سهير عبد الرحيم: ال(GPG) … الكاش يحسم المواقف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يوم أمس الثلاثاء بدأت إجتماعات (تقدم) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، هذا العنوان الذي تعرفه عزيزي القاريء وهذا ما تصدر المواقع وهذه أيضا المعلومة التي تريد لك (تقدم) أن تعرفها .
يريدون منك أن تعرف كذلك أن إجتماعاتهم ستستمر لمدة ثلاث أيام وانها ستنااقش قضايا الوضع الانساني و سبل إنهاء الحرب. والاوضاع الكارثية والتحول الديمقراطي وعودتهم للحكم من جديد و…و… .
ولكن ما لن تخبرك (تقدم) به عزيزي القاريءأن هذه الإجتماعات و قيمة إيجار القاعه والاقلام والدفاتر و زجاجات المياه وزجاجات (…..) و الغرف والاجنحة الفندقية وتذاكر السفر والوجبات والنثريات وحتى ( السجائر) و( الصعوط) قامت بدفعه كاملا غير منقوص أسترليني واحد المنظمة البريطانيه
Global partners governance (GPG)
ولأننا في عالم ( الخواجات ) فالدفع تسبقه توجيهات بما ينبغي أن يكون وكيف يكون ومتى يكون ولماذا يكون .؟ الصورة المرفقه مع المقال ل ( الخواجية) (ست الحلة) ومندوبة المنظمة للإشراف على صرف ( الكاش) وتوجيهات العمل .
صديقتنا المندوبة أجتمعت بأنفراد بالقيادي في (تقدم) خالد سلك لمدة ساعتين قبل بداية الاجتماعات .؟ وناقشت معه تفاصيل مسودة الإجتماع .
هذا الأمر ومسألة الكفيل الخواجة اصبحت معلومة بالضرورة لكل سوداني …خاصة بعد إعلان رشا عوض الناطقة الرسمية باسم تقدم أن المنظمات الأوربية هي (كفيلتهم) وهي التي (تصرف) عليهم هذا طبعا غير الكفيل الخليجي .
أنه وإن كان لتقدم مزعة لحم تبقت من التسول فعليها أن تضع أسم المنظمة على العافية التي تقبع خلف رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك …والذي لايبدو انه يشعر بحياء من فاتورته المدفوعه
خارج السور:
من يخبر هؤلاء الخواجات أنهم لايستطيعون تنظيم اجتماع مثل هذا لمدة ثلاث دقائق وليس ثلاث أيام في عطبرة مثلا..
سهير عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم يكتب: حرب الكهرباء
تستهدف قوات التمرد خلال هذه الأيام المنشآت ومناطق توليد الكهرباء خاصة في سد مروي و المحطة التحويلية في عطبرة .
عبد المنعم الربيع و هو واحد من ابواق التمرد من اهل الصف الاول اوضح هدفهم من إستهداف مدن الشمال في تغريدة بمنصة (X ) قال فيها ( الكهرباء ما اشتغلت في نيالا تحرم علي عطبرة و كذلك المستشفيات و المدارس )
في عهد الإنقاذ و حسب تعريف الدعم السريع هو حكم الكيزان و الإسلاميين و الفلول و دولة ٥٦ توفرت لنيالا كهرباء من محطة تركية دفعت الحكومة قيمتها و تكاليف تسييرها و كانت هي المحطة الثانية و لم يكن هنالك غيرهما في كل السودان و حظيت نيالا بخدمات مدارس و جامعة و أسواق منشآت لم تتوفر لعطبرة و لكل الشمال .
بعد حكومة الإنقاذ كان الرجل الثاني في الدولة هو حميدتي الذي توفرت له مكاتب اكثر من التي خصصت لقائد الجيش الفريق البرهان و توزعت مكاتبه بين القصر الجمهوري و بيت الضيافة و القيادة العامة و قاعة الصداقة .
كانت لحميدتي قوة عسكرية تفوق التي للرئيس البرهان عددا و تسليحا و لها مواقع و ثكنات في كل العاصمة .
حينها توفرت لحميدتي اموال لم تتوفر للبرهان من سرقة ذهب السودان و من سرقة الخزينة العامة و من الشركات الفاسدة و من العمالة للخارج و بيع المرتزقة و كان اغني رجل في افريقيا كلها وليس السودان فقط .
لم يتكرم حميدتي حينها بتقديم خدمة واحدة لنيالا و لكل غرب السودان .
اليوم تعجز الإدارة المدنية للتمرد عن توفير الكهرباء و الخدمات لنيالا و لكل المناطق التي يسيطر عليها و هو غير مهتم بالبناء و التعمير إذ يقوم فكره و ثقافته علي الهجوم العسكري الجبان المباغت و القتل و يقوم عمله المدني علي إستنزاف المواطنين بالجبايات و سرقة ممتلكاتهم و تجنيد الشباب للحرب .
إستهداف الدعم السريع لعطبرة و الشمال لم يكن بسبب التنمية و الخدمات التي توفرت لها و إنما كان لعنصرية تريد لأسرة و قبيلة ان تحتل و تستوطن و تمتلك الخرطوم و الشمال كله و كل سلطة السودان و مرافق الدولة و البيوت التي طرد منها اهلها بقوة السلاح و سكن قادتهم اجملها و اكثرها رقيا و ترك غيرها لجنوده .
التمرد لا يريد لهذه المناطق ان تستقر و ان يعود إليها اهلها .
إنه يهاجم هذه المناطق لأهداف غير عسكرية و بوسائل جبانة بالمسيرات من بعد و هي حاليا ليست مناطق قتال .
يريد ان يلهي الناس عن حملته التي يستهدف منها إسقاط الفاشر .
و يريد ان يبسط بعدها سيطرته علي دارفور ليقيم فيها حكومة يتوفر لها سلاح طيران و نقطة إنطلاق لعلاقات خارجية يعزز بها حكومة الضرار التي يسعي لها .
إحتل التمرد الخرطوم و المناطق من المصفاة شمالا و إلي النيل الازرق جنوبا بالخيانة و العون الخارجي و المرتزقة و طرد منها جميعا بقوة الرجال و هو اليوم اعجز من ان يحتل الفاشر و لو فعل فلن يستطيع الحفاظ عليها و البقاء فيها و ستكون نهايته و نهاية قائده الجاهل عبد الرحيم بيد القوات المسلحة و القوات المشتركة و المجاهدون و الكتائب و المستنفرون الذين لن تتوقف جحافلهم قبل ان تطهر دارفور و السودان كله من هذا السرطان الذي الم به حين غفلة لن تتكرر بإذن الله .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب