النعمان يُبدئ استغرابه من إعلان إسمه ضمن لجان هيئة التشاور المستقيل منها
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبدى وكيل وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان، استغرابه من إعلان اسمه ضمن لجان هيئة التشاور والمصالحة والتي استقال منها في نهاية مايو من العام قبل الماضي.
وقال النعمان في تغريدة على منصة إكس: "فوجئت اليوم بوضع اسمي عضوا في لجنة الاعلام والثقافة ضمن تشكيل أعلنه رئيس هيئة التشاور، وهذا رغم أنى اعلنت انسحابي من هيئة التشاور والمصالحة في 31 مايو 2022".
وأضاف: "هذا الاسلوب يسمونه في اليمن (تكعيف) اي اجبار المرء على قبول ما لا يرتضيه ليس لائقا بي وربما ان رئيس الهيئة ونوابه الكرام معتادون عليه".
وأردف: "المضحك انهم لم يكلفوا أنفسهم العناء وأدب التعامل حين لم يستشيروني، ولا أعلم عن البقية من الاخوة المحترمين.. والمثير للسخرية انهم اعتبروني بجهالة أو ربما تعمدوا منحي شرف الانتماء الى الاعلاميين والمثقفين وهما صفتان لا استحق شرف ان اكون من أحديهما لمجرد انتظامي في كتابة عمود رأي لصحف عربية".
ويوم أمس، أعلنت هيئة التشاور والمصالحة تشكيل خمس لجان تخصصية "اللجنة السياسية، لجنة المصالحة والعدالة الانتقالية، اللجنة الاجتماعية والاقتصادية، لجنة الإعلام والفكر والثقافة، لجنة الحقوق والحريّات".
وقضت المادة الرابعة من قرار رئيس هيئة التشاور والمصالحة، بتشكيل "لجنة الإعلام والفكر والثقافة" من الأعضاء التالية أسمائهم:
- علي عبدالله سالم الكثيري رئيساً
- قاسم محمد قاسم الكسادي نائباً
- عبدالناصر محمد علي الخطري مقرراً
- زيد علي حميد الشامي عضواً
- نايف صالح عبدالقادر البكري عضواً
- حسين منصور سعيد عضواً
- عبدالواحد علي القبلي نمران عضواً
- نصر طه مصطفى عضواً
- مصطفى أحمد النعمان عضواً
وفي نهاية مايو 2022، أعلن مصطفى النعمان إستقالته، من عضوية هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي، والتي أعلن عنها في السابع من إبريل 2022م، أثناء الإطاحة بالرئيس هادي من منصبه.
وأرجع مصطفى أحمد محمد النعمان، في تغريدة له على موقع إكس، السبب في تقديم إستقالته لعدم قدرته على لعب دور لا يتسق مع ضميره وقناعاته وإرثه، وأن عمره وصل إلى 66 عاماً.
وأضاف النعمان: "سأظل وفيا لمبادئ تعلمتها من والدي ومدافعا عن سيادة بلادي وكرامتها وخدمة الناس قدر جهدي وغير مستعد للنضال من أجل راتب ودرجة مالية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التشاور والمصالحة النعمان اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن هیئة التشاور والمصالحة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من النزوح: السوريون يعودون إلى معرة النعمان ليجدوا بيوتهم مدمرة ومنهوبة بلا أسطح
بعد سنوات من الحرب والنزوح، بدأ العديد من السوريين العودة إلى مدنهم وقراهم، إلا أنهم فوجئوا بمنازلهم التي كانت قد تعرضت للنهب والدمار، بل وأصبحت خالية من الأسطح.
في مناطق مثل معرة النعمان وكفر نبل في شمال سوريا، عاد السكان الذين غادروا منذ سنوات إثر الأحداث التي تلت سقوط الرئيس بشار الأسد، ليواجهوا واقعًا مريرًا من السرقة الواسعة والدمار الكبير الذي طال المنازل.
وتعد معرة النعمان، التي تقع على الطريق الاستراتيجي بين مدينتي حلب ودمشق، من أبرز النقاط التي شهدت معارك عنيفة خلال الحرب.
في عام 2020، استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة معرة النعمان من المعارضة المسلحة. وبعد ذلك، قامت مجموعات موالية للنظام بنهب المنازل وتدمير بعضها لاستخراج مواد قيمة مثل الحديد والأسلاك لبيعها.
وتظهر مقاطع فيديو جوية للمنطقة صفوفًا من المنازل التي ما تزال قائمة لكنها بلا أسطح، ما يوضح حجم الدمار الذي لحق بالمكان.
كما وجد عمار زعتور، الذي غادر المدينة في عام 2019، قال إنه عاد في 2025 منزل مدمرًا بشكل كامل.
وأضاف: "لم نجد مكانًا لوضع أطفالنا. هذا الدمار لم يكن نتيجة القصف، بل كان بسبب الجيش، وهو ليس فقط منزلي، بل كل جيراني وأصدقائي."
في مشهد آخر، انهار زكريا عبد القادر بالبكاء لدى عودته إلى معرة النعمان، حيث كان منزله من بين أول المنازل التي دُمّرت.
وقال: "لا يوجد مكان مثل الوطن، حتى لو اضطررت لوضع قطعة قماش، فهو أفضل من أي مكان آخر. لدينا الحرية الآن، وهذا لا يقدر بثمن."
وذكر حسن بربش، أحد العائدين إلى المدينة، إلى صعوبة البدء من جديد في ظل هذا الدمار، قائلًا: "المشكلة أننا لا نستطيع استئناف الحياة بدون سقف. معرة النعمان مدينة فقيرة، وبدء الحياة من جديد هنا مهمة صعبة للغاية."
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟ الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات أزمة إنسانيةسوريابشار الأسدسوق المعادنالجيش السورينزوح