التضامن تعيد فتح «البيت النوبي» للحرف اليدوية والتراثية بالأقصر
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن التضامن تعيد فتح البيت النوبي للحرف اليدوية والتراثية بالأقصر، نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، احتفالية كبرى لإعادة افتتاح البيت النوبي للأعمال التراثية بالأقصر بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التضامن تعيد فتح «البيت النوبي» للحرف اليدوية والتراثية بالأقصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الأقصر، احتفالية كبرى لإعادة افتتاح البيت النوبي للأعمال التراثية بالأقصر بعد توقف دام عدة سنوات، وذلك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص بمحافظة الأقصر.
وأكد محمد حسين بغدادى مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر أن إعادة افتتاح البيت النوبي للأعمال التراثية بعد توقف دام سنوات يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي فى الحفاظ على الصناعات والحرف التراثية.
وأضاف بغدادى أن البيت النوبى يعد أحد مشروعات التنمية الشاملة المستدامة بالأقصر ويستهدف تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، إضافة لكونه أداة للحفاظ على التراث النوبي خاصة الحرف والصناعات التراثية اليدوية البيئية من الاندثار، ونموذج للحياة المعيشية فى المجتمع النوبي، وتقديم أبرز منتجات الحرف اليدوية النوبية من انتاج أهل النوبة المقيمين فى محافظة الأقصر ومزار سياحي يعكس أوجه الحياة المعيشية للمجتمع النوبي فى مختلف مجالات الحياة.
وأشار بغدادي إلى أن البيت النوبي يضم مجموعة كبيرة من الفتيات يعملن فى عدد من الحرف اليدوية من الخياطة والتطريز والفريكة والخوص وفنون الأعمال اليدوية مثل صناعة الشنط والمشغولات اليدوية منها الخرز وأعمال صناعة السجاد والكليم وصناعات الفخار والملابس الشعبية المشغولة، ويتم الترويج لهذه المنتجات داخل وخارج الأقصر، والتي تتميز بروعة التصميمات وارتباطها الوثيق بالبيئة النوبية المتميزة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب من الفتيات، حيث قام البيت بإطلاق مبادرة «عليكى الانتاج وعلينا التسويق»، والتى تهدف إلى توفير أسواق للسيدات اللاتي أنهين تدريبهن بنجاح وبلغوا مرحلة الإنتاج فى منازلهم، حيث يتم عرض منتجاتهم فى المعرض الدائم للبيت وأيضاً فى المعارض الخارجية التى يشارك فيها.
هذا ويعود إنشاء البيت النوبي إلى عام 2008 ليعد مركز تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، ويعتبر من أبرز بيوت الخبرة فى صعيد مصر فى مجال التدريب على الحرف اليدوية التراثية لما يمتاز به من خبرة في هذا المجال خاصة منتجات الحرف التراثية اليدوية النوبية باعتباره أداة لزيادة الخبرات وتعلم الحرف والحفاظ على التراث النوبي من الاندثار، كما أنه من أهم المزارات السياحية بما يحمل من التراث النوبي فى أوجه الحياة المتعددة من أزياء وأطعمة ومشروبات وطقوس خاصة فى الأفراح والمواسم والأعياد والمواليد.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل التضامن تعيد فتح «البيت النوبي» للحرف اليدوية والتراثية بالأقصر وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«وادى الريان» بين السحر والجمال.. انتعاش السياحة بفضل الحرف اليدوية في الفيوم
كنكة وفنجان بألوان مبهجة من الفخار، شنط صُنعت من الخوص وتزينت بخرز ملون تداعبه أشعة الشمس المنعكسة عليه بين الحين والآخر، سجاد يدوى بتصميمات مبهجة، «قُلة» تجمع ما بين عراقة الماضي وبريق الحاضر، وعشرات الأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الهدايا اليدوية، التي صُنعت بحب، وزينت معرض الحرف اليدوية بوادي الريان في محافظة الفيوم.
لا يدخل زائر أو سائح إلى شلالات وادي الريان قبل أن يمر على المعرض، فيشتري منه الشال البدوي؛ ليلتقط به صورًا مبهرة، ويتجه آخر إلى الطبلة أو الدف؛ ليصنع احتفاله الخاص داخل منطقة الشلالات الساحرة.
الحرف اليدوية المقصد الأول للسياحوكما يكون المعرض هو المقصد الأول للزوار والسياح، سواء من داخل مصر أو من مختلف دول العالم، يكون مقصدهم الأخير بعد انتهاء جولتهم داخل شلالات وادي الريان لشراء الهدايا المميزة؛ للاحتفاظ بها كتذكار لتلك الرحلة الممتعة، أو لإهدائها إلى الأصدقاء والمعارف.
انتعاش السياحة بقدوم الخريفبابتسامة عريضة، يقول محمد محمود، أحد الباعة في المعرض: «الحمد لله الموسم السنة دي أحسن ما يكون، والشتا جاي علينا بالخير»، موضحًا أنّه منذ بداية فصل الخريف انتعشت حركة السياحة في محمية وادي الريان بصورة كبيرة بعد ركود دام طوال الصيف، كما تزايدت أعداد الزوار لأكثر من ضعفين هذا العام، مقارنة بالأعوام الماضية في نفس التوقيت.
السياحة الأجنبية تنتعش بوادي الريانيتفق معه عمر أحمد، أحد باعة المعرض، ويضيف، لـ«الوطن»، أنّ السياحة الأجنبية هذا العام منتعشة جدًا، إذ إنّ متوسط السياح الأجانب كل عام كان يبلغ نحو 70 زائرًا يوميًا لمحمية وادي الريان، أما هذا العام فالمتوسط يقدر بنحو 350 زائرًا أجنبيًا يوميًا، وهو رقم لم تشهده المحمية منذ سنوات.
توافر كافة منتجات الحرف اليدويةيوفر المعرض جميع منتجات الحرف اليدوية التى تُشتهر بها محافظة الفيوم، بحسب «عمر»، ومعظمها صُنعت بأيدي السيدات: «كل منتجات الخوص تصنع بأيدي سيدات قرية الإعلام بمركز الفيوم، والفخار يُصنع في قريتي فانوس بطامية والنزلة بيوسف الصديق، والخزف يُصنع في قرية تونس السياحية، أمّا السجاد اليدوي فيصنع في قريتى دسيا بمركز الفيوم والجمهورية بمركز طامية، وأخيراً شنط الباتش وورك تصنع بأيدي إحدى سيدات قرية قارون».
مشاهدة وإطعام الطيور المهاجرةموسما الخريف والشتاء هذا العام جلبا الخير للجميع وليس لباعة المعرض فقط، فيشير «عمر» إلى انتعاش رحلات السفاري، ومعها الأكلات الريفية، وازدهر عمل المراكبية بسبب إقبال الزوار على أخذ جولة في بحيرة وادي الريان بالمركب لمشاهدة وإطعام الطيور المهاجرة، كما انتعش تأجير ألواح التزحلق على الرمال، الذي يشهد إقبالاً غير مسبوق هذا العام.
من ناحيته، أوضح محمد عبدالله، مشرف على إحدى رحلات المدارس، لـ«الوطن» أنّهم ينظمون رحلة وادي الريان فى مثل هذا التوقيت من كل عام لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، مؤكداً أنّها تعد أفضل رحلة لتلك الأعمار، حيث يفرغون طاقتهم في شىء ممتع أشبه بالمغامرة وهو التزحلق على الرمال، ويستمتعون بجولة المركب، وكذلك يحرصون على ارتداء الشال البدوي والتقاط الصور أمام الشلالات، وذلك أفضل من الملاهي بكثير بالنسبة لهم.