لماذا عادت سفينة مساعدات من غزة دون توزيعها.. وكيف علق رواد المنصات؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
وسيرت منظمة المطبخ المركزي العالمي بالتعاون مع جمعية أوبن آرمز الإسبانية، شحنتي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عبر الممر البحري من قبرص، وصلت الأولى منتصف مارس/آذار الماضي وتم توزيعها في غزة.
بينما وصلت الشحنة الثانية قبل أيام قليلة، وكانت تحمل على متنها 340 طنا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مما يعني أكثر من مليون وجبة غذائية كانت ستقدم إلى من يتهددهم شبح المجاعة خاصة في شمال القطاع.
غير أن هذه الشحنة عادت مجددا إلى قبرص بسبب تعليق المنظمة لعملياتها في القطاع، وأظهرت مشاهد مصورة رسو سفن منظمة أوبن آرمز الإسبانية قبالة ميناء لارنكا القبرصي بعد عودتها من قطاع غزة دون توزيع المساعدات.
ورصد برنامج شبكات (4/4/2024) جانبا من تعليقات مغردين على تعليق المنظمة مساعداتها وإرجاعها المساعدات دون توزيعها، ومن ذلك تعليق دومب "الهدف واضح، ترك الفلسطينيين يموتون جوعاً، واللي يحاول ينقذهم سيكون مصيره مصير موظفي المطبخ العالمي".
في حين غرد المراقب "أحد أسباب الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة، لأنه كانت سفينة مساعدات كبيرة تحمل 237 طنا من المساعدات في طريقها إلى غزة، لكن بعد الهجوم الإرهابي الإسرائيلي رجعت السفينة إلى قبرص".
مساعدة للاحتلالأما الحساب الذي حمل اسم روح السلاطين فاعتبر أن إعادة المساعدات بمثابة "مساعدة للاحتلال في تنفيذ أجندته لاستمرار أفعاله الإرهابية بتجويع المدنيين في غزة، على القائمين اتخاذ القرار والتيقظ إلى نتيجة قراراتهم حتى لا يصبحوا أداة في يد الاحتلال بدلا من مواجهته ومحاسبته على عدوانه".
كذلك رأى حساب باسم كوزمو أن "هذا هو المطلوب"، مضيفا في تغريدته "المجرمون الإسرائيليون استهدفوا سيارة المطبخ العالمي لتقتل عمال الإغاثة لأجل هذا الهدف، وهو توقف أعمال توصيل الطعام للجوعى المحاصرين في غزة وإرجاع سفن الإغاثة المحملة بالطعام إلى قبرص".
وكانت منظمة المطبخ العالمي تنشط بشكل كبير في الشمال، حيث لا يسمحُ بوصول موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ومحذرا من تبعات وقف المطبخ عملياته بغزة، قال المتحدث باسم "الأونروا"، عدنان أبو حسنة: "تأثر المدنيون كثيرا بوقف عمل المطبخ العالمي وخاصة في الشمال، والحل الوحيد هو السماح للأونروا بالدخول لشمال القطاع لنجدة المواطنين الذين كانوا يعتمدون على المطبخ بشكل أساسي في غذائهم".
بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الهجوم الإسرائيلي على موظفي المطبخ المركزي العالمي أدى إلى إعاقة محاولات معالجة أزمة الجوع في القطاع.
وتابع موضحة "أصبحت منظمات الإغاثة أكثر حذرا بشأن توصيل المساعدات، وقد تم بالفعل وقف عمليتين لتوصيل المعونات على الأقل، مما يعني أن وضع الناس، خصوصاً في شمال القطاع، سيكون أسوأ بعد هذه الحادثة".
