استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس السفير إيهاب بدوي سفير مصر الجديد في إسبانيا.
أعرب قداسته عن خالص أمنياته للسفير بالتوفيق في مهمته الجديدة.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والراهب القمص فام الأنبا بولا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.

فى سياق آخر، كشفت  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات حضور قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة.

وقالت الكنيسة في بيان لها، على أبناء الكنيسة الراغبين في حضور صلوات قداس عيد القيامة المجيد مساء يوم السبت 4 مايو 2024 اتباع ما يلي، يسجل الشخص اسمه في الكنيسة التابع لها، مع صورة من بطاقة الرقم القومي الخاص به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى المطران فيسفالداس كولبوكاس السفير البابوي في أوكرانيا ، متمنيًا أن يتردّد قريبًا صدى كلمة سلام "في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة"، وجاءت نص الرسالة كما نشرتها الصفحة الرسمية للفاتيكان كالاتي: 

أود من خلال هذه الرسالة التي أوجهها إليك كممثل لي في أوكرانيا الحبيبة والمعذبة أن أعانق جميع مواطنيها أينما كانوا. ويتيح لي الفرصة للقيام بذلك مرور ألف يوم من العدوان العسكري الواسع النطاق الذي يتعرّض له الأوكرانيون. أعرف جيدًا أنه لا يمكن لأي كلمة بشرية أن تحمي حياتهم من القصف اليومي، ولا أن تعزي الذين يبكون الموتى، ولا أن تشفي الجرحى، ولا أن تعيد الأطفال إلى وطنهم، ولا أن تحرر الأسرى، ولا أن تخفف من آثار الشتاء القاسية، ولا أن تعيد العدالة والسلام. وهذه الكلمة - سلام - التي نسيها العالم اليوم للأسف، هي التي نود أن نسمع صداها في عائلات وبيوت وساحات أوكرانيا العزيزة. لكن للأسف، على الأقل في الوقت الراهن، ليس الأمر كذلك!

 لكن كلماتي هذه ليست مجرد كلمات، على الرغم من كونها مُفعمة بالتضامن، ولكنها كما أفعل منذ بداية غزو هذا البلد، تضرع من القلب إلى الله، المصدر الوحيد للحياة والرجاء والحكمة، لكي يهدي القلوب ويجعلها قادرة على بدء مسارات حوار ومصالحة ووفاق. أعرف أن كل صباح، عند الساعة التاسعة صباحًا، مع "دقيقة صمت وطني"، يتذكر الأوكرانيون بحزن العديد من الضحايا الذين سقطوا بسبب النزاع: أطفال وكبار، مدنيّون وعسكريّون، بالإضافة إلى الأسرى الذين غالبًا ما يكونون في ظروف يرثى لها. أضمّ صوتي إليهم لكي تعلو الصرخة التي ترتفع إلى السماء التي تأتي منها المساعدة: "معونتي من عند الرب صانع السماوات والأرض" (مزمور ١٢١).

وختم البابا فرنسيس رسالته قائلاً:  ليعزّ الرب قلوبنا ويقوّي رجاءنا بأنه بينما سيجمع جميع الدموع التي انسكبت ويطلب حسابها، هو سيبقى بجانبنا حتى عندما تبدو الجهود البشرية غير مثمرة والأعمال غير كافية. وإذ أثق بأن الله هو الذي سيقول الكلمة الأخيرة في هذه المأساة الهائلة، أبارك الشعب الأوكراني بأسره، بدءًا من الأساقفة والكهنة الذين بقيت معهم، أيها الأخ العزيز، إلى جانب أبناء وبنات هذه الأمة طوال هذه الأيام الألف من الألم.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدًا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • إجراءات انتخاب بطريرك جديد.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل عددًا من أساقفة المهجر
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفة المهجر للاطمئنان على الخدمة.. صور
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من أساقفتنا بالمهجر
  • في ذكرى تجليسه الـ12.. البابا تواضروس الثاني رائد العمل الرعوي في الكنيسة القبطية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تطلق الموقع الإلكتروني للرعاية الاجتماعية
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى السفير البابوي في أوكرانيا