شاهد: أكبر عمليات السطو في تاريخ لوس أنجلوس.. سرقة 30 مليون دولار نقداً
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت الشرطة الأمريكية، يوم الأربعاء، إن لصوصًا تمكنوا من سرقة ما يصل إلى 30 مليون دولار، في عملية سطو على منشأة لتخزين الأموال في لوس أنجلوس، في واحدة من أكبر عمليات سرقة الأموال في تاريخ المدينة.
وقالت إيلين موراليس، قائدة قسم شرطة لوس أنجلوس، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن عملية السطو وقعت ليلة الأحد في منشأة لم يذكر اسمها في منطقة سيلمار بوادي سان فرناندو، حيث يتم التعامل مع الأموال النقدية من الشركات في جميع أنحاء المنطقة وتخزينها.
وقال موراليس إن اللصوص تمكنوا من اختراق المبنى، ووصلوا إلى الخزنة التي تم تخزين الأموال فيها.
ولم يكتشف مشغلو الشركة، الذين لم تحدد الشرطة هويتهم، السرقة الهائلة حتى يوم الاثنين.
وقالت صحيفة التايمز إن عملية السطو كانت من بين أكبر عمليات السطو النقدي في تاريخ لوس أنجلوس.
وتأتي هذه الحادثة بعد عامين تقريبًا من سرقة ما يصل إلى 100 مليون دولار من المجوهرات والأشياء الثمينة الأخرى من منصة برينك الكبيرة في محطة شاحنات جنوب كاليفورنيا، إلا أنه يتم القبض على اللصوص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الأولى.. بايدن يطلب من نتنياهو وقفا فورياً لإطلاق النار أطباء بلا حدود: مقتل موظفي الإغاثة جزء من هجمات إسرائيلية مُمنهجة على العاملين في المجال الإنساني "الكابتن ماجد" يعتزل كرة القدم بعد 43 عاماً ويودّع محبيه دولار أمريكي الولايات المتحدة الأمريكية سرقة لوس أنجلسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية دولار أمريكي الولايات المتحدة الأمريكية سرقة لوس أنجلس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا إيران أسلحة الصين فرنسا حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة بيوم واحد خلال عام
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، الثلاثاء، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت أكبر عدد من القتلى بين الأطفال في يوم واحد خلال عام.
وأوضحت في بيان أن المعلومات والمشاهد الواردة من غزة تُظهر مدى فظاعة الوضع.
وأضافت "تشير التقارير إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 130 طفلا، ويمثل هذا أكبر عدد من وفيات الأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي".
وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت ملاجئ مؤقتة حيث كان الأطفال والأسر ينامون، مضيفة "هذا تذكير قاتل آخر بأن لا مكان آمن في غزة".
ولفتت إلى أن الهجمات ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أديا إلى زيادة المخاطر على الأطفال، وأن 16 يوما مرت منذ دخول آخر شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت "اليوم، دُفع مليون طفل في غزة، ممن عانوا آلام الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، إلى عالمٍ يسوده الخوف والموت".
وتابعت "يجب أن تتوقف الهجمات والعنف فورا"، داعية إلى استئناف وقف إطلاق النار.
كما دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية على الفور، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات القتلى والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
وأفادت وزارة الصحة بغزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
وتعد هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.