5/4/2024المزيد من نفس البرنامجمحمد الضبيبي.. طفل يمني يبيع "المجلجل" ويشعل مواقع التواصلplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06رئيس بتسوانا يهدد بإرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا.. ما القصة وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 19 seconds 04:19بعد الزلزال العنيف والخسائر البسيطة.. مهندسو تايوان يحظون بإشادة واحتفاء بالمنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45بعد تحول محيط منزله لساحة معركة.. مغردون إسرائيليون ينتفضون ضد نتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12ماذا وراء استهداف إسرائيل فريقا إغاثيا دوليا في غزة؟ مغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 36 seconds 04:36ألمانيا تجيز استهلاك الحشيش.. كيف تفاعلت منصات التواصل؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 05 seconds 03:05بعد إقرار قانون لإغلاقها.. مغردون يتضامنون مع الجزيرة ويهاجمون نتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 38 seconds 04:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المطبخ العالمی المطبخ المرکزی فی غزة
إقرأ أيضاً:
أخرباش تدعو المنصات الرقمية لحماية المجتمعات من محتويات ضد المصلحة العامة والتماسك الاجتماعي
دعت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المنصات الرقمية إلى حماية المجتمعات من تداول محتويات تمس بالمصلحة العامة، من قبيل الإضرار بنزاهة الخبر والمعرفة، وتمس بالكرامة الإنسانية، وبقيم العيش المشترك، بالتماسك الاجتماعي.
وقالت أخرباش خلال مشاركتها بالمنتدى الدولي لهيئات التقنين المنظم بتايلاند يومي 4 و5 نونبر 2024: « كما أن لكبريات المنصات الرقمية الحق في حماية قانونية آمنة لعملها ولمصالحها التجارية، فإنه يتعين أيضا حماية المجتمعات من تداول محتويات تمس بالمصلحة العامة، من قبيل الإضرار بنزاهة الخبر والمعرفة، بالكرامة الإنسانية، بقيم العيش المشترك، بالتماسك الاجتماعي، إلخ ». وقد قدمت في هذا الصدد عدة أمثلة تتعلق بالفضاء الرقمي المغربي والإفريقي.
وخلال مداخلتها في إطار الجلسة المخصصة لموضوع تقنين المنصات الرقمية الشمولية، ذكرت أخرباش التي تتولى أيضا رئاسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، بأن المغرب على غرار بلدان إفريقية أخرى، يبذل جهودا ملحوظة لبناء مقدرة قانونية وتنظيمية تتيح تأطير الأبعاد المختلفة لعمل عمالقة التكنولوجيا الرقمية، لكن المجتمعات الإفريقية تظل معرضة بشكل كبير للمخاطر الرقمية، موضحة أن « هذه الهشاشة مردها في الآن ذاته، إلى النقص في البنيات التحتية والقدرات الرقمية، لكن أيضا إلى مواقف وسياسات كبريات المنصات إزاء القارة الإفريقية ».
وختمت أخرباش مداخلتها بتجديد تأكيد التزام هيئة التقنين المغربية لصالح التعاون الدولي في مجال تأطير عمل المنصات الرقيمة ولصالح نموذج تقنين يضمن في الوقت نفسه، حرية السوق، حرية التعبير، وحقوق مستخدمي الفضاء الرقمي في محتويات موثوقة وآمنة.
وعرف هذا المنتدى الدولي مشاركة أزيد من 200 ممثل لهيئات تقنين الإعلام والاتصالات، مسؤولين حكوميين، باحثين، خبراء وفاعلين في مجال صناعات الإعلام والاتصالات من كل أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تعد عضوا بالمعهد الدولي للاتصالات الذي يعتبر منظمة غير حكومية ذات هدف غير ربحي، أسست بلندن سنة 1969 وتسهر كمركز تفكير، على إنعاش الحوار والتواصل بين متعهدي الإعلام والاتصالات، هيئات التقنين، أكاديميين، باحثين وممثلين حكوميين، من أجل تعميق التفكير بشأن التطور المتسارع الذي تعرفه هذه القطاعات.
واعتبرت أنه « من أجل فعالية أكثر وإنصاف أكبر، يتعين على المجموعة الدولية تعزيز مقاربة التقنين ليس فقط لحماية حرية السوق الرقمية الشمولية، بل أيضا لصون الحقوق الرقمية للأفراد في كل بلدان العالم »، وذلك خلال المنتدى الدولي لهيئات التقنين المنظم ببانكوك من طرف المعهد الدولي للاتصالات والهيئة الوطنية للبث والاتصالات بتايلاند.