37.2% انخفاضًا بقيمة العجز في الميزان التجاري خلال يناير 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليــوم الخميس، النشــرة الشهريــة لبيانات التجـارة الخارجية يناير 2024 وقد بـلغــت قيـمة العجــز فـى الميــزان التجــارى 2.08 مليــار دولار خـــلال شهر يناير 2024 مقابل 3.32 مليـار دولار لنفـس الشهر مـن العام السابـق بنسبــة انخفاض قدرها 37.2٪.
وذكر الجهاز وفق تقرير حديث، اهم المؤشرات التي انخفضت ومنها الصادرات، إذ انخفضت قيمـة الصـــادرات بنسبـــة 15.
وأوضح التقرير، ان ذلك الانخفاض يرجــع إلــى انخفــاض قيمـة صــادرات بعض السـلــع وأهــمها: (منتجات البترول بنسبة 8.1٪، اسمده بنسبة 47.7 ٪، بترول خام بنسبــة 22.1 %، الغاز الطبيعى والمسال بنسبة 87.1٪).
بينما ارتفعت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر يناير 2024 مقابــل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا (فواكه طازجه بنسبة 24.9%، ملابس جاهزة بنسبة 35.7 ٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعة بنسبة 38.6 %، لدائن باشكالها الاوليه بنسبه 12.8 %).
الــــــوارداتانخفضت قيمة الواردات بنسبة 25.3٪ حيث بلغت 5.54 مليار دولار خـلال شهــر يناير 2024 مقابــل 7.42 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق ويرجـــع ذلـك إلــى انخفاض قيمــة واردات بعض السلــع.
ومن أهم تلك السلع المنخفضة هي (قمح بنسبـــة 41.8 %، لدائن بأشكالها الأولية بنسبه 43.6%، أدويه ومحضرات صيدله بنسبــه 9.9%، ذرة بنسبــة 15.1%).
بينما ارتفعت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر يناير 2024 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابــق وأهمهـــا: ( منتجات البترول بنسبة 60.8%، مواد أوليه من حديد أو صلب بنسبة 2.7%، الغاز الطبيعى بنسبـة 20.9٪، سيارات ركوب بنسبة 92.9 %).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتجات مليار الخارجيه الواردات اسمدة شهر دول العامة انخفاض المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لنفس الشهر ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح