لم تتوقف حتى الآن الجهود المصرية، للتوصل إلى هدنة إضافية في قطاع غزة، وطرحت القاهرة في ديسمبر 2023 رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، حتى أن كل المفاوضات التي تمت بعد ذلك، تمت بناء على هذه الرؤية وفي ضوئها، واشتملت هذه الرؤية على عدد من المراحل، كل مرحلة فيها تتضمن هدنة إنسانية، وإدخال المساعدات لكل مناطق القطاع، وتبادل المحتجزين والأسرى، وانطلقت مصر بهذه الرؤية إلى مراحل أخرى، سواء ما يتعلق بعرضها على أطراف الأزمة، أو الذهاب بها إلى الوسطاء، بحسب المرصد «المصري».

الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار

احتضنت العاصمة المصرية، العديد من جولات المفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بمشاركة كل من قطر والولايات المتحدة، واستقبلت القاهرة خلال الأشهر الـ6 الماضية، العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية للنقاش حول السبل الكفيلة بالتهدئة المؤقتة والتي تقود إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، وتنفيذ أيضا التهدئة في الضفة الغربية.

في الوقت الحالي تحاول القاهرة إيجاد نقاط مشتركة بين حركات المقاومة وإسرائيل، فيما يتعلق ببنود اتفاق الهدنة المقترح، حيث توجد خلافات كبيرة بين حماس وإسرائيل، حول بعض التفاصيل والنقاط في مسار الهدنة، على غرار عودة السكان لمناطق الشمال، وأسماء الأسرى والمحتجزين الذين شملتهم الصفقة، ومسألة المراقبة والأنشطة الجوية على القطاع في ثنايا الهدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الوساطة المصرية الفصائل الفلسطينية وقف إطلاق النار قطاع غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، اليوم الأحد، إن وقف إطلاق النار المحتمل بين حلفائه وإسرائيل “قد يؤثر على شدة” رد طهران على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن مسعود بيزشكيان، قوله 'إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار، وتوقفوا عن ذبح الأبرياء والمضطهدين في المنطقة؛ فإن ذلك قد يؤثر على شدة ونوع ردنا'.

وأضاف أن إيران “لن تترك دون رد أي عدوان على سيادتها وأمنها”، بحسب وكالة الأنباء.

ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية الضربات على إيران، في 26 أكتوبر، فيما قالت إسرائيل إنه رد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر.

ووصفت إيران بدورها هذا الهجوم بأنه انتقام لمقتل قادة المتشددين المدعومين من إيران وقائد في الحرس الثوري الإسلامي.

ومنذ شن هذه الضربات الشهر الماضي، حذرت إسرائيل إيران من الرد، في حين تعهدت طهران بالرد.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، يوم السبت، إن الجمهورية الإسلامية سترد.

وأضاف خامنئي في كلمة أمام الطلاب في الجامعة: “على الأعداء، أمريكا والكيان الصهيوني، أن يعلموا أنهم سيتلقون حتما ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران والأمة الإيرانية وجبهة المقاومة”، وكان يشير إلى تحالف الجماعات المسلحة المدعومة من طهران والتي تشمل ميليشيا الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

وبعد الضربات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها 'أصابت قدرات إيران الدفاعية وإنتاجها الصاروخي'.

وقالت القوات المسلحة الإيرانية إن الهجوم أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وتسبب في “أضرار محدودة” لعدد قليل من أنظمة الرادار، ف وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مدنيا قتل أيضا.

مقالات مشابهة

  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • أشرف العشري: مصر أكبر دولة قدمت دعمًا لـ غزة
  • بزشكيان: وقف إطلاق النار بين حلفاء إيران وإسرائيل يؤثر على شدة ردنا على الهجمات الأخيرة
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • مصدر: دعم دولي لجهود مصر مع فلسطين وإسرائيل للتوصل لوقف إطلاق نار
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الكويتي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري مطلع: دعم دولي للجهود المصرية بهدف التوصل لوقف إطلاق النار
  • مصدر أمني مسؤول: اتصالات مكثفة لحث فلسطين وإسرائيل على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • بري يعلن فشل المبادرة الأمريكية لوقف النار بين لبنان وإسرائيل
  • انهيار المبادرة الأميركية وإسرائيل تتفلت توحشاً بالإجهاز على الضاحية وتراث لبنان