شهدت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا توترًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة بسبب الخطط الإثيوبية لتأجير ساحل في أراضي الصومال. وشهدت الصومال احتجاجات شعبية التي أعقبت وضع هذه الخطط تحت الضوء.
  
وفوجئت الحكومة الإثيوبية بإعلان حكومة الصومال بطرد السفير الإثيوبي وإغلاق السفارة الإثيوبية، الإعلان الصومالي أثار موجة جديدة من التوتر بين البلدين، ولم يصدر رد رسمي من الجانب الاثيوبي حتي الان.

يأتي هذا الخلاف في ظل حجم التحديات التي تواجهها الصومال وإثيوبيا، مما يجعل ضرورة احترام الديناميات الدبلوماسية والحوار المباشر أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما أن الخلاف الحالي يمثل تحديًا لاستقرار المنطقة، خاصة في ظل تحولات إقليمية متسارعة وتدخلات واسعة من اثيوبيا في الصومال، وبناء عليه فإن علي اثيوبيا احترام سيادة الصومال وعدم التدخل في شئون الدول المجاورة.

جاء  ذلك في إطار مطامع إثيوبيا المستمرة في السيطرة علي أراضي الصومال ومحاولاتها المستمرة لتأجير ساحل في أراضي الصومال وهو ما يرفضه الشعب الصومال والحكومة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إغلاق السفارة استقرار المنطقة الحكومة الإثيوبية قطع العلاقات السفارة الاثيوبية الجانب الإثيوبي احتجاجات شعبية أديس أبابا

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟

قد تكون احدى المطالب الدولية المرتبطة بتشكيل الحكومة تقوم على اضعاف "حزب الله" في المعادلة الداخلية اللبنانية، لكن من الواضح، ومن خلال التجارب السابقة، ان الدول الاقليمية او الدول الغربية تدرك طبيعة التوازنات في لبنان وهذا ما يمنعها من الذهاب بعيدا في "حشر" الحزب او اقصائه او عزله، وحتى بعد اضعافه. هناك قدر معين لا يمكن تجاوزه نظرا للترابط بين الواقع الحزبي والطائفي والمذهبي في بلد مثل لبنان وعليه تبدو مطالب المعارضة في لبنان مبالغا فيها في مواجهة الحزب.


قد يكون الارتجال في رفع سقف مطالب المعارضة مفضوحا من خلال مراقبة تناقض الفيتوهات بين "القوات اللبنانية" مثلا التي تتحدث عن رفض حصول الثنائي على الوزراء الخمسة من دون احداث ضجة حول وزارة المالية، وبين "التغييريين" الذين يركزون ايضا على هذه الحقيبة السيادية، وعليه قد يكون الهدف الاستراتيجي لخصوم "حزب الله" في الداخل مختلفاً، لا بل متناقضاً عن اهداف الخارج.


تهدف قوى المعارضة بشكل شبه علني الى احداث خلاف فعلي بين "الثنائي الشيعي" والعهد الجديد، اذ ان العلاقة بين "حزب الله" وحركة "امل" وبين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام كانت تخطو بشكل مستمر خطوات ايجابية قبل ان تبدأ المعارضة بإبتزاز سلام (تحديدا) وتاليا عون بعدم اعطاء الثقة للحكومة وبالتالي افشال عملية التأليف اذا بقي التجانس او التوافق مع الثنائي.

تريد المعارضة دفع سلام ومن خلفه عون الى خطوات صدامية مع "حزب الله" ما يخلق اشتباكا منذ اللحظة الاولى للعهد يمتد الى قضايا مختلفة منها قانون الانتخاب والتعيينات وغيرها من الملفات، ما يظهر "الحزب وأمل"  بأنهما خارجان عن توافق اللبنانيين ويعارضان عملية البناء الموعودة.

لكن هذا ليس الهدف الوحيد، فالعصفور الثاني الذي ستصيبه المعارضة، او جزء اساسي منها، هو تعطيل العهد، فجزء من القوى المسيحية لا يريد لعهد جوزيف عون ان ينجح لانه يهدد وجود الزعامات المسيحية التي فشلت في السلطة منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم، ما يعني ان الصدام بين الثنائي والعهد سيفتح الباب نحو ارباح صافية لبعض الاحزاب والشخصيات المسيحية تحديدا داخل قوى المعارضة.

علما ان نجاح العهد خيار غربي وعربي وليس خيار "حزب الله" لكن الهامش السياسي الذي يتمتع به المعارضون في لبنان قد يجعلهم يذهبون الى مثل هذا التصعيد بحجة اضعاف "حزب الله" لكنهم في الواقع يعملون على حماية موقعهم السياسي ومنع اي تهديد لهم في ساحاتهم الشعبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الكويت..الإعدام لمواطن قتل زوجته وقطع جثتها
  • خبير: زيادة المعروض من الذهب تدفع الشركات لتصنيع السبائك والتصدير
  • 25 فبراير.. مزايدة علنية لتأجير وحدات مجمع الكرنك الحرفي شمال قنا
  • الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
  • «العربية للطيران» تدشن رحلاتها الافتتاحية بين الشارقة وأديس أبابا
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • "العربية" تدشن 3 رحلات أسبوعية مباشرة من الشارقة إلى أديس أبابا
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة لطرد شياطين الإنس والجن
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير العماني لبحث التعاون الثقافي
  • رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني