عاجل : واشنطن: الحوثيين زرعوا مليوني لغم باليمن وإزالتها تستغرق 8 سنوات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، جماعة الحوثي بزراعة مليوني لغم في اليمن، سيستغرق إزالتها 8 سنوات.
جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية في اليمن على منصة إكس، تزامنا مع اليوم الدولي للتوعية من خطر الألغام.
تزامن ذلك مع إعلان المرصد اليمني للألغام (غير حكومي)، مقتل 41 مدنيا بانفجار ألغام في مناطق متفرقة من البلاد منذ مطلع 2024.
وقالت السفارة إن "مليشيات الحوثي الإرهابية قامت بزرع أكثر من (مليوني) لغم في اليمن مما حول البلاد إلى أكبر حقل ألغام على الإطلاق".
وأشارت إلى أن "إزالتها كليا سيستغرق 8 سنوات".
وأضافت: "حان الوقت أن يتوقف الحوثيين عن استخدام أراضي الوطن (اليمن) كسلاح في الحرب، والبدء في العمل من أجل مستقبل سلمي لجميع اليمنيين".
واعتبرت، كل الجهود المبذولة لإزالة الألغام في اليمن خطوة نحو السلام.
ولم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثي بشأن اتهامات واشنطن لها حتى الساعة 21:00 تغ.
وفي يوليو/ تموز الماضي، حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن البقايا غير المنفجرة (الألغام) تهدد ملايين اليمنيين.
وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولين يمنيين، تجاوز عدد الألغام المزروعة في البلاد منذ بدء الحرب حوالي مليوني لغم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية نجاحها في القضاء على أكبر الدبابير في العالم، لافتة إلى أنها سلالة غازية يطلق عليها اسم "الدبور القاتل".
وأوضحت إن لدغة هذه السلالة من الدبابير خطيرة، كما أن لديها قدرة على الفتك بخلية نحل العسل في غضون ساعات، وتم القضاء على تلك الدبابير بعد 5 سنوات من رصدها لأول مرة في ولاية واشنطن بالقرب من الحدود الكندية.
يشار إلى أن هذه الدبابير يبلغ طولها 5 سنتميترات، وكانت تعرف فيما مضى بالدبابير الآسيوية العملاقة، ولفتت الانتباه في عام 2013، عندما قتلت 42 شخصا في الصين، وأصابت 1675 شخصا بجروح خطيرة.
من جانبها، أوضحت وزارة الزراعة الأمريكية القضاء على هذه الحشرة، يوم الأربعاء الماضي، قائلة إنه لم يتم رصد أي اكتشاف للدبور الشمالي العملاق في واشنطن منذ عام 2021.
وعلق سفين سبيشيجر، مدير برنامج الآفات في وزارة الزراعة بولاية واشنطن، على تلك الخطوة في مؤتمر صحفي افتراضي حيث قال "يجب أن أخبركم، بصفتي عالم حشرات، فأنا أقوم بهذا العمل لأكثر من 25 عاما حتى الآن، وهو يوم نادر عندما يتمكن البشر من الانتصار على الحشرات".
يذكر أن الولايات المتحدة تشهد وفاة نحو 72 شخصا سنويا، بسبب لسعات النحل والدبابير كل عام، وفقا لبيانات المعاهد الوطنية للصحة.
جدير بالذكر أن البعض يخلط أحيانا بين لسعة النحل ولسعة الدبابير، إلا أن أعراض لسعة الدبور عادة ما تكون سامة، ويتم الشعور بها على الفور.
وقال موقع "الكونسلتو" أن لسعة الدبور تسبب تفاعلا يسبب شعورا يجعل الشخص يشعر وكأنه حرق حاد في منطقة اللدغة، وعرض الموقع عددا من أعراض لسعة الدبابير ومن بينها ألم وحرقان، احمرار وتورم الجلد، وشعور بالحكة.
ويزعم الموقع أن معظم المصابين بلسعة الدبور لا يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، لكن في حال الإصابة بحساسية من لسعة الدبور، فإن الأعراض تتطور سريعًا خلال عدة دقائق فقط من حدوث التفاعل على سطح الجلد، وربما تصل إلى الوفاة.
لهذا فإن الخطر يختلف من شخص لآخر حسب درجة الحساسية من لسعة الدبابير، ويمكن التعرف على وجود حساسية من لسعات الدبابير من خلال أعراض من بينها صعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم والشعور بالدوخة، ويمكن علاج ذلك في المنزل.
يشار إلى أن الوفيات السنوية بسبب لسعات الدبابير تتراوح بين 50-100 حالة، يكون المتوفون مصابين بالحساسية المفرطة، ويدل ذلك على قوة استجابة جهاز المناعة لتأثير اللسعة، فتتطور الأعراض من طفح جلدي وحكة موضعية، إلى انخفاض ضغط دم وتوقف التنفس.