هرتسي هليفي يوبخ قائد المنطقة الجنوبية ويقرر تنحية ضابطين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ذكر المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس 4 أبريل 2024 ، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، قرر توبيخ قائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء ناحال، وتنحية قائد مقر لواء ناحال وضابط المساعدة التابع له.
يأتي ذلك في أعقاب التحقيق الداخلي لجيش الاحتلال في الهجوم الذي شنه على قافلة إغاثة، الأمر الذي أسفر عن مقتل سبعة من الموظفين التابعين لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية في غزة .
كما أشار التقرير إلى أن هليفي قرر تعديل "تعليمات استدعاء الدعم الناري من الجو أو المدفعي".
والاثنين الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي قافلة "المطبخ العالمي" (منظمة غير حكومية) بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
والثلاثاء، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بمسؤولية بلاده عن الهجوم، لكنه زعم أنه "استهداف غير مقصود"، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا "معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته".
وعقب الهجوم أعلن "المطبخ المركزي العالمي" تعليق عملياته الإغاثية في غزة، معربا عن شعوره "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة وسط إطلاق نار: تفاصيل الهجوم الأخير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مخيم بلاطة الواقع شرق مدينة نابلس الفلسطينية، في عملية وصفتها المصادر المحلية بالعنيفة. رافقت القوات آليات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك جرافة مدرعة، وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر بين سكان المخيم.
آليات عسكرية وإطلاق نار عشوائيأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الاقتحام بدأ بعدة آليات عسكرية دخلت المخيم تحت غطاء من إطلاق نار متواصل، مما دفع السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة عدد من المنازل، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
تداعيات الاقتحام على سكان المخيمأدى الاقتحام إلى تدمير بعض الممتلكات نتيجة استخدام الجرافة العسكرية، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد شهود عيان أن العملية استهدفت اعتقال مطلوبين من قبل قوات الاحتلال، فيما لا تزال التداعيات الأمنية قائمة في المنطقة.
تصعيد مستمر في نابلسيأتي هذا الاقتحام في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تشهد نابلس ومخيماتها عمليات اقتحام متكررة خلال الأسابيع الأخيرة. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من حملة أوسع تقول إسرائيل إنها تهدف إلى "مكافحة الإرهاب"، بينما يصفها الفلسطينيون بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتصعيد للممارسات القمعية.