مصراوي:
2024-07-02@08:22:34 GMT

مصطفى بكري يكشف تفاصيل بشأن حركة المحافظين

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

مصطفى بكري يكشف تفاصيل بشأن حركة المحافظين

كتب- حسن مرسي:

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل بالنسبة لحركة المحافظين، مشيرًا إلى أنه وفقًا للدستور المصري، يعتبر كل محافظ مستقيلًا من منصبه فور أداء الرئيس اليمين الدستورية.

قال بكري خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "ولا يستطيع أن يتخذ قرارا الآن لحين إعلان حركة المحافظين الجديدة، مبينا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التغييرات في المحافظين".

أكد مقدم "حقائق وأسرار"، أن المواطن المصري على مدار السنوات الماضية تحمل الكثير، في غلاء الأسعار وارتفاع أسعار السلع الإستراتيجية من أجل الوقوف خلف القيادة السياسية.

وأشار إلى أن الرئيس ينتظر الفترات المقبلة بشائر التعديل والتغيير وما حققته الدولة المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات الكبيرة سواء في الداخل والخارج، بالإضافة إلى دحض الفساد ومواجهته بيد من حديد.

ولفت إلى أن مصر تواجه حزاما ناريا من التحديات يتطلب الوقوف خلف الوطن للتغلب على هذه التحديات، مشيدًا بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وتحمله المسئولية في هذه الفترة رغم العديد من الملاحظات على حكومته إلا أن هناك العديد من الموضوعات لا بد من الإشادة به.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي مصطفى بكري حركة المحافظين أداء الرئيس اليمين الدستورية العدید من

إقرأ أيضاً:

القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم

فى حياة كل شعب أيامٌ مضيئة لا تنساها الأجيال المتعاقبة. تتعلم الشعوب من خلال هذه الأيام أن تثق بقدرتها على التغيير، وقدرة الجماهير على إحداث الفارق فى تاريخ الأمة ومستقبلها.

وفى مصر، كان يوم 30 يونيو 2013 أحد هذه الأيام المضيئة؛ إذ أثبت أن مصر العظيمة لا تنهزم، وأنه فى أحلك الظروف وأعتى التحديات يستطيع الشعب المصرى دائماً أن يجد مخرجاً.

وأن العقلية المصرية والمخزون الحضارى لهذا الشعب لا ينضب ولا يجف.

إن خروج ملايين المصريين فى يوم 30 يونيو 2013 حمل الكثير من الدلالات والرسائل التى تستحق أن نتأملها بعمق، ونوفيها حقها فى الدراسة والتفكير، ونتعلم منها كيف يستطيع المصريون إحداث الفارق ومواجهة التحديات والصعاب، إن 30 يونيو هى درس عظيم فى الأمل.

واحدة من أهم الدلائل التى حملتها 30 يونيو انحياز المصريين لدولة المواطنة؛ فقد كان الخطاب السياسى فيما قبل 30 يونيو؛ محمَّلاً بالكراهية والعداوة تجاه أى مختلف، ومتخذاً منطلقاً مبنياً على ادعاءات تتنافى مع قِيَم التسامح، وتهدِّد التماسك والسلم المجتمعيَّيْن.

وقد ظهر الوجه الآخر لهذا الخطاب بأعنف صوره فى الأحداث التى تلت ثورة 30 يونيو، من الاعتداءات التى طالت المجتمع المصرى كله، والشهداء الذين سقطوا جراء هذا العنف، والتخريب والهجوم الذى طال كافة أنحاء البلاد.

لكن صمود شعبنا العظيم وتماسكه حال دون نجاح هذه المخططات العنيفة.

وكذلك اتخذت الدولة ما بعد 30 يونيو خطوات جادة فى قضية المواطنة، فجاءت قرارات ترميم الكنائس المتضررة، وإعادتها أفضل مما كانت عليه، ثم صدور قانون دور العبادة، وتقنين أوضاع الكنائس، وغيرها من الخطوات والأحداث التى أكدت حرص الدولة المصرية على تفعيل المواطنة، ومعالجة قضايا عانت منها مصر على مدار عقود متصلة؛ وهذا الحرص استُلْهِم وتأسس على روح ثورة 30 يونيو العظيمة.

إن هدف تحقيق دولة المواطنة فى مصر قد صار الآن أقرب بكثير مما كان عليه سابقاً، والعمل على تعزيز المواطنة هو عمل مجتمعى يشترك فيه الجميع لأجل الجميع لبناء الجمهورية الجديدة.

إن المواطنة تظل مجرد فكرة وشعار سياسى ما لم تنتقل إلى الممارسات العملية ويستوعبها العقل الجمعى ويعمل فى إطارها، وكان يوم 30 يونيو هو إحدى الدلائل العظيمة على استيعاب العقل الجمعى المصرى لأهمية المواطنة.

واليوم، نعلم جميعاً حجم التحديات التى تواجهها الدولة المصرية؛ فالظروف العالمية والإقليمية فى غاية التعقيد والصعوبة، والتحديات الاقتصادية ليست سهلة وتحتاج لحلول غير تقليدية، لكننا نثق بالله أولاً ونؤمن بقدرته العظيمة على تغيير الواقع، ثم نثق بقدرة الشعب المصرى على تجاوز التحديات، ثم قدرة الدولة المصرية على قيادة الأمر بحكمة.

إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث سياسى، بل كانت تجسيداً لقوة وإرادة الشعب المصرى، واستناداً إلى مخزون حضارى عريق يمتد عبر آلاف السنين.

أثرت الثورة بشكل عميق على مفهوم دولة المواطنة فى مصر، وأكدت عظمة مصر كدولة ذات حضارة عظيمة.

ورغم التحديات، يظل الأمل مستمراً فى قدرة المصريين على تجاوز الصعاب وبناء مستقبل مشرق. إن مصر اليوم تحتاج للعمل أكثر من أى شىء آخر، والإخلاص والجهد فى تحقيق التنمية بكافة المجالات.

وواحدة من أهم ثمار المواطنة تعلم العمل معاً والتكاتف لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة.

حين أتذكر ثورة 30 يونيو، أشعر بالفخر الكبير لانتمائى للشعب المصرى، وأتطلع وأصلى دائماً لأجل غدٍ أفضل، واثقاً أن تحقيق هذا الغد الأفضل ممكنٌ، بل أكيد، طالما أن هذا الشعب متماسك وواعٍ وحريص على استقرار الدولة والمجتمع.

لتكن ثقتنا دائماً فى قدرة مصر وعظمتها وأن «مصر لا تنهزم»

مقالات مشابهة

  • كتاب «ثورة 30 يونيو».. مصطفى بكري يكشف أسرار الأيام الأخيرة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية
  • «3 يوليو» يوم التغيير الشامل.. مصطفى بكري يكشف عن أبرز ملامح التشكيل الوزاري (فيديو)
  • مصطفى بكري يكشف لمصراوي تفاصيل التغيير الوزاري وعدد الراحلين
  • مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الخراب والدمار وأخونة الدولة وضياع الهوية
  • مصطفى بكري يكشف عن دلالة اختيار 3 يوليو لإعلان التشكيل الوزاري
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير المخابرات المصرية وهنية
  • مصطفى بكري: اكتمال التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.. وحلف اليمين الإثنين أو الأربعاء
  • عاجل| مصدر حكومي مطلع يكشف تفاصيل مهمة عن التشكيل الحكومي المرتقب