أحمد كريمة: 25 يناير عمل غوغائي وليست ثورة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن جماعة الإخوان الإرهابية خرجت من رحم السلفية وليس العكس وهذا سر تحالف السلفية مع الإخوان لأن حسن البنا عرف جماعة الإخوان بأنها جماعة سلفية.
أضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، 25 يناير عمل غوغائي وليست ثورة، موضحا أن ما حدث من الإخوان في رابعة والنهضة يطبق عليه حد الحرابة لقطع الطريق وإخافة الناس.
تابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أرفض دخول الأحزاب الدينية مجلس النواب، متطرقًا إلى أصول جماعة الإخوان الإرهابية وعلاقتها بالسلفية، ومشيرًا إلى أن حسن البنا وصف الجماعة بأنها سلفية، مما يفسر تحالفهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور أحمد كريمة جامعة الأزهر جماعة الإخوان حسن البنا برنامج خط أحمر
إقرأ أيضاً:
رداً على «روبيو».. بيونغ يانغ تتوعد بعدم التسامح مع أي استفزاز أمريكي
انتقدت كوريا الشمالية، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها “دولة مارقة”، مؤكدة أنها “لن تتسامح أبدا مع أي استفزاز” أميركي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة” و”سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد”.
ووفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، هذا أول انتقاد من كوريا الشمالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2020.
وفي 23 يناير الماضي، كشف ترمب خلال مقابلة مع شبكة FOX NEWS، أنه يخطط للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من أجل إعادة العلاقة القوية التي أسسها معه خلال ولايته الأولى. وقال ترمب للمذيع شون هانيتي: “سأتواصل معه (كيم جونج أون) مرة أخرى”.
وعادة ما يصف ترمب تواصله مع كيم بأنه “ودي”، إذ سبق أن والتقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى.
وأدانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أيضاً خطة الدرع الصاروخية الدفاعية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة، قائلة إنها تجعل من الضروري لكوريا الشمالية تعزيز قوتها العسكرية.
وفي الأسبوع الماضي، وقع ترامب على أمر تنفيذي لتطوير ‘القبة الحديدية الأميركية'”، وهي درع دفاع صاروخي من الجيل التالي، ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ المجنحة، وغيرها من أشكال الهجوم الجوي.
واعتبرت الخارجية الكورية الشمالية أن “فكرة نظام دفاع صاروخي جديد، والذي يذكرنا بشبح خطة حرب النجوم الخطيرة خلال الحرب الباردة، تشكل خطراً من خلال تبرير سباق التسلح بحجة التعامل مع تهديدات الخصوم، بغض النظر عن إمكانية حدوث ذلك”.
وقالت إن “البيئة الأمنية العالمية القاسية على نحو متزايد، تدعونا بشكل عاجل إلى تطوير قدرات الدفاع عن النفس على أساس الردع النووي”.
والأربعاء الماضي، قال كيم جونغ أون، “إن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة “حتمية”، داعياً إلى تكثيف “الدرع النووي” للبلاد.
ووصف كيم البيئة الأمنية في كوريا الشمالية بأنها “الوضع الأكثر اضطراباً في العالم حيث تكون المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة أمراً لا مفر منه”.
وذكر الزعيم الكوري الشمالي أن الوضع الأمني يجعل “من الضروري للبلاد تعزيز الدرع النووي القادر على التعامل بشكل استراتيجي ليس فقط مع التهديدات المختلفة القائمة، ولكن أيضاً مع المخاطر الأمنية المحتملة الجديدة”.
ووصف الرئيس الأميركي كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بأنها “قوة نووية”، وهي ملاحظة مقلقة بالنسبة لسول تشير إلى أن ترامب يعترف بقدرات كيم النووية إلى حد ما، وفق “بلومبرغ”.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 15:10