل.. هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو "نصرالله" في اليمن؟
تساءلت صحيفة عبرية بشأن عمليات إسرائيل العسكرية في اليمن وهل سيتم تنفيذ السيناريو حزب الله اللبناني على جماعة الحوثي في اليمن.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن القضاء على زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، سيكون له تأثير أكبر من الضربات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية المستمرة.
وحسب الصحيفة فإن جماعة الحوثي تعتبر قبيلة شيعية تعتمد على قيادة مركزية تتمثل في عبد الملك الحوثي وإخوته؛ ما يجعل القضاء على هذا الزعيم يعصف بالنظام برمته.
وكانت تقارير عبرية تفيد بتوقعات إسرائيل في محاولة اغتيال للحوثي إذا استمر في مهاجمة أهداف مدنية داخل إسرائيل، وهو ما يراه العديد من المحللين الإسرائيليين تهديدًا خطيرًا على أمنها.
ويشير الخبراء إلى أن الحوثيين يواجهون أيضًا صراعات داخلية متزايدة، خاصة مع القبائل اليمنية التي بدأت في إظهار معارضة شديدة للجماعة، ما قد يؤدي إلى تآكل قوتهم من الداخل.
ومع استمرار الدعم الإيراني، يعتقد الخبراء أن مخزون الحوثيين العسكري قد يمتد لسنوات؛ ما يشير إلى أن تهديدهم لن ينحسر بسهولة.