"الخيمة الثقافية" لأمانة الرياض تعزز من التواصل المجتمعي وجودة الحياة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عززت البرامج المبتكرة لأمانة الرياض خلال شهر رمضان عبر " الخيمة الرمضانية " من التواصل المجتمعي، وإبرازًا للهوية الثقافية لمجتمع الرياض، وإثراءً للمعرفة بعمق بتاريخ المدينة.
وجاءت المبادرة بثلاثة مسارات رئيسية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين سكان" الرياض" وإثراء التواصل بينهم، بما يشكل نهجًا مبتكرًا لجود الحياة، في ليالي رمضان المبارك.
كما هدفت فعاليات الخيمة التي أقيمت في حديقة النخيل إلى تعزيز القيم المجتمعية وإبراز الهوية الثقافية لمدينة الرياض، وتعزيز التفاعل الاجتماعي والترابط الثقافي في المجتمع.
وتوضح الرسائل الاتصالية للأمانة جهودها في تعزيز الترابط المجتمعي وتقديم المبادرات بمشاركة واسعة من سكان الرياض وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والتعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لمدينة الرياض، وتعزيز التواصل الثقافي بين السكان، وتفعيل الأجواء الرمضانية، وتجسيد الهوية الثقافية والتراثية العريقة للعاصمة.
وشملت فعاليات الخيمة، مسار التراث التاريخي والثقافي، ومسار تعزيز التواصل الثقافي بين السكان، ومسار تفعيل الأجواء الرمضانية، صاحبها مجموعة من العروض والأنشطة، مثل عروض الإبل والخيل، وعروض الصقور، والأمسيات الشعرية، وأخرى عن الآثار والحضارات والقيم السعودية والتاريخ
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث الثقافي الرياض رمضان المبارك شهر رمضان برامج ليالي رمضان الرسائل مجموع تواصل المدينة
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» تكمل استعداداتها لإطلاق حملتها الرمضانية
أعلنت جمعية دبي الخيرية عن استكمال كافة الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك بمجموعة كبيرة من البرامج والمبادرات والمشاريع الخيرية الريادية التي يتم تنفيذها عبر حملتها الرمضانية السنوية، تحت شعار «يدوم الخير»، على أن تعلن عن تفاصيل هذه الحملة خلال مؤتمر صحفي يعقد قريباً في دبي.
ولفت أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، إلى الاهتمام البالغ بالحملة الرمضانية «التي تعد الأهم والأكبر لدعم سائر الحملات والمشاريع، مشيراً إلى أن إدارات وأقسام الجمعية وضعت اللمسات الأخيرة على الخطط التنفيذية وتفعيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لضمان نجاح الحملة، وتحقيق المستهدفات المرجوة، وإسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وحول العالم، ترجمة لرسالة الجمعية ونهجها في العمل الخيري والإنساني، وامتثالاً لسياسة الدولة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
وذكر أن الحملة الرمضانية تشتمل على عدة مشاريع موسمية رئيسية هي: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، إضافة لتكثيف تنفيذ مشاريع ومبادرات خيرية مستدامة تلبي مُتطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء، مثل تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز المشاريع التعليمية، ودعم مشاريع الأسر المُنتجة، وبناء المستوصفات، والرعاية الصحية للمرضى، وبناء مساكن للفقراء، وغير ذلك من المشاريع الإنسانية والتنموية.
ووجه السويدي رسالة لسفراء الخير في المجتمع الإماراتي، مواطنين ومقيمين، للمساهمة الفاعلة في حملة الجمعية الرمضانية الجديدة، قائلًا: نعوِّل على روح العطاء التي خبرناها فيكم، وروح التكافل والتراحم التي ميزت مجتمعنا في الإمارات، والتي كانت وراء ما حققته الجمعية منذ نشأتها وحتى اليوم من تقدم ونجاح، في تلبية احتياجات المستفيدين المعيشية والمادية خلال الشهر الكريم، وتحقيق المستهدفات المنشودة والتي نأمل في بلوغها وتخطيها، لتكون سنداً ودعماً في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام.