مقتل سائحة أمريكية في هجوم فيل غاضب خلال رحلة سفاري بزامبيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت شركة لرحلات السفاري أن فيلا ذكرا هاجم شاحنة بداخلها 6 سائحين بمنتزه في زامبيا أدى إلى انقلاب السيارة ومقتل سائحة أمريكية.
وقالت الشركة إن سائحة أخرى أصيبت بجروح خطيرة وتم نقلها على متن مروحية إلى جنوب إفريقيا لتلقي العلاج، بينما تعرض الباقون لإصابات طفيفة.
إقرأ المزيد "هاجمه دب ومزق وجهه".. رجل كندي ينجو من الموت بأعجوبة (صور)وبحسب شركة رحلات السفاري، في 30 مارس، هاجم الفيل بشكل مفاجئ الشاحنة التي كانت تقل ستة ضيوف ومرشدا، في رحلة عبر متنزه "كافو" الوطني الشاسع، الذي يغطي مساحة 22400 كيلومتر مربع، ويعد أحد أكبر محميات الحيوانات في إفريقيا.
ولم يتضح ما الذي أدى بالفيل إلى الهجوم، ولكن في مقطع مسجل مصور تم تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، يظهر الفيل وهو يتقدم باتجاه سيارة السائحين، ومن ثم يسمع صوت رجل وهو يصرخ "مهلا.. مهلا"، في محاولة غير مجدية لإبعاد الفيل، الذي يصل إلى الشاحنة ويقلبها.
وقالت تارين جيسون، مديرة قسم الاتصالات في شركة رحلات السفاري، للأسوشيتدبرس يوم الخميس "هذا حادث مؤسف، ونبذل قصارى جهدنا لدعم الأسرة وجميع المتضررين".
ولم تحدد جيسون هوية السائحة القتيلة، وقالت إن عائلتها ترغب في الخصوصية، كما طلبت الشركة عدم مشاركة المقطع المصور المسجل الخاص بالهجوم، عبر الإنترنت.
ورغم أن حدائق الحياة البرية في جنوب إفريقيا تعج بالحيوانات الخطيرة مثل الفيلة والأسود، إلا أن مثل هذه الحوادث نادرة الحدوث بسبب عدم القدرة على التنبؤ بسلوك الحيوانات البرية.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم عالم الحيوانات
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية الجديدة، في هجوم مسلح استهدف حاجزا عسكريا في مدخل مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية.
جاءت هذه الحادثة بعد ساعات من مقتل 6 مدنيين على يد عناصر الإدارة العسكرية في قرية الغور الغربية بريف حمص، الذين دخلوا البلدة لإجراء حملة تفتيش بحثا عن السلاح ومطلوبين، حسبما أفادت مصادر محلية في القرية.
وكانت "العمليات العسكرية" أعلنت قبل أسابيع إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.
ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات، فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
كما لاحقت ادارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.
بينما تستمر حملات التفتيش في مناطق مختلفة بسوريا، منذ أسابيع، سجل هجوم مباغت في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد.