جامعة الدول العربية تعلن دعمها للحكومة الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس 4 أبريل 2024 عن دعمه للحكومة الفلسطينية الجديدة التي يترأسها الدكتور محمد مصطفى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن تلقى رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية محمد مصطفى، تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من أبو الغيط، هنأه فيه بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ومباشرة أعمالها، متمنيا له التوفيق والسداد.
وأعرب أبو الغيط عن دعم "مصطفى" في سبيل إنجاح أجندة الحكومة الفلسطينية وأولوياتها، وعلى رأسها إغاثة غزة ووقف العدوان والإصلاح، لخدمة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.