صدى البلد:
2024-09-17@07:14:55 GMT

إسرائيل تحذر من عواقب أي هجوم إيراني محتمل

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

أصدر المسؤولون الإسرائيليون تحذيرًا شديد اللهجة للولايات المتحدة بشأن احتمال شن هجوم إيراني من الأراضي الإيرانية. ووفقا لمصادر تحدثت إلى أكسيوس، فقد أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيقابل برد قوي، مما يؤدي إلى تصعيد الصراع الحالي بين البلدين.

تنبع خلفية هذا التحذير من التوترات الأخيرة في أعقاب الضربة الإسرائيلية القاتلة في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل مسؤول إيراني كبير.

وهددت إيران علانية بالانتقام من إسرائيل بسبب هذا الهجوم، مما أثار مخاوف في كل من إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية بشأن احتمال وقوع هجوم إيراني وشيك.

والجدير بالذكر أنه في حين أن وكلاء إيران في لبنان وسوريا والعراق وغزة قد هاجموا إسرائيل في السابق، إلا أنه لم يكن هناك أي هجوم مباشر من الأراضي الإيرانية. ومن شأن مثل هذا الإجراء أن يمثل تصعيدًا كبيرًا ويمكن أن يؤدي إلى صراع إقليمي في الشرق الأوسط.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الإجراءات الدفاعية والهجومية التي تقوم بها إسرائيل منذ فترة طويلة ضد إيران ووكلائها خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الأخير. وأكد مجددا التزام إسرائيل بالدفاع عن النفس، وحذر من أن أي كيان يلحق الضرر بإسرائيل سيواجه عواقب.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيس بايدن ونتنياهو، أكدت الولايات المتحدة دعمها القوي لإسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن القدرات الإيرانية المحتملة، حيث أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن مخاوفهم من هجمات الصواريخ الباليستية طويلة المدى أو صواريخ كروز أو هجمات الطائرات بدون طيار من الأراضي الإيرانية.

الغارة الإسرائيلية الأخيرة في دمشق والتي أدت إلى مقتل العميد. وقد أدى الجنرال محمد رضا زاهدي، أحد كبار جنرالات فيلق القدس الإيراني، إلى تفاقم التوترات. وتزعم إيران أن الضربة انتهكت القانون الدولي لأنها استهدفت ما تقول إنها منشأة دبلوماسية. ومع ذلك، يقول المسؤولون الإسرائيليون إن المبنى كان يستخدم من قبل الحرس الثوري الإيراني للعمليات العسكرية.

وبحسب ما ورد تستعد كل من إسرائيل والولايات المتحدة لسيناريوهات التصعيد المحتملة، مع تركيز المناقشات على التنسيق والاستعداد. ومع ذلك، نأت الولايات المتحدة بنفسها عن الضربة الإسرائيلية الأخيرة، قائلة إنها لم تكن لديها معرفة مسبقة بالعملية أو شاركت فيها.

ومع استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، يظل احتمال حدوث المزيد من التصعيد مصدر قلق كبير للاستقرار الإقليمي. ويسلط هذا الوضع الضوء على الديناميكيات المعقدة والعواقب المحتملة للصراع الدائر في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤول عُماني يؤكد أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل ويقول إن الأخيرة استغلت تطبيعها مع العرب ضد فلسطين

شمسان بوست / متابعات:

علق وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية، خليفة بن علي بن عيسى الحارثي، على المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات بين سلطنة عمان وإسرائيل.

وقال الحارثي في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن المساعي الأمريكية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل “فشلت في تحقيق أهدافها، بل وتسببت في تأزيم القضية الفلسطينية.

وأكد أن سلطنة عمان لا تنوي التطبيع مع إسرائيل قطعيا، مشددا “على أن القضية الأهم في هذه اللحظة ليست التطبيع من عدمه، وإنما التوصل لحل للقضية الفلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم، وهذا هو الهدف الذي يجب أن يسعى إليه المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وبتحقيق هذا الهدف يتحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وأشار إلى “أن إسرائيل استغلت التطبيع الذي وقع مع عدد من الدول العربية مؤخرا للتنكيل بالفلسطينيين والمماطلة والتسويف، دون إعطائهم حقوقهم لقيام دولة فلسطينية مستقلة، حسبما نصت عليه القرارات الدولية”، مشددا على أن فكرة التطبيع لضمان الاستقرار في الشرق الوسط أثبتت فشلها.

وأضاف: “لا ننكر أن هناك تباينات نسبية في بعض المقاربات في قضايا المنطقة، لأن لكل دولة عربية خصوصية في المصالح والأولويات، لكن نعتقد أنه بالنسبة للقضية الفلسطينية، المواقف العربية والمطالب العربية موحدة بشأن حق نيل الفلسطينيين حقوقهم”.

وأكد “تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني”، ودعا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته لتمكين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”

وتابع: “عُمان تدعو باستمرار لتوحيد الصف العربي، وقد يكون ذلك من خلال تعزيز دور جامعة الدول العربية، والمنظمات الإقليمية المرتبطة بالعمل العربي المشترك”.

وكشف الحارثي أن “مسقط تحافظ على حوار مستمر مع المجتمع الدولي لنزع فتيل التوترات الإقليمية”، لكنه نفى وجود اتصالات مباشرة مع إسرائيل أو وساطة بين إسرائيل وإيران.

وتوقع تقرير أجرته Arab Center Washington DC في وقت سابق أن ينجو التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل من تداعيات حرب غزة، وستعمل هذه الدول على حماية اتفاقات أبراهام، مع مواصلة دعم القضية الفلسطينية.

وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان “التطبيع مستمر رغم حرب غزة”، أن “نجاح التطبيع بين إسرائيل والأردن ومصر مر من خلال العديد من الاختبارات السيئة، وكذلك اتفاقيات التطبيع الجديدة مع الدول العربية الأخرى في الوقت الحالي، فاختبار الحرب في غزة قوي”، مرجحا أن “تتغلب اتفاقيات التطبيع لسنة 2020 على هذا الاختبار”.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع إلى 41182 شخصا، والمصابين إلى 95280 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

وتواصل إسرائيل الحرب على قطاع غزة على الرغم من تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين.

المصدر: سبوتنيك

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل
  • أمريكا تحذر إسرائيل من عواقب شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • لقناة 12 الإسرائيلية: العثور على عبوة ناسفة في سيارة في جنوب تل أبيب والخلفية على الأرجح جنائية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • مصطفى عمار: كل حضور مؤتمر «IBC» انبهروا بأداء «المتحدة» في السنوات الأخيرة
  • مسؤول عُماني يؤكد أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل ويقول إن الأخيرة استغلت تطبيعها مع العرب ضد فلسطين
  • إسرائيل تحذر سكان الوزاني: غادروا قبل الرابعة عصرًا
  • مسؤول إيراني: سفن الشحن الإسرائيلية تدفع أمولا للحوثيين لتأمين عبورها من باب المندب
  • ‏مصادر إسرائيلية: حزب الله وسّع مدى نيرانه في استهدافاته الأخيرة