يحث حلفاء حلف شمال الأطلسي «ناتو» على توخي الحذر تجاه التوقعات بشأن جدوى صندوق مقترح بقيمة 100 مليار دولار لدعم أوكرانيا، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف جاهداً إلى التوصل لكيفية تقديم مساعدات كافية لكييف. 
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء إن بعض الدول أثارت، في اجتماع لوزراء خارجية الحلف في بروكسل، الشكوك حول احتمالات إيجاد تمويل جديد لخطة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج لتجميع مساهمات الحلفاء على مدى خمس سنوات.


 ونقلت وكالة بلومبرج عن دبلوماسي رفيع المستوى شارك في المناقشات قوله إن عدداً من الوزراء اقترحوا بأنه سيكون من الأفضل التعهد بمبلغ أقل يمكن للحلفاء دعمه بشكل أكثر وضوحاً. 
وشدد عدد من الوزراء على أن مبادرة الناتو لا ينبغي أن تتعارض مع المساعدات الثنائية وتلك التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، وحذروا من أن الحلف لا ينبغي أن يقدم وعوداً لأوكرانيا لا يمكنه الوفاء بها، وفقاً لما ذكره مسؤولون حضروا المناقشات وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
 ونقلت وكالة بلومبرج عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس قوله لمجموعة محدودة من الصحفيين مساء أمس الأربعاء: «علينا أن نتجنب الازدواجية، أو المسؤوليات المزدوجة، أوالإفراط في الحذر». وأضاف قائلاً: «لكن في النهاية نريد جميعاً التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه من حيث الحجم والوقت». 

أخبار ذات صلة كاميرون يعلّق على احتمال إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا «الناتو»: ضرورة ضمان إمدادات عسكرية «موثوقة» لأوكرانيا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الناتو

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تحت إنذار الغارات.. انفجارات عنيفة تهز العاصمة كييف|شاهد

أفادت وسائل إعلام اليوم الأحد، بأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة الأوكرانية كييف بعد وضع القوات الجوية معظم أنحاء البلاد تحت إنذار الغارات.

من جانبه قال الجيش الأوكراني: وحدات الدفاع الجوي تحاول صد هجوم جوي روسي على كييف.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الروسية أمس السبت، سيطرتها على قريتي ماكاريفكا وخريخوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا جورجيا تتعادل مع أوكرانيا وتقتسم الصدارة مع التشيك في دوري الأمم الأوروبية

وتقع ماكاريفكا إلى الجنوب من فيليكا نوفوسيلكا، فيما تقع خريخوريفكا، التي تطلق عليها موسكو اسمها السابق ليننسكوي، إلى الغرب من بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي.

وتحقق القوات الروسية تقدما كبيرا في شرقي أوكرانيا، وسيطرت على العديد من المدن والبلاد خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • هل يدفع ترامب أوروبا للتخلي عن أوكرانيا؟
  • بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • الهند تؤكد استحالة معالجة تغير المناخ دون مساعدة مالية وتكنولوجية
  • منتقدًا هجمات روسية مروعة.. "الناتو" يؤكد استمراره في دعم أوكرانيا
  • الناتو: الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء في أوكرانيا تروع المدنيين
  • انفجارات أوكرانيا تهز كييف.. تفاصيل الهجوم روسي بأكثر من 120 صاروخا
  • أوكرانيا بين "بايدن" و"ترامب"
  • أوكرانيا تتعرض لهجمات روسية واسعة.. وانقطاع الكهرباء على كييف
  • أوكرانيا تحت إنذار الغارات.. انفجارات عنيفة تهز العاصمة كييف|شاهد